رئيس الدولة ورئيس الوزراء البريطاني يبحثان هاتفياً التطورات الإقليمية
أمريكيون وألمان وفرنسيون وآسيويون في يد حماس
كشفت عدة دول اختطاف أو فقدان مواطنيها، بعد هجوم حماس الفلسطينية على بلدات إسرائيلية محاذية لقطاع غزة، منذ فجر السبت الماضي.
ووصل عدد القتلى الإسرائيليين إلى نحو 700، من بينهم جنود وعناصر من الشرطة، ومدنيون، حسب إحصاءات رسمية إسرائيلية.
ووفقاً لموقع «الحرة» الأمريكي، تحدثت تقارير عن أسر أمريكيين، وألمان، وفرنسيين، وبريطانيين، ونيباليين، وتايلاندييين، بين المختطفين أو المفقودين.
ورجح سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة، مايكل هيرزوغ، لشبكة «سي بي إس» الأمريكية «وجود محتجزين أمريكيين لدى حركة حماس»، وقال رداً على سؤال أمس الأول الأحد: «أعتقد ذلك، لكن لا أملك تفاصيل».
وأكد وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، خطف أمريكيين ونقلهم إلى غزة، وقال لبرنامج «حالة الاتحاد» على شبكة «سي إن إن»: «أمريكيون بين العديد من المختطفين في غزة»، دون إعطاء تفاصيل عن عددهم أو مصيرهم.
وحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، طالبت والدة الألمانية الإسرائيلية، شاني لوك، 23 سنة، بالمساعدة في كشف مكان ابنتها التي كانت تحضر حفلاً موسيقياً في بلدة «رعيم» الإسرائيلية قرب حدود قطاع غزة.
وتعيش لوك في ألمانيا ولها جنسية إسرائيلية أيضاً، وظهرت الفتاة في مقاطع فيديو انتشرت في اليومين الماضيين، خلال اختطافها. ولم يتضح إذا كانت على قيد الحياة الآن.
بدورها، أعلنت الحكومة الألمانية، الأحد، أنها ستراجع المساعدات للفلسطينيين في أعقاب الهجمات، وقالت وزيرة التنمية، سفينيا شولتسه، إن «الحكومة كانت دوماً حريصة على التحقق من قصر استخدام التمويلات على أغراض سلمية».
ونقلت وكالة أسوشيتد برس، الأحد، عن أسر 3 بريطانيين، أنهم أصبحوا بين قتيل ومفقود، بعد الهجمات.
وقالت غابي شاليف، شقيقة البريطاني ناثانيل يونغ، عبر فيس بوك، إن شقيقها 20 عاماً قُتل أثناء خدمته في الجيش الإسرائيلي. وفي وقت لاحق، أكدت السفارة الإسرائيلية في لندن مقتله.
وأضافت الوكالة البريطانية أنه لم ترد حتى الآن أنباء عن المصور البريطاني داني دارلينغتون، الذي كان يعيش في برلين، وصديقته الألمانية كارولين بول، بعد أن بقيا في قبو محصن في بلدة نير عوز، للاختباء من المسلحين الفلسطينيين، حسب صهره سام باسكويسي، الذي قال إن أسرته علمت في وقت لاحق الأحد، من رجل يعمل في البلدة، التعرف على جثتيهما.
أما جيك مارلو، 26 عاماً، فكان أحد عناصر الأمن خلال الحفل الموسيقي بالقرب من بلدة «رعيم». وقالت أمه لصحيفة «جويش نيوز» اليهودية في لندن، إنه أرسل لها رسالة نصية بعد ساعة، و»هذا كان آخر ما سمعته منه». ولا يزال مصيره مجهولاً حتى الآن.