سيف بن زايد يشهد حفل تخريج الدفعة الـ 43 من طلبة جامعة الإمارات
العيش بالقرب من البحر يحافظ على الصحة النفسية
عادة ما يكون الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من الساحل أكثر سعادة من أولئك الذين يسكنون مدنا غير ساحلية، وهذا ما توصلت إليه دراسة حديثة قام بها باحثون من جامعة إكستر ونشرت في مجلة (هيلث آند بلايس).
وجدت الدراسة أن السكان الفقراء الذين يعيشون على بعد حوالي أقل من كيلومتر واحد من البحر أقل عرضة بنسبة 40% لاضطراب الصحة العقلية مقارنة بأولئك الذين يكسبون نفس القدر من الدخل ويعيشون على بعد 50 كيلومترا من البحر.
وقد ربط البحث بين الأشخاص الذين يعيشون حول هذه البيئات المائية وبين زيادة النشاط البدني وتقليل الضيق النفسي وتحسين الصحة العامة والرفاه، وكذلك انخفاض معدلات الوفيات.
وتأتي هذه الدراسة في إطار مجموعة متزايدة من الأبحاث التي تشير إلى أن المساحات الزرقاء -بما في ذلك السواحل والأنهار والبحيرات- يمكن أن تكون منطقة واقية للصحة النفسية، إلا أن هذه الدراسة تعد الأولى من نوعها التي يتم فيها إظهار فوائد الحياة الساحلية على هذا المستوى المفصل وفقا للدخل.
المساحات الزرقاء
استخدم المسح بيانات 26 ألف شخص شملهم الاستطلاع، حيث أبلغ الرجال والنساء عن صحتهم العقلية ورفاههم ودخلهم، وكذلك مدى قربهم من الساحل،
وبعد أخذ العوامل ذات الصلة مثل العمر والجنس وحالة التدخين ومؤشر كتلة الجسم في الاعتبار كان أولئك الذين عاشوا عند أقل من كيلومتر واحد من البحر أقل عرضة بنسبة 22% لأعراض اضطراب الصحة العقلية، مثل القلق والاكتئاب مقارنة بأولئك الذين يعيشون على بعد 50 كيلومترا عن الساحل.
لكن الدراسة وجدت أن فوائد العيش من خلال (المساحات الزرقاء) -كما يسميها الباحثون- كانت أكثر إثارة للانتباه بالنسبة للسكان ذوي الدخل المنخفض،
حيث إن العيش بالقرب من البحر يمكن أن يدعم صحة نفسية أفضل في المجتمعات الحضرية الأكثر فقرا بإنجلترا.
ويشير التقرير إلى أن شخصا واحدا من بين كل ستة أشخاص في إنجلترا يعاني من اضطراب الصحة العقلية كما هو الحال تقريبا واحد من كل خمسة أميركيين، وفقا للمعهد الوطني للصحة العقلية.
وقادت الدكتورة جو غاريت الدراسة، وتعتقد أن النتائج يمكن أن تكون لها آثار مهمة،
وتقول (يشير بحثنا لأول مرة إلى أن الأشخاص في المنازل الفقيرة الذين يعيشون بالقرب من الساحل يعانون من أعراض أقل من اضطرابات الصحة العقلية،
ويمكن أن تلعب هذه المنطقة (الوقائية) دورا مفيدا في المساعدة على المساواة بين ذوي الدخل المرتفع والمنخفض فيما يتعلق بالصحة العقلية).
السعادة العالمية
حذر تقرير للجنة لانسيت للصحة العقلية العالمية والتنمية المستدامة صدر العام الماضي من أن الاضطرابات العقلية آخذة في الازدياد في كل بلدان العالم،
وأن هذا سيكلف الاقتصاد العالمي 16 تريليون دولار من الإنتاجية المفقودة بحلول عام 2030، حيث يفقد ما يقدر بـ12 مليار يوم عمل مرض عقلي كل عام.
وفي هذا الخصوص، كتب الدكتور ماثيو وايت مؤلف الدراسة وعالم النفس البيئي في جامعة إكستر (هذا النوع من الأبحاث في الصحة الزرقاء أمر حيوي لإقناع الحكومات بحماية وإنشاء وتشجيع استخدام المساحات الساحلية).
وأضاف (نحن بحاجة إلى مساعدة صانعي السياسات على فهم كيفية تعظيم فوائد الرفاهية للأماكن الزرقاء في البلدات والمدن وضمان أن تكون سبل الوصول نزيهة وشاملة للجميع،
مع عدم الإضرار بالبيئات الساحلية الهشة).
وصنف تقرير الأمم المتحدة الأخير عن السعادة العالمية فنلندا الدولة التي يقول المواطنون إنها الأسعد،
تليها الدانمارك والنرويج وأيسلندا وهولندا وسويسرا والســــويد ونيوزيلندا وكندا والنمسا.
