«إقامة دبي» تنظم اليوم ملتقى صُنّاع ريادة الأعمال الثالث
تنطلق اليوم الجمعة، أعمال النسخة الثالثة من ملتقى “صُنّاع ريادة الأعمال” تحت شعار “يدًا بيد” في مجلس الخوانيج بدبي، والذي تنظمه الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي ضمن الفعاليات الرئيسية الداعمة لمبادرات عام المجتمع .
ويُجسّد الملتقى توجّه إقامة دبي نحو بناء منظومة مؤسسية أكثر انفتاحًا على المجتمع، من خلال منصة تفاعلية تضم تحت سقف واحد صُنّاع القرار، وأصحاب المشاريع الرائدة، والمؤثرين في مشهد ريادة الأعمال.
ويهدف الملتقى إلى ترسيخ مفهوم ريادة الأعمال لدى فئة الشباب، وتعريفهم بالخدمات والتسهيلات التي توفرها الجهات الحكومية لدعمهم في مسيرتهم الريادية.
ويشهد الحدث حضورًا رسميًا بارزًا، في مقدمته معالي علياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لشؤون ريادة الأعمال، ومعالي حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، وسعادة الفريق محمد أحمد المري، المدير العام للإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب في دبي، ونائبه اللواء عبيد مهير بن سرور، ومساعدو المدير العام، إلى جانب ممثلين عن غرفة دبي، وهيئة تنمية المجتمع، ووزارة الموارد البشرية والتوطين، ودائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، والنيابة العامة، بالإضافة إلى نخبة من رواد الأعمال الإماراتيين وصُنّاع المحتوى في مجال ريادة الأعمال.
وأكد سعادة الفريق محمد أحمد المري ، أن دعم رواد الأعمال الشباب هو جزء لا يتجزأ من رؤية الإدارة العامة.
وقال إن ملتقى صُنّاع ريادة الأعمال يعكس الإيمان بأن بناء المستقبل لا يتحقق إلا من خلال بيئة مؤسسية تؤمن بالشباب، وتُصغي لتحدياتهم، وتُترجم التشريعات إلى أدوات دعم حقيقية، لافتا إلى أن هذه المنصة تجمع بين صُنّاع القرار، وأصحاب التجارب، والمحتوى المؤثر، لصياغة مشهد ريادي يتكامل مع أولويات التنمية في دبي، ويُعزز حضورها كمركز حاضن للمبادرات الوطنية والمجتمعية على حد سواء.
وتنطلق أعمال الملتقى بجلسة افتتاحية بعنوان « جلسة التمكين الحكومي لرواد الأعمال»، يشارك فيها نخبة من القادة وصنّاع القرار لمناقشة سُبل تطوير البيئة التشريعية والتنظيمية، وتحفيز المنظومة الريادية عبر التعاون المؤسسي الفعّال، وربط المبادرات الحكومية بتطلعات الشباب.
وتتواصل أعمال الملتقى بجلسة « رحلة .. من الطموح إلى الريادة «، التي تسلط الضوء على تجارب واقعية لعدد من رواد الأعمال الإماراتيين الذين تجاوزوا التحديات، ونجحوا في تحويل أفكارهم إلى مشاريع وطنية ذات أثر اقتصادي ومجتمعي ملموس.
أما الجلسة الثالثة، فتحمل عنوان «صُنّاع التأثير في ريادة الأعمال»، وتستضيف عدد من المؤثرين وصنّاع المحتوى الذين أسهموا في نشر ثقافة الريادة عبر المنصات الرقمية، وساهموا في بناء وعي مجتمعي حول قيم العمل، والمسؤولية، والتمكين القائم على الشراكة والتجربة.
ويُعد الملتقى محطة جديدة ضمن مسار متكامل تقوده الإدارة العامة لتمكين الشباب، وتعزيز التكامل بين المؤسسات والطاقات الوطنية، وبناء منظومة ريادية تنطلق من الواقع وتخدم المستقبل.
ومن خلال حضور نوعي يضم نخبة من صُنّاع القرار ورواد الأعمال والمؤثرين، تواصل الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي دورها في ترسيخ بيئة مؤسسية تدعم المبادرات المجتمعية، وتُسهم في صياغة مشهد ريادي أكثر شمولًا وعدالة، يجمع بين الفكر والتنفيذ، يدًا بيد.