يُعقد تحت عنوان «مَجْمَع مراكز البحوث العربية للاستدامة والتنمية»

«تريندز» يشارك في منتدى «دراسات» السابع بالمنامة يومي 22 و23 الجاري

«تريندز» يشارك في منتدى «دراسات» السابع بالمنامة يومي 22 و23 الجاري


يشارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات في أعمال المنتدى السنوي السابع لمركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة «دراسات»، تحت عنوان «مَجْمَع مراكز البحوث العربية للاستدامة والتنمية»، والذي يُعقد على مدار يومي 22 و23 ديسمبر الجاري في العاصمة البحرينية المنامة، بالشراكة مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وتناقش جلسات وورش عمل منتدى «دراسات» السنوي السابع، الدور المحوري لمراكز الفكر في الانتقال من إنتاج المعرفة إلى التأثير في صياغة السياسات، عبر بناء أدوات مؤسسية متقدمة، وتطوير قدراتها على تحويل المخرجات البحثية إلى مساهمات تنفيذية في مسارات التنمية الشاملة.
كما يسلط المنتدى الضوء على أدوات تحليل السياسات المستقبلية، من خلال استعراض التطبيقات المتقدمة للبيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي، واستشراف السيناريوهات المرنة التي تُسهم في صياغة خطط قابلة للتكيّف، ومناقشة سُبُل بناء قدرات تحليلية جديدة ضمن مراكز الفكر لتعزيز حضورها في مشهد التنمية الإقليمي، بما يعزّز من كفاءة الأداء المؤسسي ويسرّع من وتيرة الإنجاز.

معالجة التحديات التنموية
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، إن منتدى «دراسات» السنوي يمثل منصة حيوية لتوحيد الرؤى وتضافر الجهود بين أهم وأبرز مراكز الفكر والمؤسسات البحثية، سعياً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنطقة العربية والعالم، مضيفاً أن مشاركة «تريندز» في هذا الحدث المهم تأتي انطلاقاً من إيماننا الراسخ بأن دور مراكز الفكر قد تجاوز بالفعل مرحلة إنتاج المعرفة إلى التأثير الفعلي في صنع السياسات والاستراتيجيات المستقبلية، وأصبح الهدف الأسمى تحويل الأبحاث إلى خطط عمل تنفيذية تسهم في معالجة التحديات التنموية الملحة. وأشار العلي إلى أن منتدى «دراسات» السنوي السابع يعد فرصةً مثاليةً لتبادل الخبرات المؤسسية المتقدمة، وبناء الأدوات التحليلية التي تمكننا من تحويل المخرجات البحثية إلى إسهامات ملموسة على أرض الواقع، حيث يركز المنتدى على قضية بالغة الأهمية، وهي توظيف الأدوات المستقبلية مثل الذكاء الاصطناعي، في استشراف السيناريوهات وتحليل السياسات، مبيناً أن «تريندز» يعتبر هذه التقنيات الركيزة الأساسية للبحث العلمي الرصين الذي ينتج سياسات مرنة وقابلة للتكيف، وقادرة على مواجهة التعقيدات المتسارعة في المشهدين الإقليمي والعالمي.

رؤى علمية استباقية
وذكر الرئيس التنفيذي لـ«تريندز» أن دور المركز لا يقتصر على تشخيص الواقع، بل يمتد إلى اقتراح الحلول العلمية والعملية والاستراتيجية التي تعزز مسارات التنمية الشاملة والمستدامة، من خلال البحوث والدراسات التي تركز على المحاور الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، إلى جانب تقديم رؤى علمية استباقية تسهم في رسم سياسات أكثر كفاءة وفعالية، وتسرع وتيرة الإنجاز التنموي في الدول العربية، موضحاً أن المركز يسعى من خلال مشاركته الدورية الفاعلة في المنتدى إلى تعزيز جهود التعاون وبناء الشراكات مع مراكز الفكر الرائدة عالمياً، مما يعزز العمل الجماعي الداعم للمشهد التنموي العربي والإقليمي والدولي.