وأشار التقرير إلى أن جميع هذه الدول -باستثناء سويسرا والنمسا- تطل على المياه.
وجدت الدراسة أن السكان الفقراء الذين يعيشون على بعد حوالي أقل من كيلومتر واحد من البحر أقل عرضة بنسبة 40% لاضطراب الصحة العقلية مقارنة بأولئك الذين يكسبون نفس القدر من الدخل ويعيشون على بعد 50 كيلومترا من البحر.
وقد ربط البحث بين الأشخاص الذين يعيشون حول هذه البيئات المائية وبين زيادة النشاط البدني وتقليل الضيق النفسي وتحسين الصحة العامة والرفاه، وكذلك انخفاض معدلات الوفيات.
وتأتي هذه الدراسة في إطار مجموعة متزايدة من الأبحاث التي تشير إلى أن المساحات الزرقاء -بما في ذلك السواحل والأنهار والبحيرات- يمكن أن تكون منطقة واقية للصحة النفسية، إلا أن هذه الدراسة تعد الأولى من نوعها التي يتم فيها إظهار فوائد الحياة الساحلية على هذا المستوى المفصل وفقا للدخل.
المساحات الزرقاء
استخدم المسح بيانات 26 ألف شخص شملهم الاستطلاع، حيث أبلغ الرجال والنساء عن صحتهم العقلية ورفاههم ودخلهم، وكذلك مدى قربهم من الساحل،
وبعد أخذ العوامل ذات الصلة مثل العمر والجنس وحالة التدخين ومؤشر كتلة الجسم في الاعتبار كان أولئك الذين عاشوا عند أقل من كيلومتر واحد من البحر أقل عرضة بنسبة 22% لأعراض اضطراب الصحة العقلية، مثل القلق والاكتئاب مقارنة بأولئك الذين يعيشون على بعد 50 كيلومترا عن الساحل.
لكن الدراسة وجدت أن فوائد العيش من خلال (المساحات الزرقاء) -كما يسميها الباحثون- كانت أكثر إثارة للانتباه بالنسبة للسكان ذوي الدخل المنخفض،
حيث إن العيش بالقرب من البحر يمكن أن يدعم صحة نفسية أفضل في المجتمعات الحضرية الأكثر فقرا بإنجلترا.
ويشير التقرير إلى أن شخصا واحدا من بين كل ستة أشخاص في إنجلترا يعاني من اضطراب الصحة العقلية كما هو الحال تقريبا واحد من كل خمسة أميركيين، وفقا للمعهد الوطني للصحة العقلية.
وقادت الدكتورة جو غاريت الدراسة، وتعتقد أن النتائج يمكن أن تكون لها آثار مهمة،
وتقول (يشير بحثنا لأول مرة إلى أن الأشخاص في المنازل الفقيرة الذين يعيشون بالقرب من الساحل يعانون من أعراض أقل من اضطرابات الصحة العقلية،
ويمكن أن تلعب هذه المنطقة (الوقائية) دورا مفيدا في المساعدة على المساواة بين ذوي الدخل المرتفع والمنخفض فيما يتعلق بالصحة العقلية).
السعادة العالمية
حذر تقرير للجنة لانسيت للصحة العقلية العالمية والتنمية المستدامة صدر العام الماضي من أن الاضطرابات العقلية آخذة في الازدياد في كل بلدان العالم،
وأن هذا سيكلف الاقتصاد العالمي 16 تريليون دولار من الإنتاجية المفقودة بحلول عام 2030، حيث يفقد ما يقدر بـ12 مليار يوم عمل مرض عقلي كل عام.
وفي هذا الخصوص، كتب الدكتور ماثيو وايت مؤلف الدراسة وعالم النفس البيئي في جامعة إكستر (هذا النوع من الأبحاث في الصحة الزرقاء أمر حيوي لإقناع الحكومات بحماية وإنشاء وتشجيع استخدام المساحات الساحلية).
وأضاف (نحن بحاجة إلى مساعدة صانعي السياسات على فهم كيفية تعظيم فوائد الرفاهية للأماكن الزرقاء في البلدات والمدن وضمان أن تكون سبل الوصول نزيهة وشاملة للجميع،
مع عدم الإضرار بالبيئات الساحلية الهشة).
وصنف تقرير الأمم المتحدة الأخير عن السعادة العالمية فنلندا الدولة التي يقول المواطنون إنها الأسعد،
تليها الدانمارك والنرويج وأيسلندا وهولندا وسويسرا والســــويد ونيوزيلندا وكندا والنمسا.
وأشار التقرير إلى أن جميع هذه الدول -باستثناء سويسرا والنمسا- تطل على المياه.