«تريند» كأس الأمم الإفريقية: غضب ساديو ماني وكأس رجل المباراة
شهدت منافسات المجموعتين الثالثة والرابعة في نهائيات كأس الأمم الإفريقية، المقامة في المغرب حتى الـ18 من يناير 2026، أحداثًا لافتة تصدّرت المشهد القاري، أبرزها تأهل منتخب نيجيريا رسميًّا إلى دور الـ16، ليكون ثاني المتأهلين بعد منتخب مصر.
في المقابل، ودّع منتخب بوتسوانا البطولة رسميًّا عقب خسارته الثانية تواليًا، وهذه المرة أمام منتخب بنين بهدف دون رد، ليفقد كل حظوظه في بلوغ دور الـ16.
غضب ساديو ماني
سجّل ساديو ماني، نجم النصر السعودي، أول أهدافه في النسخة الحالية، وكان هدف التعادل لمنتخب السنغال أمام الكونغو الديمقراطية.
ورغم أهمية الهدف، لم يحتفل ماني به، بل عبّر عن غضبه بطريقة لافتة، قبل أن يدخل في نقاش مطوّل مع طاقم التحكيم عقب نهاية المباراة، في لقطة أثارت تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي. لجأ المنتخب النيجيري إلى خبرة المعالج الفيزيائي المغربي عمر سواعدة، بناءً على توصية من نجم أتالانتا الإيطالي أديمولا لوكمان، الذي سبق أن استفاد من عمله خلال مرحلة تعافٍ سابقة.
وواصل لوكمان، المتوّج بجائزة أفضل لاعب إفريقي لعام 2024، تألقه في البطولة، مسجلًا هدفين حتى الآن خلال النسخة الجارية.
كشف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" عن تصميم جديد ومبتكر لكأس "رجل المباراة" في البطولة الحالية، حظي بإشادة واسعة لما يحمله من رمزية فنية وجمالية.
التصميم من توقيع الفنان يينكا إلوري، صاحب الأصول النيجيرية والمقيم في لندن، مستلهمًا مفاهيم الوحدة والتنوع والمكانة العالمية المتنامية لكرة القدم الإفريقية.
أما التنفيذ الفني للكأس الواقعية، فحمل توقيع الفنان سيباستيان حبيب، المقيم في نورماندي بفرنسا، والذي تعود أصول والده إلى تونس، ليجسد العمل تعاونًا إفريقيًّا-أوروبيًّا يعكس روح البطولة.