حضور فاعل وجناح خاص يسهم في قراءة الحاضر وصنع المستقبل

«تريندز» يختتم مشاركته في قمة المناخ «COP 27»

«تريندز» يختتم مشاركته في قمة المناخ «COP 27»


اختتم مركز تريندز للبحوث والاستشارات مشاركته في أعمال الدورة الـ 27 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن المناخ “كوب 27”، الذي استضافته مدينة شرم الشيخ المصرية في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر، بمشاركة واسعة النطاق من رؤساء الدول والمنظمات غير الحكومية ذات الصلة بالمناخ من جميع أنحاء العالم.

حوار فعال
وقد نظم تريندز على هامش قمة المناخ عدة فعاليات في جناحه بالمنطقة الخضراء، منها حوار تريندز “”8، تحت عنوان “التحول إلى الطاقة النظيفة كمدخل لمواجهة الاحتباس الحراري”، بمشاركة سلطان الربيعي رئيس قسم الدراسات الاقتصادية بمركز تريندز، وأمجد عبد الله، رئيس الشراكات في الوكالة الدولية للطاقة المتجددة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وشارك المركز في ندوة “الرؤية والتأثير: مراكز الفكر والدراسات وقضايا المناخ”، بحضور الدكتور فتوح هيكل، مدير الأبحاث، المستشار السياسي في تريندز للبحوث والاستشارات.

تعزيز التعاون
كما وقَّع مركز تريندز للبحوث والاستشارات وشركة محرم وشركاه للسياسات العامة والاتصال الاستراتيجي، مذكرة تفاهم بهدف تعزيز سبل التعاون البحثي بين الطرفين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وفود وزوار
وعلى صعيد التعاون الأكاديمي مع الوفود المشاركة في المؤتمر، فقد قام وفد تريندز بزيارات لعدة أجنحة بالمعرض، حيث التقى فهد المهري، مدير مكتب تريندز في دبي والدكتور فتوح هيكل مدير الأبحاث، المستشار السياسي في تريندز للبحوث والاستشارات، عددًا من الوفود لبحث آليات التعاون في كافة المجالات التي تخدم العملية البحثية، كما التقى وفد تريندز مع وفد منظمة اليونسكو في المنطقة الخضراء.
مرحلة التنفيذ
وأعرب الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، عن أمله في أن تتخذ دول العالم إجراءات إضافية ملموسة بعد مؤتمر المناخ، لمواجهة الكارثة المناخية القاتلة على أرض الواقع، والتي تعتبر أكبر مشكلة واجهها العالم على الإطلاق. مؤكدًا الحاجة المستمرة والملحة إلى وضع حد للمعاناة الإنسانية الناجمة عن تغير المناخ، مبينًا أن العالم مطالب بالدخول إلى حيز التنفيذ بعد قمة شرم الشيخ. وقال إن قمة “كوب 27” نجحت في قراءة قضية المناخ، ومهدت الطريق أمام العالم للعودة إلى مرحلة النضج والتنفيذ وليست مجرد وعود.

العلم والتمويل
من جانبه أشار الدكتور فتوح هيكل المستشار السياسي في تريندز للبحوث والاستشارات، إلى أن مشكلة تغير المناخ متعددة الأوجه، والعالم بأسره أكثر وعيًا بخطورتها مما كان عليه في الماضي. ونتيجة لذلك، حضرت القمة عدة مؤسسات للبحث العلمي تركز على تغير المناخ، مضيفًا أن الحضور الفاعل كان جليًا في القاعة الخضراء، المكان الصاخب بمشاركة الشباب والباحثين من جميع الجهات في مختلف التخصصات إلى جانب العديد من المنظمات العامة والخاصة. وأضاف مستشار “تريندز” أنه لا يمكن تقليل عدد القتلى والجرحى ومقدار الأموال المفقودة بسبب الكوارث الطبيعية، إلا عبر علم يتفوق به مؤيِّدوه وتمويل لدعمهم، مشيرًا إلى أن الاستثمار في مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة مثل الرياح والطاقة الشمسية والهيدروجين الأخضر كخط دفاع أول، يتطلب معرفة علمية وموارد مالية. وللدفاع عن البيئة من الفتك المناخي، لابد من توافر نظام إنذار مبكر متكامل، يعتمد على العلم والبحث العلمي. جدير بالذكر أن مشاركة تريندز تأتي جنبًا إلى جنب أكثر من 120 رئيس دولة، وممثلين عن حوالي 197 دولة، وما يقرب من 40 ألف مشارك من جميع أنحاء العالم.
 وعشرات المنظمات الدولية والإقليمية للمشاركة في المفاوضات السنوية حول تغير المناخ، بهدف مناقشة الخطوات التالية في الحد من الآثار السلبية لتغير المناخ.