العلاج الجديد يفيد في حال الكشف المبكر عن المرض

كليفلاند كلينك أبوظبي يوفر تقنية جديدة في المنطقة لعلاج سرطان الجهاز الهضمي

كليفلاند كلينك أبوظبي يوفر تقنية جديدة في المنطقة لعلاج سرطان الجهاز الهضمي


 طرح مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي"، أحد مرافق الرعاية الصحية عالمية المستوى التابعة لشبكة مبادلة للرعاية الصحية، علاجاً متخصصاً يُعرف باسم استئصال تحت الغشاء المخاطي بالمنظار ( ESD) لاستئصال الآفات في مرحلة ما قبل السرطان أو الأورام السرطانية في مراحلها المبكرة في الجهاز الهضمي. ويعد "كليفلاند كلينك أبوظبي" المستشفى الوحيد الذي يوفر هذا الإجراء حالياً في منطقة الشرق الأوسط كخيار علاجي، حيث استخدمه حتى الآن في علاج سبعة مرضى تماثلوا جميعاً للشفاء التام من السرطان.

واستئصال تحت الغشاء المخاطي بالمنظار ( ESD) هو إجراء متطور يتيح استئصال سرطانات المريء والمعدة والقولون والمستقيم في مرحلة مبكرة قبل أن تنتشر خارج جدار الأمعاء. من مزايا هذا الإجراء أنه يوفر إمكانية الوصول إلى الطبقات العميقة من الأنسجة لإزالة السرطان بعناية بمساعدة معدات جراحة تنظيرية كهربائية، ما يسهم في تنظيف أفضل للخلايا السرطانية وتقصير مدة التعافي مقارنة بالجراحة التقليدية. يعتمد نجاح مثل هذه الإجراءات المتطورة على إجراء الفحوصات المنتظمة للكشف عن التكتلات في مرحلة ما قبل التسرطن أو السرطانات المبكرة. 

وأوضح د. عمار خير، استشاري أمراض الجهاز الهضمي والكبد في معهد أمراض الجهاز الهضمي في مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي"، الذي تدرب على استخدام هذه التقنية في اليابان وأستراليا، أن "تقنية ESD اختُرعت في اليابان قبل 25 عاماً، لكنها انتشرت انتشاراً أوسع قبل خمس سنوات فقط، وهي تنطوي على تعقيدات وصعوبات وتتطلب مستوى عال من المهارات الفنية، لذلك فإنها لا تتوفر في عدد كبير من المستشفيات. وجرى تطوير التقنية بهدف تسهيل استئصال الآفات الكبيرة والصعبة التي لا يفيد معها استخدام تقنيات التنظير التقليدية وتوفير طريقة لتجنب مخاطر الجراحة".  وأكد د. خير أن توفر الطرق المتطورة لتنظير الجهاز الهضمي العلوي والسفلي باستخدام تقنيات التصوير الواضحة للكشف عن الأورام السرطانية وما قبل السرطانية أمر مهم جداً لتوفير مثل هذه الخيارات العلاجية قليلة التدخل،

وأضاف: "نحن في مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي" نستخدم تقنية تصوير تنظيرية متطورة تتيح لنا تقييم حالة المرض في الوقت الحقيقي مما يتيح لنا التدخل المبكر واتخاذ القرار بالعلاج المناسب لحالة المريض. وهذا أمر بالغ الأهمية لضمان تحقيق نتائج أفضل لدى المريض". وحول استخدامه هذه التقنية مؤخراً لعلاج مريض مصاب بورم غدد صماء عصبي اكتُشف مبكراً، قال د. خير: "نشأ هذا الورم الموضعي من الطبقات العميقة في المعدة، لذلك قررنا علاجه بالمنظار مستخدمين تقنية ESD لتفادي الحاجة إلى إجراء جراحة معدة. عندما تُستخدَم علاجات التنظير المعتادة، يظل هناك احتمال كبير ببقاء بعض الخلايا السرطانية المخفية في الأعماق التي يصعب اكتشافها. لكننا نجحنا في استئصال كامل الورم الذي يبلغ قطره 6 مم من الطبقات العميقة، إذ أجرينا تنظيفاً كاملاً للهوامش الأفقية والشاقولية وتمكنا من إزالة الورم قطعة واحدة، ثم أغلقنا المنطقة، وهذا ما أتاح فرصة التعافي السريع وخروج المريض من المستشفى في اليوم التالي".  

وحول تجربته، قال المريض البالغ من العمر 54 عاماً: "كنت أعاني دوماً من مشاكل في المعدة. أثناء إجراء الفحوصات الطبية الدورية في كليفلاند كلينك أبوظبي، اكتشف الأطباء ورماً لدي، وبدأت منذ تلك اللحظة رحلة علاجي التي حظيت خلالها برعاية متميزة من جميع الكوادر الطبية في المستشفى إلى أن أصبحت بحالة جيدة وبت قادراً على تولي مسؤولية المشاريع التي كنت أحجم عنها في عملي بسبب مشاكل معدتي، وهو ما كان يفاقم من مستوى الضغط النفسي لدي. تعلمت أن أركز كثيراً على صحتي وأصبحت أنصح كل من حولي بعدم إهمال الفحوص الطبية الدورية لأن درهم وقاية خير من ألف علاج".
هذا ويواصل مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي" توسيع خدماته المتعلقة بأمراض السرطان استعداداً لافتتاح مركز الأورام التابع له، المصمم على غرار مركز «تاوسيج» لأمراض السرطان، والذي سيوفر للمرضى مجموعة شاملة من خدمات السرطان المتخصصة في مكان واحد، بالإضافة إلى خدمات الدعم المصممة لتوفير أقصى درجات الراحة للمرضى خلال مراحل العلاج.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot