جريدة الفجر الإماراتيه | جريدة الفجر الإماراتيه | أوكرانيا تهاجم قاعدة نوفوروسيسك البحرية بزورقين مسيرين

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الجيش الأوكراني يواجه صعوبات على خطوط الجبهة في الشرق والجنوب لكنه ممسك بزمام الأمور في هجومه المضاد.

وأضاف زيلينسكي في خطابه المسائي عبر الفيديو هناك قتال عنيف. المحتلون يحاولون وقف رجالنا بكل قوتهم. هجمات شرسة للغاية في إشارة لعدة مناطق في الشرق حيث تستعر المعارك.

وتابع قائلا: في الجنوب، كل الأمور صعبة. لكن أيا كان ما يفعله العدو فالقوات الأوكرانية هي المسيطرة.وبعدما تداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي الروس أنباء عن سماع انفجارات وإطلاق نار صباح أمس الجمعة قرب ميناء نوفوروسيسك الروسي على البحر الأسود، أكدت وزارة الدفاع الروسية الأمر.

فقد أعلنت في بيان، الجمعة، أن القوات الأوكرانية هاجمت قاعدة نوفوروسيسك البحرية بزورقين مسيرين.وأضافت أن قواتها دمّرت الزورقين المسيرين الأوكرانيين.كما كشفت أن زوارق مسيرة أوكرانية هاجمت سفنا حربية روسية كانت ترافق سفينة مدنية.

أتى الإعلان بعدما أظهرت مقاطع مصورة تداولتها مجموعة محلية على الإنترنت ونشرها موقع أسترا الإلكتروني الإخباري الروسي، حركة السفن قبالة الساحل وصوت إطلاق النار يأتي من اتجاه البحر.

بينما ذكرت وكالة الإعلام الروسية أن خدمات الطوارئ في نوفوروسيسك أكدت وقوع انفجارات، وأضافت أنه جرى إبلاغ أجهزة الأمن.

من جانبه زار وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو المقر الرئيسي لمجموعة جيش «الوسط» المشاركة في الصراع الأوكراني، حسبما نقلت وكالة تاس للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية، أمس الجمعة.وأضافت أن قائد المجموعة أندريه موردفيتشيف أطلع شويغو على مستجدات الوضع، دون الكشف عن مكان الاجتماع.

يشار إلى أن ميناء نوفوروسيسك هو واحد من أكبر الموانئ على البحر الأسود.وتصاعدت الاشتباكات في البحر الأسود والموانئ المحاذية منذ أن رفضت روسيا الشهر الماضي تمديد اتفاق يسمح بالتصدير الآمن للحبوب من الموانئ الأوكرانية، إذ ضربت الطائرات المسيرة والصواريخ الروسية عددا من منشآت الموانئ الأوكرانية وصوامع القمح في البحر الأسود أو بالقرب منه.

ورفضت روسيا الشهر الماضي تمديد الاتفاق الذي سمح بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الحبوب الذي أثر بشدة على الدول الفقيرة.

والاتفاق الذي وقع في يوليو 2022 بين أوكرانيا وروسيا برعاية تركيا والأمم المتحدة، هدفه التخفيف من خطر المجاعة في العالم من خلال ضمان وصول الحبوب الأوكرانية إلى الأسواق رغم الحرب.

فيما أفاد مسؤولون أميركيون بأن حوالي 345 مليون شخص في 79 دولة يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد.وتعد تداعيات التغير المناخي بين الأسباب الكثيرة للجوع في العالم، إلى جانب النزاعات المسلحة.