رئيس الدولة ونائباه يهنئون أمير قطر بذكرى اليوم الوطني لبلاده
المخزونات أصبحت شحيحة:
أوكرانيا: لهذا لا يرسل الغرب المزيد من الأسلحة...!
-- الاحتياطيات الغربية بدأت في النفاد بعد أربعة أشهر من الصراع
يبدو أن شحنات الأسلحة الأخيرة التي أعلن عنها الغرب أقل بكثير من طلبات كييف. لكن بعد قرابة أربعة أشهر من الحرب، شحّ المخزون.
على الجانب الأمريكي، 18 مدفع هاوتزر ام 777 إضافي، 36 ألف قذيفة، قاذفتا صواريخ هاربون المضادة للسفن، أربع قاذفات صواريخ من نوع هيمارس ... على الجانب الأوروبي، تسليم ثلاثة أنظمة قاذفة صواريخ بريطانية “وشيك”، بحسب وزير الدفاع بن والاس. وتبرعت برلين بثلاثة أنظمة مماثلة، وأعلن إيمانويل ماكرون، الذي زار مدينة كييف مع نظرائه الألمان والإيطاليين، من جانبه إضافة ستة مدافع “قيصر إضافية” إلى الاثني عشر التي سبق تسليمها.
جهود أشاد بها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لكن من الواضح، أن هذه القائمة أقل بكثير من الطلبات التي قدمتها كييف. في 13 يونيو، نشر مستشار الرئيس الأوكراني، ميخايلو بودولياك، على تويتر، قائمة بالأسلحة التي يأمل أن تكون قادرة على “إنهاء الحرب”. وشمل ذلك “ألف مدفع هاوتزر من عيار 155 ملم، و300 قاذفة صواريخ متعددة، و500 دبابة، و2000 مدرعة، وألف طائرة بدون طيار”... الحساب غير متطابق بالمرّة. هذه الأسلحة الجديدة “قد تبطئ بعض الشيء قضم روسيا للأراضي الأوكرانية، لكنها ليست كافية لمنع ذلك”، حسب تقديرات سامانثا دي بينديرن، الباحثة المتخصصة في الشؤون الروسية في تشاتام هاوس، وهو مركز أبحاث في لندن. “عندما نحسب جميع المدافع التي سلّمها الغرب منذ بداية الصراع، نصل إلى أقل من 200 قطعة مدفعية. وهي في النهاية قليلة جدًا، عندما نعلم أن أوكرانيا لديها مخزون أعلى بحوالي 10 مرات قبل الحرب، يشرح مارك شاسيلان، مهندس عسكري ومستشار دفاع متخصص.
في الواقع، تحتفظ موسكو بأسبقية واضحة على مستوى المدفعية. “قوات بوتين ترسل حوالي 50 ألف قذيفة إلى المواقع الأوكرانية كل يوم. في المقابل، يمكن للجنود الرد فقط بـ 5 إلى 6 الاف قذيفة”، تشير سامانثا دي بينديرن... نقص في الوسائل لا تخفيه كييف.
في مقابلة مع صحيفة الغارديان بتاريخ 10 يونيو، قدر نائب رئيس المخابرات العسكرية الأوكرانية فاديم سكيبيتسكي، أن للجيش الأوكراني “قطعة مدفعية واحدة فقط ضد 10 إلى 15 قطعة مدفعية روسية”. ويضيف: “كل شيء يتوقف الآن على ما يعطينا الغرب».
مخزون غربي هزيل
وبالمثل، صرحت نائبة وزير الدفاع الأوكراني آنا ماليار بعد أربعة أيام، أن بلادها تلقت فقط “حوالي 10 بالمائة “ من الأسلحة التي تحتاجها. المشكلة: الاحتياطيات الغربية بدأت في النفاد بعد أربعة أشهر من الصراع. وهكذا أشار رئيس الأركان الأمريكي، الجنرال مارك ميلي، في 15 يونيو، إلى أن الولايات المتحدة سلمت أكثر من 6500 قاذفة صواريخ جافلين، أي أكثر من ثلث مخزونها، من بين ما يقرب من 97 ألف نظام مضاد للدبابات قدمه المجتمع الدولي إلى أوكرانيا.
«الجيوش الغربية، بما في ذلك الجيش الأمريكي الذي هو مع ذلك أفضل تجهيزا، بدأت تصل إلى حدود ما يمكن أن تقدمه بشكل معقول دون تعريض قدراتها للخطر، يشير مارك شاسيلان، طيلة أكثر من 25 عامًا، كانت العمليات التي نفذتها الجيوش الغربية غير مكلفة نسبيًا من حيث الذخيرة والمعدات العسكرية: لذلك لم يتم تكييف الهبات مع نزاع شديد الكثافة، مثل هذا الذي نراه في أوكرانيا».
في نفس الوقت، فإن تمدّد خط الإمداد -أكثر من 1200 كيلومتر بين الحدود البولندية والخط الأمامي في دونباس -لا يسهّل تسليم المعدات والمواد المختلفة. بالإضافة إلى وقت التدريب اللازم للجنود الأوكرانيين على الأنظمة الجديدة المقدمة لهم، فإن المشاكل اللوجستية تبطئ وصول أسلحة معينة موعودة منذ عدة أشهر. وهكذا، فإن تسليم دبابات الفهد المضادة للطائرات، الذي أعلنت عنه برلين في أبريل، لن يتم إلا في يوليو، بسبب نقص الذخيرة المتاحة ...
