إبرة ملوثة تحوّل حياة شابة إلى مأساة 

إبرة ملوثة تحوّل حياة شابة إلى مأساة 


تحوّلت زيارة عادية لشابة إلى كابوس، بعد أن أُصيبت بحالة طبية نادرة تعرف بـ"ألم العصب ثلاثي التوائم"، نتيجة خطأ طبي أثناء إجراء بسيط في أحد مستشفيات بريطانيا.
آمي بول، وهي معلمة سابقة تبلغ من العمر 32 عاماً من وارويكشاير، تعاني اليوم من شلل جزئي وآلام مبرحة بسبب ما تصفه بـ"الإهمال الجسيم"، حين أعاد أحد الأطباء استخدام إبرة غير معقّمة في ذراعيها، ما أدى إلى إصابتها بعدوى تحوّلت لاحقاً إلى متلازمة الألم الإقليمي المعقّد (CRPS)، وهي حالة تُوصف أحيانًا بـ"المرض الانتحاري" نظراً لشدة الألم الذي تسببه.
بدأت القصة عام 2017، عندما زارت بول طبيبها العام بسبب التهاب حاد في الحلق وسعال متواصل، شُخّص لاحقاً بأنه "خانوق"-عدوى تنفسية تصيب عادة الأطفال. نُقلت على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج، وكان من المفترض أن تتعافى بجرعة من الستيرويدات، وفقاً لـ"دايلي ميل". لكن الكارثة وقعت حين فشل المسعف في إدخال أنبوب رفيع عبر الوريد لإعطاء الدواء بشكل صحيح، ما أدى لحدوث عدوى، ويُعتقد أن العدوى نتجت عن استخدام الطبيب لنفس الإبرة بشكل خاطئ في كلا ذراعيها، دون تعقيم الجلد بشكل كافٍ، وذلك بعد عدة محاولات فاشلة لإدخال الأنبوب.