مجلس حكماء المسلمين يطلق الدورة الـ2 من زمالة آزادي لتعزيز الحوار و التعايش في إسلام أباد
التقليص في حظر التجوال بساعتين
تونس: تمديد الحجر الصحي إلى يوم 3 مايو
حظر تجول في رمضان... ولا تراويح ولا مقاهٍ
كشف الياس الفخفاخ رئيس الحكومة التونسية، مساء الأحد، أن مجلس الأمن القومي قرر التمديد في الحجر الصحي العام، مبينا أن القرار صدر بعد أسبوع من تقييم ومشاورات، وأنه تقرر التمديد لأسبوعين، وان الحجر ينتهي يوم 3 مايو القادم، وانه بعد هذا التاريخ سيصبح الحجر الصحي موجّها.
ولفت الفخفاخ في حــوار تلفزيوني، الى ان البــلاد لا تـــزال وســـط الازمــة والى ان الحيــاة ســــتتغير حتـــى بعد رفــــع الحجـــر الصحـــي، مبينا ان تفشي فيروس كورونا ينتهي باكتشاف لقاح له، والى ان سياســـة التوقي ستستمر بعد الرفع، معربا عن أمله في احترام أكثر للحجر الصحي.
ما معنى الحجر
الصحّي الموجّه؟
وحول الحجر الصحي الموجّه، قال الفخفاخ إن فريقا وزاريا وخبراء بصدد دراسة السيناريوهات الممكنة لرفع الحجر الصحي وتحويله الى حجر صحي موجّه، مبينا أن كراس شروط سيفرض تطبيقها للحصول على رخص استئناف النشاط والقطاعات المعنية، وأنها ستكون تحت المراقبة.
وأبــــرز أن الحكومــــة بصدد دراســــة الســـيناريوهات الاخرى في العالـــــم والمقاربات التي تم اتخاذها للرفع التدريجــــي في الحجر تماما مثلمـــا تم قبل اقــــرار الحجر الصحي العام.
وسيتم الانطلاق في تطبيق إجراءات الحجر الصحي الموجّه انطلاقا من يوم 04 مايو المقبل، وسيكون هذا التخفيف على أساس مبادئ رئيسية تهم القطاعات والجهات والفئات. فبخصوص الجهات، سيكون التخفيف حسب مدى تفشي الوباء في الجهة، أما بالنسبة للفئات فسيتم مراعاة الفئات الأكثر هشاشة في الإجراءات على غرار كبار السن أو المرضى.
وستستأنف العديد من المؤسسات الاقتصادية، بموجب هذا القرار، نشاطها الطبيعي، خاصة منها القطاعات الاستراتيجية والمؤسسات المصدرة التي تعيش على وقع منافسة عالمية. كما سيسمح لأصحاب المهن الحرة كالحلاقين والنجارين والتجار بفتح محلاتهم ومزاولة أعمالهم وفقاً لشروط معينة سيتم ضبطها في الإبان.
بالإضافة إلى ذلك، ستعود حركة النقل العمومي كذلك إلى عملها بشكل تدريجي ووفقاً لضوابط معينة تحد من إمكانية انتشار العدوى بين المسافرين.
وكشف رئيس الحكومة التونسية، أنه سيتم وضع كراس شروط ينظم كيفية إلتزام هذه المؤسسات بهذا التخفيف، إضافةً إلى تنظيم وسائل النقل من حيث ضمانات السلامة، مشيراً إلى أن الوزارات المعنية ستشرع انطلاقا من اليوم الثلاثاء في تفسير الحجر الصحي الموجّه واجراءات تطبيقه.
رمضان مختلف
وأعلن إلياس الفخفاخ، أنه سيتم تعديل موعد حظر التجول خلال شهر رمضان ليكون بدايةً من الساعة الثامنة مساءً إلى حدود الساعة السادسة صباحاً، وذلك مراعةً لخصوصيات هذا الشهر.
كما أوضح رئيس الحكومة، أن الوضع الصحي في البلاد لا يسمح بأداء صلاة التراويح في المساجد خلال الشهر المعظم، كما أن المقاهي لن تفتح ابوابها من جديد، قائلاً أن شهر رمضان هذه السنة سيكون مختلفاً عن الأعوام السابقة.
بقية السنة الدراسية
وبخصوص استكمال السنة الدراسية، أشار الياس الفخفاخ الى أنّه سيتم الاعلان يوم 29 أبريل الجاري عن القرارات المتخذّة بالنسبة للتعليم الابتدائي والثانوي والجامعي في ظلّ الوضع الاستثنائي الذي تمرّ به البلاد جرّاء تفشّي فيروس كورونا.
وأكّد رئيس الحكومة أنّه لا وجود لسنة بيضاء، وأنه سيتمّ اجتياز الامتحانات، مشيرا الى أنّ عدد التلاميذ المعنيين باجتياز الامتحانات الوطنية يبلغ 240 ألفا، قائلا “ستكون العودة المدرسية للتلاميذ المعنيين بإجراء الامتحانات الوطنية خلال النصف الثاني من شهر مايو، وسيجتازون الامتحانات خلال شهر يوليو». واضاف “بالنسبة للأقسام الأخرى سيتمّ الإعلان عن القرارات المخصصة لها يوم 29 أبريل الجاري حول كيفية احتساب الامتحانات والعودة المدرسية وغيرها من التفاصيل الأخرى”، مشيرا الى أنّ هذه الرؤية هي الأقرب بالنسبة للوضع الحالي.
أمّا بخصوص التعليم العالي، فقد قال الفخفاخ “من المرجح أن تكون العودة بداية من شهر يونيو والامتحانات ستكون خلال شهر يوليو».
كشف الياس الفخفاخ رئيس الحكومة التونسية، مساء الأحد، أن مجلس الأمن القومي قرر التمديد في الحجر الصحي العام، مبينا أن القرار صدر بعد أسبوع من تقييم ومشاورات، وأنه تقرر التمديد لأسبوعين، وان الحجر ينتهي يوم 3 مايو القادم، وانه بعد هذا التاريخ سيصبح الحجر الصحي موجّها.
ولفت الفخفاخ في حــوار تلفزيوني، الى ان البــلاد لا تـــزال وســـط الازمــة والى ان الحيــاة ســــتتغير حتـــى بعد رفــــع الحجـــر الصحـــي، مبينا ان تفشي فيروس كورونا ينتهي باكتشاف لقاح له، والى ان سياســـة التوقي ستستمر بعد الرفع، معربا عن أمله في احترام أكثر للحجر الصحي.
ما معنى الحجر
الصحّي الموجّه؟
وحول الحجر الصحي الموجّه، قال الفخفاخ إن فريقا وزاريا وخبراء بصدد دراسة السيناريوهات الممكنة لرفع الحجر الصحي وتحويله الى حجر صحي موجّه، مبينا أن كراس شروط سيفرض تطبيقها للحصول على رخص استئناف النشاط والقطاعات المعنية، وأنها ستكون تحت المراقبة.
وأبــــرز أن الحكومــــة بصدد دراســــة الســـيناريوهات الاخرى في العالـــــم والمقاربات التي تم اتخاذها للرفع التدريجــــي في الحجر تماما مثلمـــا تم قبل اقــــرار الحجر الصحي العام.
وسيتم الانطلاق في تطبيق إجراءات الحجر الصحي الموجّه انطلاقا من يوم 04 مايو المقبل، وسيكون هذا التخفيف على أساس مبادئ رئيسية تهم القطاعات والجهات والفئات. فبخصوص الجهات، سيكون التخفيف حسب مدى تفشي الوباء في الجهة، أما بالنسبة للفئات فسيتم مراعاة الفئات الأكثر هشاشة في الإجراءات على غرار كبار السن أو المرضى.
وستستأنف العديد من المؤسسات الاقتصادية، بموجب هذا القرار، نشاطها الطبيعي، خاصة منها القطاعات الاستراتيجية والمؤسسات المصدرة التي تعيش على وقع منافسة عالمية. كما سيسمح لأصحاب المهن الحرة كالحلاقين والنجارين والتجار بفتح محلاتهم ومزاولة أعمالهم وفقاً لشروط معينة سيتم ضبطها في الإبان.
بالإضافة إلى ذلك، ستعود حركة النقل العمومي كذلك إلى عملها بشكل تدريجي ووفقاً لضوابط معينة تحد من إمكانية انتشار العدوى بين المسافرين.
وكشف رئيس الحكومة التونسية، أنه سيتم وضع كراس شروط ينظم كيفية إلتزام هذه المؤسسات بهذا التخفيف، إضافةً إلى تنظيم وسائل النقل من حيث ضمانات السلامة، مشيراً إلى أن الوزارات المعنية ستشرع انطلاقا من اليوم الثلاثاء في تفسير الحجر الصحي الموجّه واجراءات تطبيقه.
رمضان مختلف
وأعلن إلياس الفخفاخ، أنه سيتم تعديل موعد حظر التجول خلال شهر رمضان ليكون بدايةً من الساعة الثامنة مساءً إلى حدود الساعة السادسة صباحاً، وذلك مراعةً لخصوصيات هذا الشهر.
كما أوضح رئيس الحكومة، أن الوضع الصحي في البلاد لا يسمح بأداء صلاة التراويح في المساجد خلال الشهر المعظم، كما أن المقاهي لن تفتح ابوابها من جديد، قائلاً أن شهر رمضان هذه السنة سيكون مختلفاً عن الأعوام السابقة.
بقية السنة الدراسية
وبخصوص استكمال السنة الدراسية، أشار الياس الفخفاخ الى أنّه سيتم الاعلان يوم 29 أبريل الجاري عن القرارات المتخذّة بالنسبة للتعليم الابتدائي والثانوي والجامعي في ظلّ الوضع الاستثنائي الذي تمرّ به البلاد جرّاء تفشّي فيروس كورونا.
وأكّد رئيس الحكومة أنّه لا وجود لسنة بيضاء، وأنه سيتمّ اجتياز الامتحانات، مشيرا الى أنّ عدد التلاميذ المعنيين باجتياز الامتحانات الوطنية يبلغ 240 ألفا، قائلا “ستكون العودة المدرسية للتلاميذ المعنيين بإجراء الامتحانات الوطنية خلال النصف الثاني من شهر مايو، وسيجتازون الامتحانات خلال شهر يوليو». واضاف “بالنسبة للأقسام الأخرى سيتمّ الإعلان عن القرارات المخصصة لها يوم 29 أبريل الجاري حول كيفية احتساب الامتحانات والعودة المدرسية وغيرها من التفاصيل الأخرى”، مشيرا الى أنّ هذه الرؤية هي الأقرب بالنسبة للوضع الحالي.
أمّا بخصوص التعليم العالي، فقد قال الفخفاخ “من المرجح أن تكون العودة بداية من شهر يونيو والامتحانات ستكون خلال شهر يوليو».
