أبوظبي تطلق أسبوع الطفولة المبكرة 2025 برعاية ذياب بن محمد بن زايد

أبوظبي تطلق أسبوع الطفولة المبكرة 2025 برعاية ذياب بن محمد بن زايد


تحت رعاية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، أعلنت الهيئة امس عن الشركاء الاستراتيجيين وجدول الفعاليات والأنشطة والمبادرات والتجارب المجتمعية التي ستقام خلال أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة 2025، خلال الفترة من 17 إلى 23 نوفمبر في كل من أبوظبي، والعين، والظفرة.ويقام الأسبوع هذا العام تحت شعار "معاً نجعل أبوظبي إمارة صديقة للأسرة"، ليؤكد أهمية مشاركة مختلف قطاعات المجتمع في تنظيم أنشطة وفعاليات تساهم في إعداد بيئات ملائمة تمكّن الأطفال من النموّ وإطلاق إمكاناتهم الكامنة، انسجاماً مع مبادرة "عام المجتمع" في دولة الإمارات.كما يسلّط الضوء على أهمية توحيد الجهود المجتمعية، وتعزيز المشاركة الفاعلة لدعم الأطفال وأسرهم وتمكينهم من النمو والازدهار.وكشفت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة عن (51) شريكاً استراتيجياً من الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمؤسسات المجتمعية، إلى جانب الإعلان عن أدنوك كشريك الطاقة، و"الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة" كشريك الرؤية، و"بيورهيلث" كشريك الصحة. وسيتعاون الشركاء في تنظيم سلسلة متكاملة من الفعاليات والأنشطة والتجارب المجتمعية الموجّهة للأسرة خلال الأسبوع، والتي ستُقام في الأماكن العامة وأماكن العمل والمواقع الثقافية. 
ويهدف الأسبوع إلى تشجيع الأسر على قضاء أوقات مفيدة وممتعة مع أطفالهم، وتعزيز الهوية الثقافية والتراث الإماراتي الأصيل، وتشجيع توظيف التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لدعم التواصل الواقعي بين أفراد الأسرة والأطفال في الحياة اليومية، وليس استبداله، بالإضافة إلى توفير المزيد من المساحات الصديقة للأسرة في جميع أنحاء الإمارة.وقالت معالي سناء بنت محمد سهيل، وزيرة الأسرة والمدير العام لهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة: "تُشكّل السنوات الأولى من حياة الطفل الأساس الراسخ لمستقبل مجتمعنا، حيث تُسهم في بناء صحته النفسية، وتعزيز قدراته على التكيّف والتعلّم، وتحسين جودة حياته وصحته العامة. ومن خلال منح الأولوية لهذه المرحلة الحاسمة، تقوم أبوظبي بأحد أهم الاستثمارات الاستراتيجية التي يمكن لأي مجتمع القيام بها. ويأتي أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة 2025 ليؤكد هذه الرؤية، ويذكّرنا جميعاً بأن رعاية الأطفال وتنمية قدراتهم ومواهبهم مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الأسر، ومقدّمي الرعاية، والجهات الحكومية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني على حد سواء".
 وقالت الدكتورة غوية النيادي، نائب رئيس أول الخدمات الطبية وجودة الحياة في "أدنوك": "يُمثّل أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة منصةً متميزة تتيح للعائلات والمعلمين والمجتمع فرصة العمل المشترك لتهيئة بيئة داعمة للأطفال. ويسرُّنا التعاون مع هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة في هذه المبادرة المهمة، التي تُؤكد التزام أدنوك برعاية أجيال المستقبل، كما نهدف إلى أن نساهم معاً في خلق تجارب قيّمة تُساعد كل طفل على تنمية قدراته، الاستفادة من كافة إمكانياته".ومن جانبها، قالت الدكتورة ميرا الكعبي، رئيس فريق الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة: "يُعد أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة 2025 منصة استراتيجية رائدة تتيح لنا تعزيز جودة البرامج والممارسات الموجهة للأطفال والأسر. وانطلاقاً من دورنا كشريك الرؤية، نؤكد التزامنا بدعم الأسر والأطفال من خلال التعاون مع الجهات المعنية وتقديم ورش تخصصية للأهالي التي تركز على تمكينهم بأساليب تربوية إيجابية وعملية، إلى جانب ورش تفاعلية للأطفال المستوحاة من الهوية الإماراتية والقيم الوطنية.وتعكس هذه المشاركة دور الأكاديمية المحوري في إعداد الكفاءات الوطنية وتطوير البرامج التي تسهم في بناء بيئة تعليمية داعمة للأسرة والطفل، بما ينسجم مع رؤى وتطلعات القيادة الرشيدة في الاستثمار بالطفولة منذ سنواتها الأولى". وقالت ليا الدماني، الرئيس التنفيذي للاستدامة في مجموعة بيورهيلث: "كل طفل يجسد مستقبل مجتمعنا. ومن خلال بناء بيئة تفتح آفاق الإمكانات وابتكار مسارات تعزز النمو، نرسخ الأسس لأجيال قادمة قادرة على الازدهار. وتفخر بيورهيلث بالعمل جنباً إلى جنب مع هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة وشركائنا في هذا المسعى الحيوي. وبجهودنا المشتركة، نساهم في تعزيز مكانة أبوظبي بصفتها معياراً عالمياً يحرص على رفاه الأطفال وجعل مستقبلهم في صميم رؤيتها".