أتالانتا يتعثر في فيرونا ويقلص آماله بإحراز اللقب

أتالانتا يتعثر في فيرونا ويقلص آماله بإحراز اللقب

أخرج أتالانتا نفسه منطقيا من الصراع على لقب الدوري الإيطالي لكرة القدم، بعد اكتفائه بنقطة التعادل بأداء عادي على أرض فيرونا 1-1، في افتتاح المرحلة الرابعة والثلاثين. وبعد مهرجانه التهديفي ضد بريشيا (6-2)، كان فريق المدرب جان بييرو غاسبيريني يسعى الى مواصلة عروضه الهجومية وإزاحة إنتر عن الوصافة ولو موقتا، لكن الأخير سيكون قادرا بالابتعاد عنه بفارق 3 نقاط بحال فوزه على مضيفه روما الخامس الأحد.
وفرض أتالانتا نفسه كأحد أفضل الفرق في القارة العجوز من حيث النتائج والأداء، وراكم الأرقام القياسية الشخصية إن كان من حيث عدد الانتصارات (بلغت تسعة تواليا قبل أن تتوقف السلسلة في المرحلة قبل الماضية بالتعادل مع يوفنتوس 2-2)، أو الأهداف المسجلة.

وأصبح ثالث فريق في تاريخ الدوري يصل الى 93 هدفا في 33 مباراة بعد تورينو الذي سجل 105 أهداف موسم 1947-1948، وميلان الذي سجل 103 أهداف موسم 1949-1950 و101 هدف موسم 1950-1951).
لكن "لا ديا" الذي يواجه باريس سان جرمان الفرنسي في ربع نهائي دوري أبطال اوروبا للمرة الاولى في تاريخه، ابتعد بفارق 6 نقاط عن يوفنتوس الذي لعب مباراة أقل ويواجه ضيفه لاتسيو اليوم الاثنين في ختام وقمة المرحلة.
وفي ظل ايقاف مدرب فيرونا ايفان يوريتش، افتقدت المباراة مواجهة لافتة بين الكرواتي واستاذه السابق مدرب اتالانتا جان بييرو غاسبيريني، إذ عمل معه كلاعب ثم مساعد مدرب في جنوى.

وعما اذا كان اهدر فرصة الفوز، قال غاسبيريني لشبكة "سكاي" بعد المباراة "نحن على بعد نقطة من التأهل الى دوري ابطال اوروبا".
تابع "كان أداء جيدا أمام فريق توّاق لإثبات نفسه بعد الخسارة الجدلية ضد روما. افتقدنا للدقة في الشوط الاول، ثم ردّ فيرونا بعد هدفنا. كدنا نقتل المباراة لكن التعادل ضد فيرونا نتيجة جيدة".

أضاف "منذ العودة، حققنا نتائج جديرة بحامل اللقب، لكن ذلك لم يكن هدفنا أبدا. ربما نندم على بعض النتائج في النصف الاول من الموسم، لكن الحديث عن اللقب مفرط".
أردف المدرب الخبير "رأيت أتالانتا القديم اليوم. لسنا فريقا سريعا بشكل خاص، لكن ما افتقرنا إليه اليوم هو النوعية في الثلث الاخير، لأننا صنعنا الفرص".

في المقابل، قال ماتيا بارو مساعد يوريتش إن فيرونا يجب أن يكون "فخورا جدا" من التعادل "لقد تعلمنا الكثير من جان بييرو غاسبيريني".
تابع "غاسبيريني كان مدربي أيضا، لذا كانت مواجهته رائعة على خط الملعب ومزيجا من العواطف المختلطة.. تعلمنا الكثير من غاسبيريني وثقافته الكروية. أتالانتا نموذج نتبعه، برغم الاختلافات الحتمية، فكلٌ يقوم بتعديلاته الخاصة". وحاول الكولومبي دوفان زاباتا والكرواتي ماريو باشاليتش الطرق على مرمى حارس فيرونا ماركو سيلفستري دون تسجيل في الشوط الاول.

لكن التعادل لم يدم طويلا في الشوط الثاني، فمن خطأ فادح للمدافع الالماني كوراي غونتر الذي تلعثم بالكرة، اقتنصها العملاق زاباتا وأطلق كرة أرضية منفردا مفتتحا التسجيل (50)، رافعا رصيده الى 17 هدفا في الدوري متساويا مع زميله ومواطنه لويس مورييل.

وأصبح أتالانتا أحد ثلاثة أندية في البطولات الاورويبة الخمس الكبرى، يسجل لاعبان في صفوفه 17 هدفا او أكثر هذا الموسم، الى جانب مانشستر يونايتد الانكليزي (ماركوس راشفورد والفرنسي انتوني مارسيال) ومواطنه ليفربول (السنغالي ساديو مانيه والمصري محمد صلاح). عادل فيرونا، تاسع الترتيب، بعد خطأ بالتشتيت من باشاليتش وتسديدة قوية من الكوسوفي أمير رحماني فشل الحارس بيير لويجي غوليني في السيطرة عليها، تابعها ماتيو بيسّينا، المعار من أتالانتا، في المرمى (59).

تألق سيلفستري بإنقاذ مزدوج أمام غوميز وزاباتا (63)، ثم أغلق فيرونا منطقته بإحكام وفرض رقابة لصيقة على مهاجميه لتنتهي المباراة بالتعادل 1-1، دون إظهار أتالانتا حدّته المعروفة في المراحل السابقة.
وصحيح أن أتالانتا تعثر واستسلم منطقيا في صراع اللقب، إلا انه عادل أطول سلسلة له بعدم الخسارة في 14 مباراة في الدوري على غرار موسم 1989. وغاب عن اتالانتا نجمه السلوفيني يوسيب إيليتشيتش الذي يخوض تمارين فردية استعدادا لمباراة سان جرمان في اب/اغسطس المقبل. وعن فورمته الحالية، قال غاسبيريني "ليس على ما يرام الان، لكنه سيُمنح الوقت للتعافي بالكامل".

وانفرد ميلان موقتا بالمركز السادس بفوزه الكبير على ضيفه بولونيا العاشر 5-1 على ملعب سان سيرو، محققا انتصاره السادس في ثماني مباريات. ورفع الفريق اللومباردي رصيده الى 56 نقطة مقابل 53 لنابولي الذي يستقبل اودينيزي الاحد.  وتقدم فريق المدرب ستيفانو بيولي سريعا بهدفي البلجيكي اليكسيس سالميكرز (10) والتركي هاكان جالهان أوغلو (24)، قبل ان يقلص الياباني تاكيهيرو تومياسو الارقام من تسديدة صاروخية جميلة قبل الاستراحة (44).

في الشوط الثاني، سجل لاعب الوسط الجزائري الدولي اسماعيل بن ناصر هدفه الاول مع ميلان (49)، قبل أن يقضي الكرواتي انتي ريبيتش على آمال بولونيا (57) ليختتم دافيدي كالابريا مهرجان الاهداف للروسونيري (90+2).
وعلى غرار أتالانتا، تعثر ساسوولو إحدى مفاجآت الموسم أيضا والذي لم يخسر في آخر ثماني مباريات، بتعادله مع كالياري الحادي عشر والمنقوص عدديا 1-1. تقدم ساسوولو عبر نجم هجومه المخضرم فرانشيسكو كابوتو (12) رافعا رصيده الى 18 هدفا، وبرغم طرد الشاب اندريا كاربوني للمضيف (48)، عادل الأخير عن طريق البرازيلي جواو بيدرو (63).

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot