الشيخوخة وسوء التغذية ونقص فيتامين D يمكن أن تؤدي في نهاية المطاف إلى جعل العظام ضعيفة وهشة، مما يؤدي غالبًا إلى حالة تسمى هشاشة العظام. بحسب ما جاء في تقرير نشرته صحيفة Times of India، يمكن علاج هذه الحالة عن طريق تناول الأطعمة والمشروبات التي يمكن أن تعزز امتصاص فيتامين D في الجسم وتحسن صحة العظام، كما يلي:

1. الحليب

منذ العصور القديمة، كان الحليب يُعطى للأطفال والكبار لما يحتويه من دهون صحية ومحتواه العالي من الكاليسيوم، وهو أمر حيوي لصحة العظام.

 

 

2. عصائر الخضراوات الورقية

تشتمل الخضراوات الورقية بشكل طبيعي على عناصر غذائية أساسية مثل مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن. إن دمج الخضراوات الورقية في النظام الغذائي اليومي يمكن أن يحفز بشكل طبيعي معادن تقوية العظام مثل الكاليسيوم، مما يساعد على امتصاص فيتامين D ويحسن صحة العظام.

 

3. مرق العظام

يمكن أن يساعد تحضير مرق العظام مع لحم الضأن أو أرجل الضأن أيضًا على تعزيز المناعة وتحسين صحة العظام، لأن الكولاجين والمعادن المتوافر بكثافة فيها، يمكن أن يساعد على تحسين كثافة العظام.

 

4. عصير الطماطم

كما أن تناول عصير الطماطم بكميات معتدلة يمكن أن يساعد أيضًا في تحسين صحة العظام، وذلك بسبب محتواه العالي من اللايكوبين، وهو أحد مضادات الأكسدة الأساسية التي تقلل من فقدان العظام. لكن يجب مراعاة أن الإفراط في تناول عصير الطماطم ربما يزيد من خطر الأوكسالات، مما قد يترتب عليه تعرض لخطر الإصابة بحصوات الكلى.

 

5. عصير التوت والزبادي

إن الجمع بين التوت، الغني بمضادات الأكسدة، ومحتوى البروبيوتيك والكالسيوم الموجود بنسب عالية في الزبادي، يساعد على تحسين صحة العظام.

 

6. عصير البرتقال المدعم

يشتهر عصير البرتقال بمحتواه الغني بفيتامين C بشكل طبيعي، والذي يلعب دورًا أساسيًا في امتصاص الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين D. ويعد اختيار تناول عصير البرتقال المدعم بفيتامين D أحد الأفكار المناسبة للإسهام في تحسين صحة العظام.

 

7. شاي الأعشاب

يحتوي شاي الأعشاب مثل شاي نبات القراص، وهو ما يُعرف باسم النعناع البلدي في بعض البلدان، على معادن تدعم صحة العظام.

 

8. عصير اللوز والحليب والتمر

يعد عصير اللوز والحليب والتمر اللذيذ مصدرًا رائعًا للكالسيوم والمغنيسيوم، مما يساعد على تحسين صحة العظام.

 

تناول العنب يوميًا قد يُحسن البصر في سن الشيخوخة

إن اتباع نظام غذائي متوازن ضروري لفقدان الوزن، ولكن يمكن أن تساعد بعض الأطعمة أجزاء معينة من جسم الإنسان على البقاء في أفضل حالاتها لفترة أطول.

وفقاً لبحث جديد، يمكن أن يساعد تناول فاكهة العنب كل يوم في الحفاظ على صحة العينين قدر الإمكان، بحسب ما نشرته صحيفة “ذا ميرور” البريطانية نقلًا عن دورية «Food & Function».

أظهرت نتائج الدراسة الجديدة أن كبار السن الذين تناولوا كوبًا ونصف من العنب يوميًا، أو 46 غراما من مسحوق العنب، على مدار فترة أربعة أشهر شهدوا بالفعل تحسنًا في صحة أعينهم.
 

تناولت الدراسة، وهي الأولى من نوعها، تأثير استهلاك العنب على تراكم الصباغ البقعي، وهي مركبات موجودة في الفاكهة والخضراوات، التي تشتهر بفوائدها للإبصار. وقال دكتور جونغ إيون كيم، الباحث الرئيسي في الدراسة، إن “الدراسة هي الأولى التي تُظهر أن استهلاك العنب يؤثر بشكل مفيد على صحة العين لدى البشر وهو أمر مثير للغاية، خاصة مع التقدم في العمر. إن العنب فاكهة متوافرة بسهولة وقد أظهرت الدراسات أنه يمكن أن يكون له تأثير مفيد بكميات عادية لا تزيد عن كوب ونصف فقط في اليوم». تعد أمراض العيون ومشاكل الرؤية أكثر انتشارًا لدى كبار السن، ووفقًا للباحثين، فإن أحد الدوافع الرئيسية لهذه الأمراض هي مركبات ضارة يشار إليها اختصارًا AGEs والتي يمكن أن تتشكل عندما يتحد البروتين أو الدهون مع السكر في مجرى الدم. تساهم هذه المركبات في الإصابة بالأمراض عن طريق إتلاف مكونات الأوعية الدموية في شبكية العين، مما يؤدي بدوره إلى إضعاف الوظيفة الخلوية.
 

يمكن لمضادات الأكسدة الغذائية أن تمنع تكوين AGEs، مما يمكن أن يفيد شبكية العين من خلال إظهار تحسن في الكثافة البصرية للصباغ البقعي MPOD، وهو مقياس مهم لصحة البصر. والعنب، فضلاً عن كونه مصدرًا غنيًا بفيتامين C، فهو مليء بمضادات الأكسدة المعروفة باسم المركبات الفينولية، والتي يمكن أن تمنع الجسم من إنتاج مركبات AGEsالضارة.

أجرى الباحثون دراسة بشرية عشوائية على 34 مشاركاً، حيث تناول بعضهم كوباً ونصف من العنب يومياً لمدة 16 أسبوعاً، وأعطي آخرون علاجاً وهمياً. أظهر أولئك الذين تناولوا العنب زيادة كبيرة في MPOD، بالإضافة إلى تحسين قدرة مضادات الأكسدة في البلازما والمحتوى الفينولي الكلي.