استقبلت حديقة ذا جرين بلانيت مولودا جديدا ضمن عائلة حيوانات لوريس البطيء المهدد بالانقراض والذي انضم مؤخرًا إلى الحديقة.
ولد "بيبي لوريس" يوم 15 مايو 2020، وهو يمثل الفصل الثالث من قصة لوريس "الوحيد" التي بدأت العام الماضي، وذلك عندما لفت الحيوان الوحيد والمعرض للانقراض، الأنظار إليه عندما تم العثور عليه في أحد الشوارع في الإمارات. وبعد ذلك اكتملت القصة بانضمام أنثى حيوان لوريس البطيء، أطلق عليها اسم "أمل"
تمثل هذه اللحظة إنجازًا فريدًا للفريق ذا جرين بلانيت، باعتبار أن هناك عدد قليل للغاية من مخلوقات لوريس البطيء تولد في حدائق الحيوانات حول العالم كل سنة. ويفتخر فريق علماء الأحياء بدورهم الرائد في تقديم الرعاية للحيوانات وحمايتها في القبة البيولوجية في سيتي ووك في دبي.
وحتى الآن، لم يتم تأكيد جنس "لوريس الطفل"، ولكن سيتم الإعلان عنه في الأسابيع المقبلة عندما يواصل الفريق تقديم الرعاية اللازمة للمولود الجديد إلى جانب الأم. ويمكن مشاهدة الحيوانات الثلاثة بشكل منتظم أثناء نومهم معًا طوال اليوم.

ومنذ اللحظة التي وصل فيها "لوريس البطيء" إلى ذا جرين بلانيت، كانت مهمة الفريق تتجلى بمشاركة قصص لوريس "الوحيد"، ورفيقته "أمل"، والآن مع "بيبي لوريس" الذي انضم إليهم مؤخرًا الذي صنفه الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة ضمن القائمة الحمراء، لذلك أضحت قصة لوريس "الوحيد" و"أمل" مشابهة لقصص الحكايات الخيالية، خاصة مع انضمام فرد جديد إلى العائلة. ومن الليلة الأولى لولادة "لوريس البطيء" بدأت الأم "بركن" وليدها ويعني ذلك أن الأم كانت تترك الطفل في مكان آمن وتذهب بحثًا عن الطعام. وحتى الآن النتائج إيجابية بين "أمل" وابنها

وفيما يتعلق برعاية الحيوانات، فإن ذا جرين بلانيت تعد جزءًا من البرنامج الأوروبي للأنواع المهددة بالانقراض، وتتعاون مع المؤسسات المتخصصة بعلوم الحيوان في جميع أنحاء العالم لإنشاء برامج إنقاذ وحفظ الأنواع المهددة بالانقراض التي تحتاج إلى المساعدة. وفي تعليق لها، قالت فيكتوريا لين، المدير العام لمراكز الترفيه العائلي: "باعتبار أننا نتبع أعلى المعايير في تربية الحيوانات ورعايتها، يسعدنا أن نرحب بقدوم حيوان لوريس الصغير وانضمامه إلى عائلتنا، ونحن واثقون من أنه يمكننا تقديم الرعاية اللازمة لهذا المولود الجديد".

وأضافت: "نحن فخورون بالوعي الذي أدت إليه هذه القصص في المنطقة ونأمل أن تحفز هذه التفاصيل الجديدة الناس على الانضمام إلى مكافحة الاتجار غير المشروع بالحياة البرية "