رئيس الدولة يؤكد أهمية دور «أدنوك» محفّزاً رئيساً للنمو والتنويع الاقتصادي في الدولة
«الشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة» تعقد الملتقى السنوي للموظفين
نظمت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة الملتقى السنوي للموظفين 2025 في فندق ريكسوس المارينا - أبوظبي بحضور معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة والمسؤولين والموظفين والموظفات فيها وشركاء الهيئة والداعمين لمبادراتها ومشاريعها.
وتقدم معالي الدكتور الدرعي بالشكر لكل الموظفين والموظفات على عطائهم المستمر، وجهودهم وتفانيهم في العمل بمسؤوليةٍ وطنيةٍ ومهنيةٍ عاليةٍ ساهمت في ارتقاء خدمات الهيئة وتطورها، مبينًا أن الدعم المتواصل للهيئة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" والقيادة الرشيدة، مكنها من ترسيخ رسالتها ورؤيتها بثقةٍ وتميز.
وأكد الدكتور الدرعي أن الملتقى هذا العام ينعقد في عام المجتمع وهي مناسبةٌ تستهدف تعزيز التعاون والتكامل والعمل بروح الفريق الواحد وتوحيد الرؤى ودمج الأفكار وتنمية الحس الوطني والمجتمعي، ولنتأكد بأن طريق النجاح قد تواجهه عقباتٌ وصعاب تحتاج إلى عزيمةٍ وصبر، داعيًا إلى الاستلهام من تاريخ دولتنا المضيء ومسيرة التنمية والنهضة التي قادها الشيخ زايد "طيب الله ثراه" وحكام الإمارات المؤسسون وتحديهم للصعاب وسار على نهجهم قادتنا يخططون برؤىً استباقيةٍ واعدةٍ ورسم ملامح مستقبلٍ أكثر إشراقاً وتميّزاً.
وقال الدرعي :" علينا أن نجعل من هذا الملتقى محطة انطلاقٍ نستذكر فيها رحلة العام الماضي وما قبله وما حققناه فيه من إنجازات، وما قابلنا من تحديات والاستفادة من تحويليها إلى دفعاتٍ إيجابية تعزز فينا الثقة بالنفس والتحول نحو الإبداع والتميز والابتكار وتحقيق قفزاتٍ متميزةٍ في مجال العمل والريادة، والمبادرة بوضع بصماتٍ خالدةٍ في سجل الوطن والوطنية تكون نبراسًا للأجيال".
وقد تخلل الملتقى عدة فقرات، وتم عرض فيديو لإنجازات الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف خلال العام الماضي، وتكريم الهيئة للمساهمين والداعمين لهذا الملتقى، ثم إجراء مسابقاتٍ وسحوباتٍ على جوائز متعددةٍ وجدت استحسانًا وتجاوبًا من الحضور.