رئيس الدولة ونائباه يهنئون أمير قطر بذكرى اليوم الوطني لبلاده
أول انتخابات لمجالس المحافظات في العراق منذ 10 سنوات
صوت العراقيون الاثنين في أول انتخابات لمجالس المحافظات تجرى منذ عشر سنوات والتي من المرجح أن تُحكم قبضة الائتلاف الشيعي الحاكم على السلطة في ظل مقاطعة رجل الدين الشعبوي مقتدى الصدر المنافس الرئيسي.
ويُنظر إلى التصويت على أنه اختبار للديمقراطية العراقية حديثة العهد التي أرستها الولايات المتحدة بعد الإطاحة بصدام حسين في عام 2003 قبل الانتخابات البرلمانية المقررة في عام 2025 والتي ستحدد توازن القوى في دولة حققت فيها الجماعات وثيقة الصلة بإيران مكاسب على الساحتين السياسية والاقتصادية في السنوات القليلة الماضية.
وتتزايد لا مبالاة الناخبين بعمليات الاقتراع خاصة وأن أغلبهم من الشباب الذين يشعرون بأنهم لم يلمسوا فوائد ثروة العراق النفطية الهائلة والتي تم توجيه قسم كبير منها بشكل خاطئ أو سُرق في بلد يصنف بين أكثر دول العالم فسادا.
ودعا كبار السياسيين إلى الإقبال على التصويت في تصريحات لوسائل الإعلام بعد الإدلاء بأصواتهم في مركز خاص أقيم لكبار المسؤولين في قاعة فخمة بأحد أرقى فنادق بغداد.
وهناك ما يزيد قليلا عن 16 مليون عراقي مسجلون للتصويت الاثنين لكن هذا أقل مما كان عليه في الانتخابات البرلمانية لعام 2021 عندما قالت السلطات إن 22 مليونا مؤهلون للتصويت. وبلغت نسبة المشاركة حينها 41 بالمئة.
وقال علي أسود (39 عاما) وهو يقوم بإعداد كوب من الشاي بجوار متجره الخشبي في مقابل مركز اقتراع بوسط بغداد إن قضاء حتى ولو خمس دقائق في التصويت إهدار كبير للوقت.
وقال لن أصوت مرة أخرى، كانوا يقولون لنا إن الديمقراطية ستساعدنا في تحسين حياتنا ولكن لم يحصل أي شيء مضيفا أن ابنيه بلا عمل.
وتابع قائلا: الانتخابات هي عبارة عن مسابقة للكلمات دون أفعال، والديمقراطية ما هي إلا كذبة كبيرة.
لكن بعض الناخبين قالوا إنهم لا يزالوا يؤمنون بالنظام.
وقال عقيل الأسعدي (58 عاما) الذي يعمل مدير مدرسة لم أفوت أي فرصة للانتخاب منذ عام 2005 لأني اؤمن بالتغيير.
وأضاف يوما ما ستنتصر الديمقراطية، إن لم يكن من أجلنا فمن أجل أطفالنا.