جامعة أبوظبي تطبق التعليم الهجين ابتداءً من 30 أغسطس

طرح تخصصات جديدة في الروبوتات والأتمتة وهندسة الميكاترونكس الصناعية والإنتاج الإعلامي

طرح تخصصات جديدة في الروبوتات والأتمتة وهندسة الميكاترونكس الصناعية والإنتاج الإعلامي

• علي بن حرمل: تطوير شامل للبنية التحتية التقنية وتوفير بيئة معززة لإبداع الطلبة
• تدريب أعضاء الهيئات التعليمية والتدريسية وصيانة المختبرات التطبيقية


أكملت جامعة أبوظبي جاهزيتها لانطلاق الفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 2020-2021 بفروعها في أبوظبي و"طحنون بن محمد" في العين ودبي والظفرة. وأنجزت الجامعة استراتيجية شاملة لدعم البنية التحتية التقنية في فروعها وتهيئة بيئة تعليم معززة لاستمرارية الأعمال في الظروف الحالية، واعتماد التعليم الهجين تطبيقاً لتوجيهات وزارة التربية والتعليم، وتنطلق الدراسة في الفصل الأول يوم 30 أغسطس الجاري وفق المعايير والشروط المحددة لنموذج التعليم الهجين.    

ويشهد الفصل الدراسي الجديد إطلاق 3 تخصصات جديدة في كليتي الهندسة والآداب والعلوم وتضم تخصص الإنتاج الإعلامي ضمن برنامج بكالوريوس الآداب في الإعلام والروبوتات والأتمتة ضمن برنامج بكالوريوس العلوم في الهندسة الكهربائية وهندسة الميكاترونكس الصناعية ضمن برنامج بكالوريوس العلوم في الهندسة الميكانيكية المعتمد من قبل مجلس الاعتماد الأمريكي للهندسة والتكنولوجيا (ABET).

وأكد سعادة الدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري، رئيس مجلس إدارة جامعة أبوظبي أن جامعة أبوظبي حققت نجاحاً كبيراً في نظام التعليم عن بعد الذي طبق في ظل الظروف الراهنة تماشياً مع الإجراءات الاحترازية والوقائية، وستعتمد نموذج التعليم الهجين للفصل الدراسي الجديد بما يضمن تلقي الطلبة للجوانب العملية في الحرم الجامعي وفق أرقى معايير الجودة ضمن استوديوهات ومختبرات الجامعة المتطورة، مشيراً إلى أن تجربة جامعة أبوظبي الناجحة في تطبيق نظام التعليم عن بعد خلال الفصل الدراسي الماضي تعزز من خيار تطبيق نموذج التعليم الهجين، والذي سيمكن الطلبة بالإضافة إلى التعلم عن بعد، من الحضور للجامعة لضمان اكتسابهم المعارف والمهارات العملية وهو ما سيتم وفق الإجراءات الاحترازية والوقائية المتبعة.

وقال بن حرمل: "أنجزت الجامعة خلال الفترة الماضية مشاريع صيانة شاملة لشبكة البنية التحتية التقنية ودعمت الشبكة ببرامج وتقنيات متطورة لتعزيز جودة التعليم الهجين، وكذلك تدريب أعضاء الهيئات التدريسية والإدارية على البرامج التكنولوجية المتطورة للتعلم عن بعد بالإضافة إلى تطوير شامل للمختبرات التطبيقية في الجامعة بمختلف فروعها."

