عادت إلى الدراما السورية بعد غياب 8 سنوات بـ(أَغمض عينيك تراني)

منى واصف: لا أحصر نفسي بأدوار المرأة القوية والجبارة

منى واصف: لا أحصر نفسي بأدوار المرأة القوية والجبارة

أكدت الفنانة القديرة منى واصف أنها عادةً، لا تحصر نفسها بأدوار المرأة القوية والجبارة، لافتة إلى أنه (بشكل وبآخر، فإن الأيام والظروف يُمكن أن تحوّلا المرأة إلى امرأة قوية)، ومعتبرة أن (الحب يقوّي الإنسان).

واصف، التي تطلّ في الموسم الرمضاني المقبل بمسلسل سوري محلي بعنوان (أَغمض عينيك تراني) إلى جانب مجموعة من الممثلين السوريين،
 تمنّت في  هذا الحوار أن تستكمل الدراما السورية النجاح الذي حققتْه بعض الأعمال السورية التي عُرضت في الموسم الرمضاني الماضي، كما أبدت موافقتها على المشاركة في الأعمال التركية المعرَّبة في حال أعجبها النص والدور، خصوصاً أن هذا النوع من الأعمال جميل ومقبول من الناس ويُشارك فيه ممثلون بارعون.

• كيف تتحدثين عن عودتك إلى الدراما السورية هذه السنة من خلال عمل جديد سيُعرض في الموسم الرمضاني المقبل؟
- عدتُ إلى الدراما السورية بعد غياب 8 سنوات عنها، 
وآخِر عمل مشترك شاركتُ فيه كان (وأخيراً) الذي عُرض في الموسم الرمضاني 2023. والعمل الجديد الذي انتهيتُ أخيراً من تصويره بعنوان (أَغمض عينيك تراني).

• وكيف تتحدّثين عن هذا العمل ودورك فيه وعن العودة إلى الدراما السورية، خصوصاً بعد غياب استمر لمدة ثماني سنوات؟
- صحيح أنني غبتُ 8 سنوات عن الدراما السورية، ولكن غالبية الممثلين الذين كانوا يشاركون في أعمالي هم ممثلون سوريون، وبقيتْ الهوية هي نفسها في شكل من الأشكال ولم تتغير بالنسبة إلى أدواري.
العام الماضي قدّمتْ الدراما السورية عدداً من الأعمال الجيدة، مع أنه يجب ألا ننسى أننا عشنا المقاطعة لمدة 12 عاماً، والتي أوقفتْ الانطلاقة التي كانت عرفتْها الدراما السورية. لكن كل الأعمال التي أُنتجت العام الماضي تم عرْضها، وبعضها كانت جيدة جداً، وهذا أمر مهم جداً. كما ان هذه السنة سيكون هناك المزيد من الأعمال الجيدة التي يتم تصويرها حالياً في سورية، وكلها من إنتاج شركات سورية، وأتمنى أن تكون النتائج على أفضل ما يرام.
وبالنسبة إلى مسلسل (أَغمض عينيك تراني)، فهو إنساني، ولكنني لا أستطيع أن أكشف عن دوري فيه.

• وهل ابتعدتِ في هذا العمل عن تقديم شخصية المرأة القوية والجبارة؟
- لا يمكنني أن أفصح عن دوري في هذا المسلسل، وهو لا يلبث أن ينكشف عند عرْضه. عادةً، لا أحصر نفسي بأدوار المرأة القوية والجبارة. ومثلاً، لم أقدّم هذه الشخصية في مسلسل (وأخيراً) الذي عُرض في الموسم الرمضاني الفائت، ولكن بشكل وبآخر فإن الأيام والظروف يمكن أن تحوّلا المرأة إلى امرأة قوية، وليس بالضرورة أن يظلّ الشخص الضعيف ضعيفاً طوال العمر، بل هو يمكن أن يتحوّل نتيجة سببٍ ما إلى شخص قوي. والحب مثلاً يقوّي الإنسان.

• ما رأيك في الإقبال الكبير على إنتاج وعرض الأعمال التركية المعرَّبة التي تحولت موضة في العامين الأخيرين؟
- هي أعمال جميلة أَحَبَّها الناس ويشارك فيها ممثلون جيدون وهم يقنعوننا بأدائهم. أنا في الأساس أحب التنوّع وأجد أن المسلسلات التركية المعرَّبة أعمالاً جذابة ومقبولة لدى الناس وتُحَقِّقُ نِسَبَ مُشاهَدة عالية جداً. وكما ان صنّاع الدراما العربية قاموا بتعريب الدراما التركية وقدمّوها بنسخ عربية، فإن صناع الدراما التركية باشروا بترجمة بعض المسلسلات العربية وتحويلها إلى أعمال بنسخ تركية.

• بينها مسلسل (للموت) الذي باشرتْ القنوات التركية بعرضه؟
- هذا صحيح. هذا أمر مهم.

• هل تحبين أن تكون لك مُشارَكة في الدراما التركية المعرّبة؟
- بصراحة، لم أفكّر في هذا الموضوع، ولكن في حال عُرض عليّ دور مُناسِب في عملٍ جيد فلن أرفضه. حتى الآن، لا أملك الوقت للمشاركة في أي عمل، 
ولكن في حال توافر مثل هذا الوقت وجاءت الفرصة المُناسِبة من خلال عمل أَعْجَبَني ودورٍ أَقْنَعَني فسأقبل به، وهو سيُشكّل تجربة جديدة في مسيرتي الفنية كممثلةٍ. 
ولا شك في أن التجديد مطلوب دائماً،
 خصوصاً في مجال التمثيل وهو لا يتوقف عند حد معين.

• وهل ترين أن الدراما المشتركة نجحتْ على حساب الدراما المحلية في كل بلد عربي؟
- أبداً، ولماذا تنجح على حساب الدراما المحلية؟
 الدراما المشتركة تصبّ في مصلحة الدراما العربية لأنها تضم ممثلين أقوياء يتبادلون العطاء الأدائي ومخرجين جدداً يتم التعامل معهم للمرة الأولى.

• ولكنّ الأعمال العربية المشتركة التي تُقدّم حالياً أخذتْ من الدراما المحلية أبرز كوادرها وكفاءاتها، 
وفي مقدّمهم ممثّلوها النجوم ومُخْرِجوها المبدعون وكتّابها الأكفّاء؟
- هذا الكلام غير صحيح. الدراما المحلية لا يمكن أن تفقد شيئاً بسبب الدراما العربية المشترَكة، ولا يمكن الربط بين الأمور على هذا النحو.
 لا توجد أي علاقة بينهما، لأن الاتجاه نحو المشاركة في الأعمال المشتركة ليس دائماً. 
وما دام الوجع واحداً ومشتركاً بين شعوب الدول العربية، فلا يمكن أن تفقد الدراما المحلية شيئاً.

• هل ستباشرين بتصوير أعمال جديدة خلال الفترة المقبلة؟
- كلا. حالياً أعيش فترة من النقاهة والراحة بعدما انتهيتُ من تصوير مسلسل (أَغمض عينيك تراني).

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot