برعاية محمد بن حم

ختام ماراثون القراءة العربي بمشاركة 606 طلاب و105 مدارس

ختام ماراثون القراءة العربي بمشاركة 606 طلاب و105 مدارس


برعاية الشيخ الدكتور محمد بن مسلم بن حم العامري ، اختتم فريق عونك يا وطن التطوعي مسابقة ماراثون القراءة العربي في دورته الأولى "القراءة عن بعد" بمشاركة أكثر من 100 مدرسة و606 طلاب  و500 ولي أمر ومعلم .
وركز الماراثون في دورته الأولى على "القراءة عن بعد" وذلك تطبيقاً للتباعد الاجتماعي وعملاً بالإجراءات الاحترازية المعمول بها في الدولة وحرصاً على سلامة وصحة المشاركين، ويهدف الماراثون إلى تنمية القدرة على القراءة ونشر أهمية المطالعة وتغذية الحس الثقافي والمعرفي.

وحرص الشيخ الدكتور محمد بن حم على متابعة مراحل الماراثون والاطلاع الدائم على المشاركات وشدد على أهمية القراءة فهي الرافد الحقيقي لثقافة الإنسان وقدرته على تلقي العلوم والمعارف المختلفة وتفتح له آفاقاً عديدة فبالقراءة يتنقل الإنسان بين مختلف المجالات العلمية والأدبية، وهذا من شأنه أن يحفّز الفكر ويحافظ على صحة العقل والذاكرة والتفكير المتوقّد.

وتابع بن حم: حرصت القيادة الحكيمة على ترسيخ قيم المعرفة والعلم في المجتمع وأكدت على أهمية بناء الإنسان وتنمية قدراته فبالعلم والمعرفة نبني وطناً متقدماً معاصراً يزاحم دول العالم على الصدارة في مختلف المجالات ونخلق جيلاً واعياً دؤوباً بالعلم شغوفاً بالاطلاع واكتساب المهارات التي تساعد على تطور الدولة وتقدمها
وأكد بن حم على أهمية هذه المبادرات التي تسهم في ترسيخ حب الاطلاع والقراءة كممارسة وأسلوب حياة في الدولة، ودعم رأس المال البشري وتنميته، والمساهمة في بناء القدرات الذهنية والمعرفية لكافة أطياف المجتمع وقالت سلام القاسم منسق فريق عونك ياوطن التطوعي " :إن الدورة الأولى من ماراثون القراءة العربي ضمت جميع فئات المجتمع المحلي من طلاب الروضة وحتى الصف الثالث الابتدائي موزعة على: فئة القراءة الذكية، فئة القراءة المبتكرة، فئة القراءة العائلية، فئة أفضل ركن للقراءة في المنزل. ، وبلغ عدد الفائزين 58 فائزاً في المراكز الثلاث الأولى وتم تكريم الفائزين ، وكذلك توزيع شهادات إلكترونية على جميع الفئات المشاركة.

ومن جانبها أوضحت آمال الإمام المنسق العام للمسابقة " أن "ماراثون القراءة العربي" ساعد على التواصل و استمرارية التعلم عن بعد مع الظروف الطارئة من خلال القراءة مع الأسرة أو من خلال عمل مكتبة افتراضية في المنزل أو من خلال تنمية الابتكار من خلال أفضل فكرة أو مشروع أو مجسم قرائي و ساعدت في تشجيع الطفل على استخدام منصات التعلم الذكية في القراءة الذكية الإلكترونية أيضا ، و كلها تساعد الطفل على استخدام استراتيجيات القرن 21 من حيث التواصل والابتكار وحل المشكلات و التفكير الناقد و العمل التعاوني و كذلك حقق أهداف المدرسة الإماراتية، مشيرة : أتوقع أن يكون هناك زيادة في السنوات المقبلة  بنسبة 50% نظرا للنجاح ،و للإقبال الشديد الذي حققته هذا العام في دورتها الأولى وتحت هذه الظروف الكورونية ، فقد طالبنا الكثير من أولياء أمور ومعلمين أن  نقوم بتمديد وقت المسابقة وأن نقوم باستلام مشاركات أخرى ولكننا التزمنا بالخطة التشغيلية التي قمنا بإعدادها مع فريق العمل.
وأضافت الإمام أنه تم عمل استبيان يوضح رضا المتسابقين عن المسابقة، وجاري تطبيقه لمعرفة الإيجابيات والسلبيات والعوائق التي واجهتهم في المسابقة لتجنبها في الدورات المقبلة.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot