وصول شحنة مساعدات إماراتية بحراً إلى غزة بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
بعد عقود من الشك.. أصالة لوحة رسمها فان كوخ لنفسه
واشترى متحف النرويج الوطني اللوحة في عام 1910 مقابل عشرة آلاف فرنك فرنسي وهو ما قد يعادل ما يفوق قليلا مئة ألف يورو اليوم بناء على حسابات تقديرية. وأصبحت مسألة أصلية اللوحة محل نقاش بين الخبراء بعد مقال في دورية دولية معنية بالفن في 1970 قال إن مجموعة الألوان والأدوات المستخدمة مثل سكين الرسم تختلف كثيرا عن لوحات أخرى رسمها لنفسه. وقال لوي فان تيلبورخ وهو باحث كبير في متحف فان جوخ إن فحصا تفصيليا للعمل الفني أثبت أن المشككين في أصليته كانوا على خطأ.
وقال للصحفيين خلال عرض للعمل الفني قبل إتاحته للجمهور العام "إذا فحصت اللوحة بالكامل.. سترى أن هناك بحق أوجه تشابه بينها وبين أعمال فان كوخ الأخرى". وأضاف فان تيلبورخ أن الاختلافات التي أثارت الشك منذ البداية كانت في الحقيقة مقصودة إذ سعى بها فان جوخ لتصوير حالته العقلية المتدهورة باستخدام ألوان ودرجات داكنة أكثر ومعكرة بدلا من درجات الأزرق والأخضر المليء بالحياة التي كان يستخدمها في أعماله الأخرى. وقال "نرى مريضا مرتعبا. شخص ينظر لنفسه في المرآة ويرى شخصا تغير للأبد" مشيرا إلى أن اللطخات الضبابية التي وضعها بطلاء إضافي كانت محاولة منه "لجعلها (اللوحة) تبدو أقل حيوية".
كما كشفت تحاليل فنية جديدة عن أن اللوحة تحتوي على ذات الأصباغ التي ظهرت في لوحات أخرى للرسام الشهير كما وافق لوح الرسم ذاته أعمالا أخرى له بما يتناقض مع مزاعم سابقة.