رئيس الدولة يستقبل حاكم أم القيوين ويستعرضان عدداً من الموضوعات التي تتعلق بشؤون الوطن والمواطن
أسبوع أبوظبي للاستدامة يشارك بأجندة حافلة تدعم العمل المناخي في COP 28
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، ستقام دورة استثنائية من أسبوع أبوظبي للاستدامة، المبادرة العالمية التي أطلقتها دولة الإمارات، وتستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر”، خلال انعقاد مؤتمر الأطراف (COP28) في دولة الإمارات، حيث سيساهم الأسبوع بدور حيوي في ضمان المحافظة على زخم الجهود المناخية العالمية. وستستضيف الدورة الاستثنائية من أسبوع أبوظبي للاستدامة سلسلة من النقاشات رفيعة المستوى بهدف دعم وتحفيز العمل المناخي العالمي والتوصل إلى قرارات أكثر فعالية خلال مؤتمر الأطراف COP28، خصوصاً في هذه المرحلة المهمة التي يشهدها العالم وفي ظل الحاجة إلى تفادي إطلاق 22 جيجاطن من الغازات الدفيئة خلال السنوات السبع القادمة للمحافظة على درجة حرارة الأرض عند عتبة 1.5 درجة مئوية. وباعتبارها حدثاً رئيساً ضمن أجندة الدورة الاستثنائية للأسبوع، ستقام قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة في 4 ديسمبر وستناقش ثلاثة محاور استراتيجية رئيسية هي "توفير أدوات التمويل لتعزيز الاقتصاد الأخضر"، و"تحقيق انتقال عادل في قطاع الطاقة"، و"تعزيز الاستدامة ضمن قطاعات الأعمال".
وستركز نقاشات قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة على ايجاد الآليات التي تمكن المجتمع الدولي من ضمان وصول التقنيات والابتكارات لكافة الدول، بما فيها الدول محدودة الموارد. كما سيتم بحث السبل التي تمكن الشركات والمؤسسات من إحداث تأثير ايجابي على مستوى المجتمعات وتبني ممارسات مستدامة في مجمل عملياتها. وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر" إن الدورة الاستثنائية من أسبوع أبوظبي للاستدامة التي ستنعقد خلال مؤتمر الأطراف COP28 ستوفر فرصة مهمة لمناقشة وتحديد المسارات اللازمة لتعزيز بناء الشراكات في مجال العمل المناخي ، ولا شك أن تحديد العقبات التي تعيق عمل المنظومة وتطوير حلول فعالة، يمثل خطوة مهمة باتجاه معالجة أزمة المناخ، حيث يواصل أسبوع أبوظبي للاستدامة على مدى أكثر من 15 عاماً توفير منصة للحوار ودعم العمل المناخي من خلال الجمع بين القادة من القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني لمناقشة سبل اتخاذ اجراءات مناخية جريئة وتطوير ابتكارات تضمن بناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
وستركز نقاشات قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة على ايجاد الآليات التي تمكن المجتمع الدولي من ضمان وصول التقنيات والابتكارات لكافة الدول، بما فيها الدول محدودة الموارد. كما سيتم بحث السبل التي تمكن الشركات والمؤسسات من إحداث تأثير ايجابي على مستوى المجتمعات وتبني ممارسات مستدامة في مجمل عملياتها. وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر" إن الدورة الاستثنائية من أسبوع أبوظبي للاستدامة التي ستنعقد خلال مؤتمر الأطراف COP28 ستوفر فرصة مهمة لمناقشة وتحديد المسارات اللازمة لتعزيز بناء الشراكات في مجال العمل المناخي ، ولا شك أن تحديد العقبات التي تعيق عمل المنظومة وتطوير حلول فعالة، يمثل خطوة مهمة باتجاه معالجة أزمة المناخ، حيث يواصل أسبوع أبوظبي للاستدامة على مدى أكثر من 15 عاماً توفير منصة للحوار ودعم العمل المناخي من خلال الجمع بين القادة من القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني لمناقشة سبل اتخاذ اجراءات مناخية جريئة وتطوير ابتكارات تضمن بناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة.