رغم تعزيز الحكومة ترسانتها القانونية

اليمين المتطرف يثير قلق ألمانيا أكثر فأكثر...!

اليمين المتطرف يثير قلق ألمانيا أكثر فأكثر...!


   مظاريف بنية كبيرة وأنبوب كتب عليه “إيجابي لـ كوفيد-19” للشرب من أجل “المناعة”: العلب تم إرسالها إلى أشهر عالم فيروسات في ألمانيا، كريستيان دروستن وإلى نائب من الحزب الاشتراكي الديمقراطي، كارل لوترباخ، مصحوبة بتهديدات مباشرة.
الوباء يولّد “أشكالا جديدة من الكراهية والعنف”، ردت وزيرة العدل الألمانية كريستين لامبرشت، تنضاف إلى سلسلة من العنف السياسي التي تقلق ألمانيا أكثر فأكثر.

«الدرب الدموي الطويل»
   بعد جريمة قتل في ميونيخ، والهجمات على المعابد في هالي وهاناو، أو مقتل الديمقراطي المسيحي والتر لوبك في كاسل قبل عام، “يظهر المسار الدموي الطويل لليمين المتطرف أن لدينا كل الأسباب للحفاظ على اليقظة”، شدد وزير الداخلية هورست زيهوفر.
   وقال الوزير، الذي قدم إحصائيات الجريمة السنوية في ألمانيا، إن الجرائم السياسية المنسوبة إلى أقصى اليمين عام 2019 زادت بنسبة 13 بالمئة لتبلغ أكثر من 22300 جريمة، و”هذه هي أقوى زيادة منذ عشرين عاما».

معاداة السامية
 اليمينية المتطرفة
   ورغم أنه ليس “الوحيد بالكامل”، يشير هورست زيهوفر، فإن أقصى اليمين مسؤول عن 93 بالمئة من 2032 جريمة معادية للسامية تم تسجيلها العام الماضي. كما أنه مسؤول عن 90 بالمئة من 950 عملية مسجلة تتنزل في سياق الإسلاموفوبيا. وفي الوقت نفسه، انخفض العنف الديني، بما في ذلك الإرهاب  الداعشي ، بأكثر من 27 بالمئة.
   الإحصائيات ليست سوى رأس جبل الجليد، يشير فيليكس كلاين، المفوض الحكومي لمعاداة السامية، لكنها تظهر أن “الأشخاص المعنيين باتوا أكثر جرأة للإبلاغ عن أعمال معادية للسامية».
   بعد الهجمات في هاناو وهالي، عززت الحكومة ترسانتها القانونية ضد المتطرفين وقنواتهم الاتصالية. ويوجد الآن قانون جديد للتعامل مع التحريض على الكراهية والعنف عبر الإنترنت أمام البوندستاغ. كما دفعت الاستخبارات الداخلية الحزب اليميني المتطرف، البديل من أجل ألمانيا، إلى اتخاذ خيارات من خلال وضع جناحه الراديكالي تحت المراقبة.

مئات الأسلحة
 بين النازيين الجدد
   وفي نهاية الطيف الراديكالي، يضيق الخناق أيضًا على “الرايشبورغر”، هؤلاء الذين يســـــكنهم الحنين للرايخ الثالث، والمستعدين للدفــــــاع بالســــلاح عن انفصالهـــــم عن الدولة الألمانية.
واشار هورست زيهوفر، الى ان “عام 2019 وحده، تم سحب 380 ترخيص حمل سلاح في هذا الوسط”، معربًا عن أسفه لأن 590 منهم لا يزالون يحملون أسلحة بشكل قانوني، مشيرا الى ان “كل سلاح هو سلاح زائد عن الحاجة».
   منذ منتصف مايو، بدأت مجموعة حكومية خاصة اجتماعاتها لإعداد استراتيجية شاملة.
 وستقدم مقترحات “في بداية عام 2021 لفتح النقاش في البوندستاغ”، حسب إعلان هورست زيهوفر.


 

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot