أطلق مكتب التواصل المجتمعي في جامعة نيويورك أبوظبي الدليل الافتراضي للعمل الخيري، وذلك بهدف توفير موارد غنية للأشخاص الذين يرغبون في إحداث تأثير إيجابي في العالم عن بعد،  خلال فترة التزامهم بالبقاء في المنزل.
ويتضمن هذا الدليل مجموعة متنوعة ومتميزة من المصادر التي تحفز وتلهم الأفراد لإحداث تغيير إيجابي في مجتمعاتهم، حيث يعرض فرص التطوع على المستويين المحلي والدولي عبر الإنترنت، بالإضافة إلى عرضه لمعلومات حول الفعاليات الافتراضية والدورات والكتب وحلقات البث الصوتية التي تهدف إلى دعم وخدمة المجتمع.

ويهدف هذا الدليل الذي أطلقه مكتب التواصل المجتمعي بجامعة نيويورك أبوظبي إلى تعزيز المشاركة المجتمعية الهادفة، حيث يقدم طريقة للتواصل الاجتماعي في وقت لم يعد من الممكن فيه لأفراد المجتمع أن يجتمعون سوياً على أرض الواقع.
ويسلط هذا الدليل الضوء على طرق عدة لتمكين المقيمين في دولة الإمارات من التفاعل مع المنظمات المحلية إما من خلال دعم مبادراتها المتعلقة بأزمة فيروس كورونا، أو دعم الأعمال غير الربحية التي يقدمونها، وذلك من خلال قسم مخصص لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وقالت سوبارنا ماثور مدير مكتب التواصل المجتمعي في جامعة نيويورك أبوظبي: "جاء تطوير هذا الدليل الافتراضي للعمل الخيري ردًا على أسئلة المجتمع حول الطرق المتاحة لمساعدة بعضنا البعض في هذه الأوقات الصعبة، حيث يشكل الدليل مصدراً ثرياً بالمعلومات التي تهدف إلى تحفيز كل فرد منا على إحداث تأثير إيجابي في المجتمع من المنزل، ليزيد من مرونة مجتمعاتنا في التعامل مع مختلف الظروف عبر الإنترنت، حيث أنه بمثابة منصة حية ستزداد ثراءً مع مساهمة كل زائر".

وأضافت ماثور: "علمنا التاريخ أنه يمكننا التغلب على الأزمات عندما نتكاتف كمجتمع واحد، لكن المفارقة في هذه الأزمة هي أنه لا يمكننا أن نكون معًا جسديًا، وبالتالي فإن هذا الدليل يعمل كوسيلة ليجمعنا عاطفيًا واجتماعيًا".
ويسعى فريق التواصل المجتمعي في جامعة نيويورك أبوظبي باستمرار إلى تطوير شراكات مثمرة لجميع الأطراف لتعزيز الالتزام العميق نحو قيم المشاركة المدنية والتأثير المجتمعي.
ويتيح الدليل فرصة لأفراد المجتمع من أجل  تقديم موارد جديدة متعلقة بالعمل الخيري والمبادرات المجتمعية من خلال صفحة التقديم هنا، ليتم إضافتها إلى الدليل.