أستراليا وبابوا غينيا تنهيان العمل بترتيبات بشأن اللاجئين

أستراليا وبابوا غينيا تنهيان العمل بترتيبات بشأن اللاجئين


سينتهي العمل بترتيبات تسمح لأستراليا باحتجاز طالبي لجوء في مخيم بجزيرة تابعة لبابوا غينيا الجديدة، وفق ما أعلنت سلطات البلدين .
بموجب سياسات الهجرة الصارمة في استراليا، يُرسل المهاجرون الذين يحاولون الوصول إلى أراضيها بحرا منذ سنوات إلى مراكز اعتقال في جزيرة مانوس التابعة لبابوا غينيا الجديدة وإلى ناورو الواقعة في المحيط الهادئ. وأعلنت استراليا وبابوا غينيا الجديدة الأربعاء ان ما يسمى بـ”ترتيبات التوطين الإقليمية” سينتهي العمل بها في 31 كانون الأول/ديسمبر. وجزيرة مانوس أخليت من المحتجزين في أواخر 2019 لكن “ائتلاف العمل من أجل اللاجئين” يقول إن قرابة مئة شخص لا يزالون في بورت موريسبي. وفي بيان مشترك قالت استراليا وبابوا غينيا الجديدة إن استكمال الاتفاقية يحقق “هدفا مشتركا طويل الأمد».

و”اعتبارا من الأول من كانون الثاني/يناير 2022، ستتولى حكومة بابوا غينيا الجديدة الإدارة الكاملة لخدمات درس الملفات الإقليمية في بابوا غينيا الجديدة والمسؤولية الكاملة عن المتبقين”، وفق البيان.
وضاف أن “بابوا غينيا الجديدة ستؤمن ممرا دائما للهجرة للراغبين في البقاء على أراضيها بما في ذلك إتاحة الحصول على المواطنة ودعم طويل الأمد وحزم إقامة ولم شمل عائلات». والذين يريدون مغادرة بابوا غينيا الجديدة سيُنقلون إلى ناورو أو إلى بلد ثالث، بحسب البيان.

وسياسات استراليا التي تمنع دخول نساء وأطفال ورجال فارين من مناطق حروب وتتيح احتجازهم في مخيمات في المحيط الهادي لقيت تنديدا من نشطاء مدافعين عن اللاجئين ومجموعات حقوقية والأمم المتحدة.
ويُعتقد أن مئات آخرين من اللاجئين نقلوا إلى الولايات المتحدة بموجب اتفاق بين استراليا والرئيس الأميركي آنذاك باراك أوباما.