أبوظبي للغة العربية ينظم مؤتمر حوار الثقافات بين اليابان والعالم العربي
انطلقت أمس أعمال مؤتمر "استكشاف حوار الثقافات بين اليابان والعالم العربي من خلال اللغة العربية" الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية بالتعاون مع المتحف الوطني للإثنولوجيا “مينباكو”، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” ويستمر على مدار يومين في متحف “مينباكو” في أوساكا، احتفاء بالذكرى المئوية لتعليم اللغة العربية في اليابان. ويندرج المؤتمر في إطار “برنامج اليونسكو للحوار بين الثقافات” الذي يهدف إلى تعزيز التواصل بين مختلف الثقافات والهُويات. ويعد التعاون بين مركز أبوظبي للغة العربية ومتحف مينباكو امتداداً للتعاون القائم بين المؤسستين، والذي أثمر بالفعل عن تبادلات ثقافية مهمة، ومنها مؤتمر “ألف ليلة وليلة: رحلة عبر الزمان والمكان” الذي انعقد في جامعة كيئو في طوكيو في سبتمبر 2024.
وأكد سعادة الدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية أن التعاون مع منظمة اليونسكو، والمتحف الوطني للإثنولوجيا يعكس جهود المركز للارتقاء باللغة العربية وتمكين مكانتها العالمية، مشيرا إلى أهمية المشاركة في الاحتفال بالذكرى المئوية لتعليم اللغة العربية في اليابان، وبالتطوُّرات التي شهدها التبادل الثقافي العربي الياباني.
من جانبه أشار الدكتور تيتسو نيشيو، الأستاذ الفخري في المتحف الوطني للإثنولوجيا إلى أهمية إعادة النظر في دور اللغة العربية، واستكشاف آفاق جديدة للتفاعل الثقافي بين اليابان والعالم العربي، معربا عن تطلعه أن تشكل هذه المناسبة المتميزة حافزاً لتعزيز التبادل الثقافي بين دولة الإمارات واليابان، لا سيما من خلال التعاون الواعد بين مركز أبوظبي للغة العربية والمتحف الوطني للإثنولوجيا في أوساكا. وتضمن اليوم الأول للمؤتمر مجموعة من الحوارات والفعاليات التي استعرضت الإبداعات الثقافية والفنية المستلهمة من اللغة العربية، والقدرة المستمرة لهذه اللغة على التواصل والإلهام. ويتضمن برنامج اليوم الثاني عقد ندوة أكاديمية عن تاريخ تعليم اللغة العربية في اليابان وواقعه الحالي.