أنطونيو غوتيريس: غزة أصبحت مقبرة للأطفال
مع دخول الحرب في غزة شهرها الثاني تستمر الجهود الدبلوماسية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وهدنة إنسانية لحماية المدنيين لكن لا يوجد أي أفق يشي بذلك في وقت وأعلن الجيش الإسرائيلي، أنه «فتح شارع صلاح الدين ليكون ممراً إنسانياً لعبور المدنيين» في شمال غزة ومدينة غزة نحو الجنوب.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن 10328 فلسطينيا بينهم 4237 طفلا قتلوا في الضربات الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر.
ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس القطاع بمقبرة للأطفال، محذراً من أن إصرار إسرائيل على عدم إدخال الوقود لقطاع غزة اللازم لتشغيل حاضنات الأطفال من شأنه أن يتسبب بمقتل حديثي الولادة.
وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس ليرك، أمس، إن الخدمات في غزة تقترب من «نقطة الانهيار» بدون إمدادات الوقود، مضيفاً أنه لم تكن أي من شاحنات الإغاثة التي دخلت القطاع تحمل وقوداً.
وقال منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة مارتن غريفيث، الأسبوع الماضي، إنه كان هناك "بعض التقدم" في المفاوضات المتعلقة بالسماح بدخول الوقود إلى قطاع غزة الذي تحاصره إسرائيل، دون الخوض في تفاصيل.
وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندماير في نفس الإفادة "يتم إغلاق مزيد ومزيد من المرافق، يتم إغلاق مزيد ومزيد من سبل إنقاذ الحياة"، في إشارة إلى إمدادات الوقود.
قال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندميير، إن أكثر من 16 من العاملين في مجال الرعاية الصحية لقوا حتفهم في أثناء ممارسة عملهم في غزة، ودعا إلى رفع القيود عن الإغاثة الطبية قائلاً إن بعض الأطباء يجرون عمليات جراحية، بينها عمليات بتر أطراف، دون تخدير.
وأضاف ليندميير في إفادة صحفية "أكثر من 16 من العاملين في مجال الرعاية الصحية لقوا حتفهم في أثناء الخدمة بينما يتولون رعاية المصابين والمرضى. هؤلاء هم من يحافظون على النظام الصحي بتفانيهم ويجدون بطريقة ما وسيلة للحفاظ على مستوى معين من الخدمة"، دون أن يشير إلى مصدر للمعلومات.