سيف بن زايد يشهد حفل تخريج الدفعة الـ 43 من طلبة جامعة الإمارات
جيناتك تتحكـم بحبـك لنـوع الطعـام
الفواكه والخضروات مكونات أساسية لنظام غذائي متوازن وصحي، وبالرغم من ذلك فإن من الناس من يكره تناول بعض الخضراوات. وقد كشفت دراسة أميركية أن جيناتك قد تكون هي المسؤولة عن حبك لطعم الخضروات أو عدم استساغتها؛ فكيف ذلك؟
سواء كان مطبوخا أو مشويا أو طازجا، فإن الخضار يعد من الأطباق الصحية عالميا، وسواء أكنت تريد الحصول على طعام صحي أو تريد خفض وزنك، فإن الخضراوات عنصر رئيسي في كل الأطباق التي يقدمها خبراء التغذية في جميع أنحاء العالم.
بيد أن بعض الناس -بالرغم من معرفتهم فوائد الخضار الصحية- يحاولون تجنبها في قائمة طعامهم، في حين يعلن آخرون بكل صراحة عدم استساغة طعمها أو بعض أنواعها على الأقل.
وقد أكدت دراسة أميركية حديثة أن جينات معينة موجودة في جسمنا قد تكون السبب وراء حبنا لهذه الأطعمة من عدمه. فوفقا لمجلة فوكوس الألمانية التي نشرت عن الدراسة، فإن الجين المتوارث يؤثر على تذوقنا لبعض الأطعمة، مما يؤدي إلى الشعور بمذاقها مرا للغاية، وهو ما قد يؤدي لابتعادنا عن خضراوات معينة.
جينات تذوق متغيرة
ووفقا للدراسة التي أشرفت عليها جامعة كنتاكي، فإننا نرث جينات متغيرة خاصة بالتذوق، حيث يرث جميع البشر جين التذوق (تي أي إس2 آر38) (TAS2R38)، بيد أنه يوجد نوعان مختلفان من هذا الجين، أطلق الباحثون على النوع الأول (أي في آي) (AVI) وعلى الثاني (بي أي في) (PAV).
فالذين يمتلكون الجين المتغير منه -وهو (أي في آي)- ليست لديهم حساسية من المذاق المر لبعض المواد الكيميائية، أما من يملكون النوع الثاني من الجينات -(بي أي في)- فيجدون الأطعمة مرة جدا، إذ يؤثر هذا الجين على خلايا التذوق باللسان ويؤدي إلى الشعور بطعم المرارة في أصناف معينة من الطعام.
وما سبق قد يفسر لماذا يجد بعضنا صعوبة في تناول قدر كاف من الخضراوات، أو سبب نفور البعض من أطعمة أخرى بعينها وخاصة الفواكه والخضراوات التي تم إجراء التجارب عليهما.
توابل
ودرس الباحثون 175 شخصا، ووجدوا أن من لديه نسختان من المتغير الجيني (بي أي في) الخاص بالمذاق المر، لا يتناولون إلا كميات ضئيلة من الخضراوات.
ونصحت الدراسة بمحاولة التغلب على الأطعمة المرة من خلال استخدام مطيبات الطعام أو توابل، مؤكدة على أهمية تناول الخضراوات كونها تحتوي على العديد من المغذيات الأساسية التي لا يمكن للجسم إنتاجها وحده.
ويؤكد الخبراء على ضرورة اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن للتمتع بحياة طويلة وصحية، فالاعتماد على الأغذية الصحية -بحسب خبراء التغذية- تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والخرف والروماتيزم.بيد أن موقع لايف كلوب الإلكتروني الألماني -والذي يعنى بالتغذية السليمة- أكد من جهته على ضرورة ألا تشكل الفواكه أو الخضراوات وخاصة الحلوة منها أكثر من 20% من قائمة طعامنا، وذلك لأن الأطعمة الحلوة تحتوي على فركتوز، وهو ما يتحول إلى سكر في الجسم وبالتالي إلى كيلوغرامات إضافية.
سواء كان مطبوخا أو مشويا أو طازجا، فإن الخضار يعد من الأطباق الصحية عالميا، وسواء أكنت تريد الحصول على طعام صحي أو تريد خفض وزنك، فإن الخضراوات عنصر رئيسي في كل الأطباق التي يقدمها خبراء التغذية في جميع أنحاء العالم.
بيد أن بعض الناس -بالرغم من معرفتهم فوائد الخضار الصحية- يحاولون تجنبها في قائمة طعامهم، في حين يعلن آخرون بكل صراحة عدم استساغة طعمها أو بعض أنواعها على الأقل.
وقد أكدت دراسة أميركية حديثة أن جينات معينة موجودة في جسمنا قد تكون السبب وراء حبنا لهذه الأطعمة من عدمه. فوفقا لمجلة فوكوس الألمانية التي نشرت عن الدراسة، فإن الجين المتوارث يؤثر على تذوقنا لبعض الأطعمة، مما يؤدي إلى الشعور بمذاقها مرا للغاية، وهو ما قد يؤدي لابتعادنا عن خضراوات معينة.
جينات تذوق متغيرة
ووفقا للدراسة التي أشرفت عليها جامعة كنتاكي، فإننا نرث جينات متغيرة خاصة بالتذوق، حيث يرث جميع البشر جين التذوق (تي أي إس2 آر38) (TAS2R38)، بيد أنه يوجد نوعان مختلفان من هذا الجين، أطلق الباحثون على النوع الأول (أي في آي) (AVI) وعلى الثاني (بي أي في) (PAV).
فالذين يمتلكون الجين المتغير منه -وهو (أي في آي)- ليست لديهم حساسية من المذاق المر لبعض المواد الكيميائية، أما من يملكون النوع الثاني من الجينات -(بي أي في)- فيجدون الأطعمة مرة جدا، إذ يؤثر هذا الجين على خلايا التذوق باللسان ويؤدي إلى الشعور بطعم المرارة في أصناف معينة من الطعام.
وما سبق قد يفسر لماذا يجد بعضنا صعوبة في تناول قدر كاف من الخضراوات، أو سبب نفور البعض من أطعمة أخرى بعينها وخاصة الفواكه والخضراوات التي تم إجراء التجارب عليهما.
توابل
ودرس الباحثون 175 شخصا، ووجدوا أن من لديه نسختان من المتغير الجيني (بي أي في) الخاص بالمذاق المر، لا يتناولون إلا كميات ضئيلة من الخضراوات.
ونصحت الدراسة بمحاولة التغلب على الأطعمة المرة من خلال استخدام مطيبات الطعام أو توابل، مؤكدة على أهمية تناول الخضراوات كونها تحتوي على العديد من المغذيات الأساسية التي لا يمكن للجسم إنتاجها وحده.
ويؤكد الخبراء على ضرورة اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن للتمتع بحياة طويلة وصحية، فالاعتماد على الأغذية الصحية -بحسب خبراء التغذية- تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والخرف والروماتيزم.بيد أن موقع لايف كلوب الإلكتروني الألماني -والذي يعنى بالتغذية السليمة- أكد من جهته على ضرورة ألا تشكل الفواكه أو الخضراوات وخاصة الحلوة منها أكثر من 20% من قائمة طعامنا، وذلك لأن الأطعمة الحلوة تحتوي على فركتوز، وهو ما يتحول إلى سكر في الجسم وبالتالي إلى كيلوغرامات إضافية.