وصول شحنة مساعدات إماراتية بحراً إلى غزة بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
رئيس إسرائيل لقادة الأحزاب: لديكم مقترحاتي ولا شيء تغير
الاستخبارات الإسرائيلية تحمي غانتس بعد تهديدات بقتله
وفشل رئيس الوزراء وخصمه في تشكيل ائتلاف حكومي في انتخابات نيسان أبريل وأيلول سبتمبر ويبدو أن انتخابات آذار مارس لم تحقق نتيجة حاسمة أيضا.
وحاول غانتس بعد الانتخابات الأخيرة تشكيل حكومة من خلال سعيه للحصول على دعم القائمة العربية المشتركة. وهاجم يمينيون إسرائيليون عبر وسائل التواصل الاجتماعي غانتس بسبب تلك المساعي.
وخاطب زعيم المعارضة السبت خصمه نتانياهو عبر تويتر داعيا إياه إلى “وقف هذا التحريض على العنف، لا تقل أنك لا تعرف”. اغتيل رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحق رابيت في العام 1995 على يد متطرف يميني معارض لاتفاقية السلام مع الفلسطينيين.
واتهم نتانياهو الذي كان زعيم المعارضة حينها بالتحريض على الكراهية ضد رابين. وتسلم رئيس إسرائيل رؤوفين ريفلين الأربعاء، رسمياً النتائج النهائية للانتخابات التي جرت في الثاني من مارس(أذار) الجاري، وكانت الثالثة في أقل من عام.
وبعد تسلم النتائج، أصدر ريفلين بياناً موجهاً لقادة الأحزاب قال فيه: “أي خطط تتوصلون إليها لتشكيل حكومة مستقرة قادرة على الحصول على ثقة الكنيست ستكون محل ترحيب”. وأضاف: “كما أن لديكم الخطوط العريضة التي اقترحتها خلال جولة الانتخابات السابقة، ذكرت في حينها أنه لا توجد طريقة أخرى لتشكيل حكومة، ويبدو أنه لم يتغير شيء”. وكان ريفلين أعرب عن امتعاضه من ذهاب إسرائيل لثالث انتخابات خلال أقل من عام، وقال خلال الإدلاء بصوته في الانتخابات الأخيرة: “عادة ما يكون هذا اليوم احتفالياً، ولكن في الواقع أنا لا أشعر أن هناك احتفالاً”، مشيراً إلى أنه يشعر بالخزي من جراء التوجه إلى صناديق الاقتراع مجدداً.
وأسفرت نتائج الانتخابات الأخيرة عن تصدر حزب “ليكود”، بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، النتائج بالحصول على 36 مقعداً، مقابل 33 مقعداً لحزب “أزرق أبيض” بزعامة بيني غانتس.
وحصل حزب “إسرائيل بيتنا” بزعامة أفيغدور ليبرمان على 7 مقاعد، وتعني النتائج حصول معسكر أحزاب اليمين والأحزاب الدينية، بزعامة نتانياهو، على 58 مقعداً في الكنيست المؤلف من 120 مقعداً، أي أقل بثلاثة مقاعد من العدد الذي يضمن لها الانفراد بتشكيل الحكومة.
وكان “إسرائيل بيتنا” رفض الانضمام لأي من معسكري اليمين، أو اليسار والوسط، بعد الانتخابات التي جرت في سبتمبر(أيلول) الماضي، وكانت مشاركته في أي منهما كفيلة لمنع إسرائيل من إجراء الانتخابات الأخيرة. ويعمل غانتس حالياً على تقريب وجهات النظر مع ليبرمان من أجل التعاون في تشكيل حكومة.