«تحقيق أمنية» و«مؤسسة السويدي» توقّعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الإنساني ودعم الأطفال المرضى

«تحقيق أمنية» و«مؤسسة السويدي» توقّعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الإنساني ودعم الأطفال المرضى


وقّعت مؤسسة "تحقيق أمنية" مذكرة تفاهم مع "مؤسسة السويدي"، بهدف توحيد الجهود الإنسانية وتعزيز التعاون المجتمعي في دعم الأطفال المرضى وتحقيق أمنياتهم، في خطوة تجسّد قيم العطاء والتكافل التي تميّز المجتمع الإماراتي.
وقّع المذكرة الدكتور حامد بن محمد بن خليفة بن يوسف السويدي، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة السويدي ومؤسسة أبوظبي للفنون (أداس)،وهاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "تحقيق أمنية"، 
ويأتي توقيع هذه المذكرة ضمن استراتيجية مؤسسة "تحقيق أمنية" في "عام المجتمع"، والتي تهدف إلى تعزيز الشراكات مع مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، بما يُسهم في توسيع دائرة التأثير الإيجابي وتحقيق التكامل في الجهود الهادفة إلى إسعاد الأطفال ودعمهم النفسي والاجتماعي.
وتقدّم الدكتور حامد بن محمد بن خليفة بن يوسف السويدي بخالص الشكر والتقدير إلى الشيخة شيخة بنت سيف آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة "تحقيق أمنية" في دولة الإمارات العربية المتحدة، تقديراً لجهودها الإنسانية النبيلة، ودورها الريادي في ترسيخ قيم العطاء والتراحم في المجتمع الإماراتي، مُعرباً عن اعتزازه بهذا التعاون. كما أشاد سعادته برسالة "تحقيق أمنية" الإنسانية، مؤكداً أن دعم الأطفال المرضى ورعايتهم يُجسّد أسمى صور المسؤولية المجتمعية التي تنتهجها دولة الإمارات. وقال: "يسعدنا أن نُسهم في تحقيق أمنيات الأطفال ورسم الابتسامة على وجوههم، انطلاقاً من إيماننا العميق بدور العمل الإنساني في ترسيخ القيم الإيجابية وتعزيز التلاحم المجتمعي."
من جانبه، أعرب هاني الزبيدي عن تقديره العميق لـ"مؤسسة السويدي" على دعمها السخي وتعاونها البنّاء، قائلاً: "نتوجّه بجزيل الشكر والتقدير لمؤسسة السويدي على ما تبديه من التزام وإنسانية في دعم رسالتنا. إن تعاونهم معنا يعكس روح المسؤولية المجتمعية التي نعتزّ بها في دولة الإمارات، ويُجسّد إيمانهم بأهمية الوقوف إلى جانب الأطفال المرضى ومنحهم الأمل والفرح."
وأضاف: " "نفخر بهذه الشراكة التي تُترجم رؤيتنا في مدّ جسور التعاون مع المؤسسات الوطنية الفاعلة، ونتطلّع من خلالها إلى رسم مزيد من الابتسامات على وجوه أطفالنا الذين يُلهموننا الأمل كل يوم."
واختتم الجانبان بالتأكيد على أن هذه المذكرة تُجسّد نموذجاً رائداً للتكامل بين المؤسسات الإنسانية في دولة الإمارات، وترسّخ ثقافة العطاء التي تُمثّل جوهر القيم الإماراتية الأصيلة.