يبدو أن شحنات الأسلحة الأخيرة التي أعلن عنها الغرب أقل بكثير من طلبات كييف. لكن بعد قرابة أربعة أشهر من الحرب، شحّ المخزون.
على الجانب الأمريكي، 18 مدفع هاوتزر ام 777 إضافي، 36 ألف قذيفة، قاذفتا صواريخ هاربون المضادة للسفن، أربع قاذفات صواريخ من نوع هيمارس ... على الجانب الأوروبي، تسليم ثلاثة أنظمة قاذفة صواريخ بريطانية “وشيك”، بحسب وزير الدفاع بن والاس. وتبرعت برلين بثلاثة أنظمة مماثلة، وأعلن إيمانويل ماكرون، الذي زار مدينة كييف مع نظرائه الألمان والإيطاليين، من جانبه إضافة ستة مدافع “قيصر إضافية” إلى الاثني عشر التي سبق تسليمها.
جهود أشاد بها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لكن من الواضح، أن هذه القائمة أقل بكثير من الطلبات التي قدمتها كييف. في 13 يونيو، نشر مستشار الرئيس الأوكراني، ميخايلو بودولياك، على تويتر، قائمة بالأسلحة التي يأمل أن تكون قادرة على “إنهاء الحرب”. وشمل ذلك “ألف مدفع هاوتزر من عيار 155 ملم، و300 قاذفة صواريخ متعددة، و500 دبابة، و2000 مدرعة، وألف طائرة بدون طيار”... الحساب غير متطابق بالمرّة. هذه الأسلحة الجديدة “قد تبطئ بعض الشيء قضم روسيا للأراضي الأوكرانية، لكنها ليست كافية لمنع ذلك”، حسب تقديرات سامانثا دي بينديرن، الباحثة المتخصصة في الشؤون الروسية في تشاتام هاوس، وهو مركز أبحاث في لندن. “عندما نحسب جميع المدافع التي سلّمها الغرب منذ بداية الصراع، نصل إلى أقل من 200 قطعة مدفعية. وهي في النهاية قليلة جدًا، عندما نعلم أن أوكرانيا لديها مخزون أعلى بحوالي 10 مرات قبل الحرب، يشرح مارك شاسيلان، مهندس عسكري ومستشار دفاع متخصص.
في الواقع، تحتفظ موسكو بأسبقية واضحة على مستوى المدفعية. “قوات بوتين ترسل حوالي 50 ألف قذيفة إلى المواقع الأوكرانية كل يوم. في المقابل، يمكن للجنود الرد فقط بـ 5 إلى 6 الاف قذيفة”، تشير سامانثا دي بينديرن... نقص في الوسائل لا تخفيه كييف.
في مقابلة مع صحيفة الغارديان بتاريخ 10 يونيو، قدر نائب رئيس المخابرات العسكرية الأوكرانية فاديم سكيبيتسكي، أن للجيش الأوكراني “قطعة مدفعية واحدة فقط ضد 10 إلى 15 قطعة مدفعية روسية”. ويضيف: “كل شيء يتوقف الآن على ما يعطينا الغرب».
مخزون غربي هزيل
وبالمثل، صرحت نائبة وزير الدفاع الأوكراني آنا ماليار بعد أربعة أيام، أن بلادها تلقت فقط “حوالي 10 بالمائة “ من الأسلحة التي تحتاجها. المشكلة: الاحتياطيات الغربية بدأت في النفاد بعد أربعة أشهر من الصراع. وهكذا أشار رئيس الأركان الأمريكي، الجنرال مارك ميلي، في 15 يونيو، إلى أن الولايات المتحدة سلمت أكثر من 6500 قاذفة صواريخ جافلين، أي أكثر من ثلث مخزونها، من بين ما يقرب من 97 ألف نظام مضاد للدبابات قدمه المجتمع الدولي إلى أوكرانيا.
«الجيوش الغربية، بما في ذلك الجيش الأمريكي الذي هو مع ذلك أفضل تجهيزا، بدأت تصل إلى حدود ما يمكن أن تقدمه بشكل معقول دون تعريض قدراتها للخطر، يشير مارك شاسيلان، طيلة أكثر من 25 عامًا، كانت العمليات التي نفذتها الجيوش الغربية غير مكلفة نسبيًا من حيث الذخيرة والمعدات العسكرية: لذلك لم يتم تكييف الهبات مع نزاع شديد الكثافة، مثل هذا الذي نراه في أوكرانيا».
في نفس الوقت، فإن تمدّد خط الإمداد -أكثر من 1200 كيلومتر بين الحدود البولندية والخط الأمامي في دونباس -لا يسهّل تسليم المعدات والمواد المختلفة. بالإضافة إلى وقت التدريب اللازم للجنود الأوكرانيين على الأنظمة الجديدة المقدمة لهم، فإن المشاكل اللوجستية تبطئ وصول أسلحة معينة موعودة منذ عدة أشهر. وهكذا، فإن تسليم دبابات الفهد المضادة للطائرات، الذي أعلنت عنه برلين في أبريل، لن يتم إلا في يوليو، بسبب نقص الذخيرة المتاحة ...