وأكد بن حرمل اعتزاز جامعة أبوظبي بطرح تخصصات جديدة مبتكرة، والتي حصلت على الاعتماد من قبل الوزارة، بما يعزز من مسيرة الجامعة المرتكزة على التميّز والريادة حيث أنها شريك استراتيجي ومساهم حقيقي في رفد سوق العمل في الدولة بكوادر متخصصة للمساهمة في تنفيذ المشروعات الوطنية العملاقة، وفي مقدمتها مشروع الإمارات للوصول إلى المريخ، والذكاء الاصطناعي، والتقنيات الحيوية، والعلوم الصحية، وغيرها من المشروعات التي تمثل نقلة نوعية جديدة لمسيرة دولة الإمارات العربية المتحدة وهي تحتفي بمئويتها 2071. وأضاف بن حرمل أن إطلاق هذه التخصصات الجديدة المبتكرة يترجم استراتيجية الجامعة في دراسة احتياجات سوق العمل والاستجابة لمتطلباته ووجود رغبة كبيرة لدى الطلبة في توفير هذه البرامج التي تفتح أمامهم آفاق العلم والعمل وتدعم مراكزهم الوظيفية وتنعكس بالفائدة على مسيرة التنمية بالدولة في جميع مجالاتها، حيث تبذل الجامعة جهودًا كبيرة في سبيل تهيئة بيئة تعلم تواكب الثورة الصناعية الرابعة وهو ما تسهم في تحقيقه هذه التخصصات الجديدة المبتكرة لاسيما هندسة الميكاترونكس الصناعية والروبوتات والأتمتة التي تعد تخصصات مطلوبة جداً في سوق العمل الحالي.

وقال البرفيسور وقار أحمد، مدير جامعة أبوظبي: "يجمع نظام التعليم الهجين بين التعليم عن بُعد باستخدام تقنيات الاتصال المعتمدة لدى الجامعة والتعليم في القاعات الدراسية للأنشطة العملية والبحثية في الاستوديوهات والمختبرات، ويعتمد التعليم الهجين مزيجاً من الحضور داخل الحرم الجامعي والتعلم عن بُعد، مع الحفاظ على الحد الأقصى المسموح به لعدد الطلبة والتباعد الجسدي، حيث ستكون محاضرات الطلبة والفصول المبنيّة على حل المشكلات، بالإضافة إلى الامتحانات الشفوية والمناقشات والعروض التقديمية والاختبارات السريعة عن طريق التعلم عن بُعد. فيما ستُعقد امتحانات المنتصف والامتحانات النهائية في الحرم الجامعي، علماً أن الأنشطة التي تتطلب المختبرات والاستوديوهات ستكون أيضًا  في الحرم الجامعي مع اتباع الإجراءات الاحترازية وبروتوكولات التباعد الجسدي."

وكانت جامعة أبوظبي قد انتهت مؤخراً من إنجاز المرحلة الأولى لفرع (طحنون بن محمد في العين) والذي ستنطلق فيه الدراسة اعتباراً من سبتمبر المقبل.
ويستوعب المبنى، والذي استوحى تصميمه من شجرة الغاف، 2500 طالب وطالبة في مرحلته الأولى و5000 طالب وطالبة بعد اكتمال المرحلة الثانية، وتبلغ مساحة البناء 28 ألف متر مربع للمرحلة الأولى وبمساحة إجمالية تبلغ 54 ألف متر مربع أي ما يعادل مساحة قرابة 8 ملاعب كرة قدم. ويضم مبنى طحنون بن محمد في العين أكثر من 70 قاعة دراسية ومختبراً تعتمد وسائل تعليمية حديثة وتوفر مساحات مفتوحة وتشجع على التعاون والتشارك بين الطلبة، إضافة إلى 137 مكتباً للهيئات التدريسية والإدارية.
كما يضم مرافق خدمية متنوعة وشاملة مثل صالة رياضية، الايروبكس، قاعة ألعاب وكافيه، ردهة المطاعم، قاعة النادي، قاعة الاجتماعات، ملعب داخلي، عيادة طبية، بالإضافة إلى مكتبة بها منطقة مخصصة للقراءة ومنطقة كتب وقاعات مناقشة ومجلس للطلبة، لتوفير مرافق وتجهيزات علمية وفق أفضل المعايير العالمية.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot