وصول شحنة مساعدات إماراتية بحراً إلى غزة بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
المشاركة الرسمية الأخيرة
وليام وهاري، الأخوة- الأعداء في قصة وندسور...!
-- شعر وليام بامتعاض من الشعبية الهائلة التي يتمتع بها شقيقه الأصغر الذي احتكر كل المساحة
-- لم يغفر هاري مطلقًا لشقيقه وزوجته، تحذيره من التسرّع في الزواج
-- استأنف دوق كامبريدج أنشطة هاري الرسمية، واستعادت كيت مسؤوليات ميغان
-- حادثتان سلطتا الأضواء على التضاد بين الثاني والسادس في ترتيب خلافة العرش
-- حرب خفية بين الأميرين محورها الشعبية على إنستقرام
سيكون القداس الديني ليوم الكومنولث، الذي ينتظم اليوم الاثنين 9 مارس في كنيسة وستمنستر، المشاركة الرسمية الأخيرة لهاري وميغان.فإلى جانب الملكة إليزابيث الثانية والأمير تشارلز، بصحبة زوجته كاميلا، ستحضر الحفل على شرف العائلة الكبرى ما وراء البحار، دوقات كامبردج وساسكس. وستكون كل العيون على وليام وهاري. في السابق كانا قريبين جدًا، وأصبح اليوم ابنا الأميرة ديانا الأخوة- الأعداء.حادثتان في الأيـــام الأخيــرة ســـــلطتــا الضـــــــوء على التضـــاد بيــن الثانــــي والســــــادس فــــي تـرتيب خلافـــــة العــــرش.
مناوشات على انستقرام
عام 2015، أطلق الأميران حساب انستاغرام المشترك باسم “كينسينغتون رويال” لتغطية أنشطتهما الخيرية. ولكن بعد زواج هاري من ميغان ماركل في 19 مايو 2018، قرر الزوجان الشابان الانفصال عن طريق إنشاء حساب خاص بهما يسمّى “ساسكس رويال”. وحافظ ويليام وكيت على “كينسينغتون رويال”. ولمّا كان الأول، أكثر ابتكارا، فقد طغى بسرعة على الثاني، الكلاسيكي بنسبة أكبر.ومع ذلك، في الأشهر الأخيرة، تم إحباط كل قفزة في شعبية حساب ساسكس بشكل منهجي وذلك من خلال زيادة مساوية في عدد المشتركين أو “الإعجابات” في انستاغرام كمبريدج. ومن وجهة نظر هاري، لا شك في أن مديري الموقع في قصر كنسينغتون في لندن، تصرفوا ليرفّعوا بتصنّع شعبية شقيقه الأكبر وزوجته... شائعات نفاها قصر باكنغهام.
هاري وحده ضد الجميع
الحادثة الأخرى، كان بطلها المنزل العائلي في ساندرينغهام في 13 يناير. بعد الإعلان المفاجئ للأمير هاري وزوجته عن الانسحاب من التزاماتهما الملكية، جمعت إليزابيث الثانية أبرز أعضاء عشيرة وندسور في مقر إقامتها في نورفولك.
كان هاري معزولًا تمامًا في غياب ميغان التي بقيت في كندا، وكان عليه أن يبتلع جميع الثعابين: سحب لقب السمو الملكي، ورفض “نصف الوقت”، وسداد تكاليف تجديد منزل فروغمور الريفي إلى دافعي الضرائب، والتخلي عن العلامة التجارية “الملكية”، وفقدان الأنشطة الخيرية، ولا سيما لصالح القوات المسلحة والكومنولث ...
لقد خسر ساسكس كل شيء.
من الواضح أن هاري عاش بشكل سيء تلك الجبهة المشتركة التي شكلتها النواة الصلبة للملكية، وهي الملكة والأمير تشارلز والأمير وليام، الذين التهم مستشاريهم موظفي هاري في لندن وتم تهميشهم تمامًا.
وراء هذه الإهانة، ظن دوق ساسكس أنه تبيّن له تأثير شقيقه. وقد استأنف دوق كامبريدج لحسابه أنشطة هاري الرسمية، ومن جانبها، استعادت كيت مسؤوليات ميغان، مثل الطفولة والمرأة والأقليات العرقية، متخلصة من منافسة غطى بريقها عليها.
وليام، تحرّر؟
أبرزت المقابلة الساخنة، التي تم بثها في أكتوبر 2019، لهاري وميغان في جنوب إفريقيا، الشرخ بين الشقيقين. أكد هاري شائعات التدافع للمرة الأولى، قائلاً، “نحن في مسارات مختلفة، مع صعود وهبوط في العلاقة. لم يقبل الأمير وليام نشر الغسيل القذر في الساحات العامة ..
كما غطى هذا الانفلات الطائش على جولته الرسمية لباكستان.
في الواقع، لم يغفر هاري مطلقًا لشقيقه وزوجة اخيه، تحذيرهما من خطة زواجه المتسرع، خصوصا أن ويليام، حاول أثناءه باللجوء إلى أصدقاء مشتركين. واعتبر هاري هذا التدخل بمثابة خيانة.
المنفى الكندي لهاري وميغان، لا يمكن إلا أن “يحرّر” وليام و “يخلّصه”. فلطالما طغت الشخصية الدافئة والودودة، والإعلامية، للأخ الأصغر، على الأكبر، المنطوي، والصلب، والهادئ، والجاد.
لقد كان دوق ساسكس يسمح لنفسه بان يكون أكثر اصالة وتفردا، كما يتضح من زواجه مع ميغان ماركل. في المقابل، تم رسم طريق وليام، ملك المستقبل، من قبل الملكة، التي نحتته على صورتها. ولا شك أن وليام شعر بامتعاض من الشعبية الهائلة التي يتمتع بها شقيقه الاصغر الذي احتكر كل المساحة.
طيّ الصفحة، لكن
يبقى الباب مفتوحًا
خلال الحفل الذي سيقام في دير وستمنستر، وسيتم بثه على الهواء مباشرة على شاشات التلفزيون، سيبتسم كل ثنائي أمام الكاميرات... رسميا، يسود الوئام. وعند الخروج، سترفع الشرطة التحية للساسكس، وسيقوم الجنود بمراسم الشرف لهم لآخر مرة، وسيتم طيّ الصفحة.
ومع ذلك، لن يتم قطع جميع الجسور، كما أشار ديفيد مكلور، المتخصص في العائلة المالكة، “لم يعد من الممكن تسمية هاري وميغان باسم” السمو الملكي “. ومع ذلك، سيتمكنان من استخدام هذا العنوان مرة أخرى إذا قررا استئناف الخدمة. الباب مفتوح لهما. هناك فترة تجريبية مدتها عام تبدأ في 1 أبريل، وفي نهايتها ستتم مراجعة مكانتهما».
-- لم يغفر هاري مطلقًا لشقيقه وزوجته، تحذيره من التسرّع في الزواج
-- استأنف دوق كامبريدج أنشطة هاري الرسمية، واستعادت كيت مسؤوليات ميغان
-- حادثتان سلطتا الأضواء على التضاد بين الثاني والسادس في ترتيب خلافة العرش
-- حرب خفية بين الأميرين محورها الشعبية على إنستقرام
سيكون القداس الديني ليوم الكومنولث، الذي ينتظم اليوم الاثنين 9 مارس في كنيسة وستمنستر، المشاركة الرسمية الأخيرة لهاري وميغان.فإلى جانب الملكة إليزابيث الثانية والأمير تشارلز، بصحبة زوجته كاميلا، ستحضر الحفل على شرف العائلة الكبرى ما وراء البحار، دوقات كامبردج وساسكس. وستكون كل العيون على وليام وهاري. في السابق كانا قريبين جدًا، وأصبح اليوم ابنا الأميرة ديانا الأخوة- الأعداء.حادثتان في الأيـــام الأخيــرة ســـــلطتــا الضـــــــوء على التضـــاد بيــن الثانــــي والســــــادس فــــي تـرتيب خلافـــــة العــــرش.
مناوشات على انستقرام
عام 2015، أطلق الأميران حساب انستاغرام المشترك باسم “كينسينغتون رويال” لتغطية أنشطتهما الخيرية. ولكن بعد زواج هاري من ميغان ماركل في 19 مايو 2018، قرر الزوجان الشابان الانفصال عن طريق إنشاء حساب خاص بهما يسمّى “ساسكس رويال”. وحافظ ويليام وكيت على “كينسينغتون رويال”. ولمّا كان الأول، أكثر ابتكارا، فقد طغى بسرعة على الثاني، الكلاسيكي بنسبة أكبر.ومع ذلك، في الأشهر الأخيرة، تم إحباط كل قفزة في شعبية حساب ساسكس بشكل منهجي وذلك من خلال زيادة مساوية في عدد المشتركين أو “الإعجابات” في انستاغرام كمبريدج. ومن وجهة نظر هاري، لا شك في أن مديري الموقع في قصر كنسينغتون في لندن، تصرفوا ليرفّعوا بتصنّع شعبية شقيقه الأكبر وزوجته... شائعات نفاها قصر باكنغهام.
هاري وحده ضد الجميع
الحادثة الأخرى، كان بطلها المنزل العائلي في ساندرينغهام في 13 يناير. بعد الإعلان المفاجئ للأمير هاري وزوجته عن الانسحاب من التزاماتهما الملكية، جمعت إليزابيث الثانية أبرز أعضاء عشيرة وندسور في مقر إقامتها في نورفولك.
كان هاري معزولًا تمامًا في غياب ميغان التي بقيت في كندا، وكان عليه أن يبتلع جميع الثعابين: سحب لقب السمو الملكي، ورفض “نصف الوقت”، وسداد تكاليف تجديد منزل فروغمور الريفي إلى دافعي الضرائب، والتخلي عن العلامة التجارية “الملكية”، وفقدان الأنشطة الخيرية، ولا سيما لصالح القوات المسلحة والكومنولث ...
لقد خسر ساسكس كل شيء.
من الواضح أن هاري عاش بشكل سيء تلك الجبهة المشتركة التي شكلتها النواة الصلبة للملكية، وهي الملكة والأمير تشارلز والأمير وليام، الذين التهم مستشاريهم موظفي هاري في لندن وتم تهميشهم تمامًا.
وراء هذه الإهانة، ظن دوق ساسكس أنه تبيّن له تأثير شقيقه. وقد استأنف دوق كامبريدج لحسابه أنشطة هاري الرسمية، ومن جانبها، استعادت كيت مسؤوليات ميغان، مثل الطفولة والمرأة والأقليات العرقية، متخلصة من منافسة غطى بريقها عليها.
وليام، تحرّر؟
أبرزت المقابلة الساخنة، التي تم بثها في أكتوبر 2019، لهاري وميغان في جنوب إفريقيا، الشرخ بين الشقيقين. أكد هاري شائعات التدافع للمرة الأولى، قائلاً، “نحن في مسارات مختلفة، مع صعود وهبوط في العلاقة. لم يقبل الأمير وليام نشر الغسيل القذر في الساحات العامة ..
كما غطى هذا الانفلات الطائش على جولته الرسمية لباكستان.
في الواقع، لم يغفر هاري مطلقًا لشقيقه وزوجة اخيه، تحذيرهما من خطة زواجه المتسرع، خصوصا أن ويليام، حاول أثناءه باللجوء إلى أصدقاء مشتركين. واعتبر هاري هذا التدخل بمثابة خيانة.
المنفى الكندي لهاري وميغان، لا يمكن إلا أن “يحرّر” وليام و “يخلّصه”. فلطالما طغت الشخصية الدافئة والودودة، والإعلامية، للأخ الأصغر، على الأكبر، المنطوي، والصلب، والهادئ، والجاد.
لقد كان دوق ساسكس يسمح لنفسه بان يكون أكثر اصالة وتفردا، كما يتضح من زواجه مع ميغان ماركل. في المقابل، تم رسم طريق وليام، ملك المستقبل، من قبل الملكة، التي نحتته على صورتها. ولا شك أن وليام شعر بامتعاض من الشعبية الهائلة التي يتمتع بها شقيقه الاصغر الذي احتكر كل المساحة.
طيّ الصفحة، لكن
يبقى الباب مفتوحًا
خلال الحفل الذي سيقام في دير وستمنستر، وسيتم بثه على الهواء مباشرة على شاشات التلفزيون، سيبتسم كل ثنائي أمام الكاميرات... رسميا، يسود الوئام. وعند الخروج، سترفع الشرطة التحية للساسكس، وسيقوم الجنود بمراسم الشرف لهم لآخر مرة، وسيتم طيّ الصفحة.
ومع ذلك، لن يتم قطع جميع الجسور، كما أشار ديفيد مكلور، المتخصص في العائلة المالكة، “لم يعد من الممكن تسمية هاري وميغان باسم” السمو الملكي “. ومع ذلك، سيتمكنان من استخدام هذا العنوان مرة أخرى إذا قررا استئناف الخدمة. الباب مفتوح لهما. هناك فترة تجريبية مدتها عام تبدأ في 1 أبريل، وفي نهايتها ستتم مراجعة مكانتهما».
