«تفاوض نتانياهو ولابيد وغانتس لتشكيل حكومة

«تفاوض نتانياهو ولابيد وغانتس لتشكيل حكومة


تؤكد آخر الأنباء من إسرائيل أن اتصالات مُكثفة تدور بين رفاق رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتانياهو ورفاق رئيس الوزراء يائير لابيد ووزير الدفاع بيني غانتس لتشكيل حكومة وحدة وطنية بضغط من الولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، إن المحادثات المكثفة تستمر منذ أيام بين شركاء نتانياهو، ومساعدي لابيد وغانتس لتشكيل حكومة تضم حزب “يش عتيد” و”معسكر الدولة”، مع دخول الأخير بشكل كامل أو دون رجال جدعون ساعر.

وفقاً للصحيفة، جاءت الاتصالات بضغط من الإدارة الأمريكية مباشرة بعد الانتخابات، أولاً على نتانياهو، حيث قيل له إن الإدارة ستواجه صعوبة في التعامل مع كبار أعضاء الحكومة اليمينية المتطرفة، إذا كان قادة “الصهيونية الدينية” وزراء كبار.
وأوضح نتانياهو للأمريكيين أنه لا يرى إمكانية تشكيل حكومة وحدة واسعة، لأنه لا يوجد شريك في كتلة يسار الوسط، وأن لابيد وغانتس أعلنا مرات أنهما لن ينضما تحت أي ظرف  إلى حكومة التي يقودها، إذا ضمت الأحزاب الأرثوذكسية المتطرفة و”الصهيونية الدينية” و”عوتسما يهوديت».

وضغط الجانب الأمريكي ضغطاً على “يش عتيد” ومُعسكر الدولة للحوار مع حزب”الليكود”، ســــــعياً لتشكيل حكومـــة واسعة ومتوازنة ستكتسب الشرعية الكاملــــــة والتعــــــاون الكامـــل مع الولايــــــات المتحــــــدة الأمريكية، والاتحــــاد الأوروبي، والدول الغربية.
وفي المقابل، نفى حزبا “يش عتيد” و”مُعسكر الدولة” بشدة أي اتصالات مع مسؤولي “الليكود” وأوضحا أنهما لا ينويان دخول حكومة  نتانياهو.
وعلق “الليكود” فقال “خبر كاذب آخر، يجدر أن نطلب من الذين يستثمرون كثيراً في نشر أخبار كاذبة أن يستثمروا جهودهم في تشكيل حكومة يمينية كاملة على الفور».
وقال يش عتيد: “الليكود ينشر هذه الشائعات التي لا أساس لها للضغط على بتسلئيل سموتريتش وآرييه درعي، لن نتمفاوض معهم، ويش عتيد لن يجلس في حكومة متهمة بجرائم خطيرة».