رئيس الدولة يؤكد دعم الإمارات لتسوية النزاعات والتحديات في العالم عبر الحوار والحلول الدبلوماسية
إسرائيل تستعد لما بعد نصرالله.. وهذه خطورة خليفته
على خلفية تقارير عن تدهور الوضع الصحي للأمين العام لتنظيم “حزب الله” اللبناني حسن نصر الله، قال الكاتب الإسرائيلي، موشيه إلعاد، أن “إسرائيل بحاجة إلى زعيم لبناني رادع لا لشخص لم يتعرض للنيران بعد».
ولفت الكاتب في مقال بصحيفة “معاريف” الإسرائيلية إلى أنه بينما يتطلع ملايين الشيعة في جميع أنحاء العالم للحصول على القليل من المعلومات حول الحالة الحقيقية لزعيم حزب الله، يستعد مسؤولو الأمن الإسرائيليون بحذر شديد لليوم التالي له.
وتابع إلعاد أن نصر الله هو أحد القادة الذين كان لهم تأثير واسع على السياسة العالمية والشرق أوسطية عندما تولى منصب الأمين العام لحزب الله عن عمر يناهز 32 عاماً بعد اغتيال الزعيم السابق عباس موسوي، وقال: “عام 1992، اعتقدت شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أمان أن موسوي الذي يعاني من فقر الدم كان يهدد بشكل خطير الحدود الشمالية، ولكن هذا لم يكن شيئاً مقارنة بخلفه الكاريزمي».
ويضيف الكاتب أن نصر الله قائد عقلاني ومجازفاته محسوبة، وإسرائيل بحاجة لزعيم لبناني رادع وليس شخصاً لم يتعرض للنيران بعد، وتابع “القائد الجديد سيضطر إلى إثبات نفسه، وقد يكون موهوماً ويهاجم إسرائيل ليثبت منصبه”. ولفت إلى أن هاشم صفي الدين، وهو أحد أقارب نصر الله، هو المرشح الرئيسي ليحل محله كزعيم للتنظيم.