مستشفيات ووهان خالية من الإصابات لأول مرة

أول مشروع قرار أممي حول كورونا الأسبوع المقبل

أول مشروع قرار أممي حول كورونا الأسبوع المقبل


على الرغم من تسجيل إصابات طفيفة في البلاد، يبدو أن الصين على طريق التعافي من فيروس كورونا الذي اجتاح أكثر من 193 دولة وإقليماً حول العالم.
فقد أعلن مسؤول في مجال الصحة للصحافيين أمس الأحد أن مستشفيات مدينة ووهان بإقليم هوبي الصيني، التي بدأت منها الجائحة العالمية، أصبحت خالية من أي إصابة بالفيروس. وقال مي فنغ، المتحدث باسم لجنة الصحة الوطنية، في إفادة صحافية آخر الأخبار هي أنه بحلول 26 أبريل، كان عدد الإصابات الجديدة في ووهان صفرا، وذلك بفضل الجهود المشتركة لووهان والعاملين الطبيين من جميع أنحاء البلاد. وسجلت المدينة 46452 حالة إصابة أو 56 بالمئة من إجمالي الإصابات على مستوى الصين.
كما شهدت 3869 وفاة أو ما يمثل 84 في المئة على مستوى البلاد. إلى ذلك، استأنفت مقاطعة هوبي تشغيل 63.2% من مواقعها السياحية. وقالت السلطات المحلية في المقاطعة الواقعة وسط البلاد، الأحد، إن 266 موقعا سياحيا من الدرجة A فيها، أعيد فتحها بعد انحسار الوباء.

كما أوضحت هيئة الثقافة والسياحة المحلية أن من بين المواقع السياحية، هناك 12 موقعا من ضمن المواقع السياحية من الدرجة 5A.
هذا ويتّجه مجلس الأمن الدولي الأسبوع المقبل، إلى تبنّي أوّل مشروع قرار بشأن أزمة كوفيد-19، بعد أكثر من شهر من الانقسامات بين الولايات المتحدة والصين وروسيا، وذلك وسط دعوات إلى تكثيف التعاون الدولي.
وتعبيراً عن نفاد صبره حيال أعلى هيئة في الأمم المتحدة بسبب صمتها المحرج في مواجهة أسوأ أزمة عالمية منذ الحرب العالمية الثانية، صرّح أحد السفراء مشترطاً عدم كشف هوّيته بأنّ غاندي قال ذات مرة إنّ التأخّر قد يكون في حدّ ذاته عمل عنف.

واجتمع مجلس الأمن حتّى الآن مرّةً واحدة للبحث في أزمة كوفيد-19، في جلسة عبر الفيديو عُقدت في 9 أبريل(نيسان) الجاري بمبادرة من ألمانيا وإستونيا.
ويدعو مشروع القرار الحالي الذي اقترحته تونس وفرنسا بشكل مشترك، إلى تعزيز التنسيق بين الدول كافّة ووقف الأعمال العدائيّة وإلى هدنة إنسانيّة في البلدان التي تشهد نزاعات.
ويهدف مشروع القرار إلى دعم جهود الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، وعدد كبير من وكالات الأمم المتحدة التي تكافح لاحتواء العواقب السياسية والاقتصادية والاجتماعية المدمّرة للفيروس.

ومن المرجّح أن يخضع النصّ المشترك لتعديلات عدّة قبل طرحه للتصويت في موعد لم يُحسم حتى الآن.