أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاثنين أنّ تركيا لن تسمح بجر سوريا إلى الفوضى وانعدام الاستقرار مجددا، وذلك في أعقاب هجوم انتحاري أسفر لأحد عن مقتل 22 شخصا في كنيسة في دمشق.
وكتب أردوغان على إكس «لن نسمح أبدا لجارتنا وشقيقتنا سوريا... أن تُجر إلى وضع جديد من عدم الاستقرار بفعل منظمات إرهابية (تتحرك) بالوكالة»، متعهّدا دعم الحكومة الجديدة في معركتها مع مثل هذه الجماعات.
وقال إنّ «هذا العمل الإرهابي الشنيع» الذي نسبته السلطات السورية إلى انتحاري من تنظيم داعش الإرهابي، يهدف خصوصا إلى تقويض «ثقافة العيش المشترك والاستقرار في منطقتنا».
وكان التنظيم المتطرف سيطر عام 2014 على مناطق واسعة في سوريا والعراق المجاور، وأعلن إقامة ما تسمى «الخلافة « حتى دحره من العراق عام 2017، ثم من سوريا عام 2019.
ودان الاتحاد الأوروبي الاثنين الهجوم الانتحاري «الشنيع» الذي استهدف كنيسة في دمشق، معربا عن «التضامن» مع سوريا في تصدّيها لأعمال العنف.
وقال الناطق باسم المفوضية الأوروبية المعني بشؤون السياسة الخارحية أنور العنوني في بيان إن «هذا العنف الشنيع والجبان إزاء المسيحيين هو هجوم ضدّ السوريين برمتّهم»، مشدّدا على «ضرورة تكثيف الجهود لمواجهة التهديد الإرهابي والقضاء التام على داعش»، أي تنظيم داعش الإرهابي الذي حمّلته السلطات السورية مسؤولية هذه العملية الانتحارية.