رئيس الدولة والرئيس التركي يؤكدان ضرورة تكثيف الجهود لخفض التصعيد والعودة إلى الحوار
إسرائيل تعزز دفاعاتها الجوية بأكبر نظام استشعار في العالم
تعتزم إسرائيل نشر بالونات للاستطلاع في شمال البلاد بهدف مراقبة أي خروقات جوية قد تتعرض لها.
وعن هذا الموضوع، قالت الصحافية آنا أهارونيم في “جيروزاليم بوست”، إن إسرائيل تواصل العمل نحو تعزيز مهم لدفاعاتها الجوية..
وقــــــد ارتفعــــــت بالونــــــات اســـــتطلاع متقدمـــــــة عاليــــــاً في ســـــــماء الشمال لتوفيــــــر المزيـــــــد من القـدرات المتعلقة بالإنـــــــذار المبـــــكر، في مواجهـــة تهديدات جوية. وبعد سنوات من التطوير والتصنيع، أعلنت وزارة الدفاع أن منظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية في مديرية الدفاع بالوزارة، بدأت تشغيل هذه البالونات مبدئياً.
أكبر الأنظمة في العالم
ويعد نظام إيروستات الذي طورته شركة “تي إس أو إم” الأمريكية المتخصصة في المراقبة الجوية، من أكبر الأنظمة في العالم، وهو مصمم لحمل نظام استشعار متقدم لتوفير الكشف والإنذار المبكر، في مواجهة تهديدات متطورة.
وقال مدير منظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية موشي باتيل، إنه “من خلال اختبارات على عمليات تحليق في الأشهر الأخيرة، أظهرنا القدرات البارزة والمتعددة الأوجه لنظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي».
كشف التهديدات
وأضاف أن “نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي ووكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية، يعملان بشكل متواصل مع الجيش الإسرائيلي والصناعات الدفاعية، على تحسين قدرات إسرائيل على كشف التهديدات. ونظام إيروستات سيحلق على إرتفاعات شاهقة ويوفر قدرات استكشافية استثنائية متعددة الإتجاهات في مواجهة تهديدات متقدمة». وتضم الدفاعات الجوية الإسرائيلية، منظومة القبة الحديدية المصممة لإعتراض الصواريخ القصيرة المدى والمسيرات، وهناك أيضاً نظام أرو المصمم لاعتراض الصواريخ الباليستية خارج الغلاف الجوي للأرض، فضلاً عن نظام مقلاع داود المصمم لاعتراض الصواريخ الباليستية التكتيكية المتوسطة والبعيدة المدى وصواريخ كروز التي يتراوح مداها بين 40 كيلومتراً و300 كيلومتر.
باتريوت
وتملك إسرائيل بطاريات صواريخ من طراز باتريوت منصوبة في الشمال، وقد استخدمت لاعتراض مسيرات تتسلل من سوريا. وخلال حرب غزة في مايو(أيار)، أسقط سلاح الجو الإسرائيلي مسيرة من صنع إيراني كانت تحلق في أجواء إسرائيل قرب مدينة بيت شآن في الشمال.
ويعمل الجيش الإسرائيلي أيضاً على توفير مظلة دفاعية دائمة في الشمال، مع خطط لتوسيعها كي تغطي مختلف أنحاء البلاد. وهناك في الوقت الحاضر، العديد من أنظمة الدفاع الجوي الثابتة التي يجري تدعيمها ببطاريات متحركة.
ويقول قائد سلاح الجو الميجر جنرال أميكام نوركين إن “سلاح الجو الإسرائيلي لديه نظامين دفاعي وهجومي من أجل الدفاع عن دولة إسرائيل وسيادتها...إن نظام الإيروستات سيشكل عاملاً مهماً في حماية حدود البلاد ضد تهديدات مختلفة وسيؤهلنا لتشكيل صورة أكثر دقة واطلاعاً».
والشهر الماضي، كشف وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس عن مكان قاعدة جوية إيرانية تستخدمها طهران لتدريب وكلائها المحليين على كيفية تشغيل مسيرات متطورة من طراز تلك التي أسقطتها إسرائيل في مايو.
وإستناداً إلى غانتس، فإن “إيران أنشأت بعثات إرهابية تحت إشراف جيوش منظمة للمساعدة على تحقيق أهدافها الإقتصادية والسياسية والعسكرية. وهي تحاول نقل ما تعرفه من تكنولوجيا إلى العراق وسوريا ولبنان-وكذلك إلى قطاع غزة- بهدف تمكين هذه الأطراف من إنتاج المسيرات».
وعن هذا الموضوع، قالت الصحافية آنا أهارونيم في “جيروزاليم بوست”، إن إسرائيل تواصل العمل نحو تعزيز مهم لدفاعاتها الجوية..
وقــــــد ارتفعــــــت بالونــــــات اســـــتطلاع متقدمـــــــة عاليــــــاً في ســـــــماء الشمال لتوفيــــــر المزيـــــــد من القـدرات المتعلقة بالإنـــــــذار المبـــــكر، في مواجهـــة تهديدات جوية. وبعد سنوات من التطوير والتصنيع، أعلنت وزارة الدفاع أن منظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية في مديرية الدفاع بالوزارة، بدأت تشغيل هذه البالونات مبدئياً.
أكبر الأنظمة في العالم
ويعد نظام إيروستات الذي طورته شركة “تي إس أو إم” الأمريكية المتخصصة في المراقبة الجوية، من أكبر الأنظمة في العالم، وهو مصمم لحمل نظام استشعار متقدم لتوفير الكشف والإنذار المبكر، في مواجهة تهديدات متطورة.
وقال مدير منظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية موشي باتيل، إنه “من خلال اختبارات على عمليات تحليق في الأشهر الأخيرة، أظهرنا القدرات البارزة والمتعددة الأوجه لنظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي».
كشف التهديدات
وأضاف أن “نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي ووكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية، يعملان بشكل متواصل مع الجيش الإسرائيلي والصناعات الدفاعية، على تحسين قدرات إسرائيل على كشف التهديدات. ونظام إيروستات سيحلق على إرتفاعات شاهقة ويوفر قدرات استكشافية استثنائية متعددة الإتجاهات في مواجهة تهديدات متقدمة». وتضم الدفاعات الجوية الإسرائيلية، منظومة القبة الحديدية المصممة لإعتراض الصواريخ القصيرة المدى والمسيرات، وهناك أيضاً نظام أرو المصمم لاعتراض الصواريخ الباليستية خارج الغلاف الجوي للأرض، فضلاً عن نظام مقلاع داود المصمم لاعتراض الصواريخ الباليستية التكتيكية المتوسطة والبعيدة المدى وصواريخ كروز التي يتراوح مداها بين 40 كيلومتراً و300 كيلومتر.
باتريوت
وتملك إسرائيل بطاريات صواريخ من طراز باتريوت منصوبة في الشمال، وقد استخدمت لاعتراض مسيرات تتسلل من سوريا. وخلال حرب غزة في مايو(أيار)، أسقط سلاح الجو الإسرائيلي مسيرة من صنع إيراني كانت تحلق في أجواء إسرائيل قرب مدينة بيت شآن في الشمال.
ويعمل الجيش الإسرائيلي أيضاً على توفير مظلة دفاعية دائمة في الشمال، مع خطط لتوسيعها كي تغطي مختلف أنحاء البلاد. وهناك في الوقت الحاضر، العديد من أنظمة الدفاع الجوي الثابتة التي يجري تدعيمها ببطاريات متحركة.
ويقول قائد سلاح الجو الميجر جنرال أميكام نوركين إن “سلاح الجو الإسرائيلي لديه نظامين دفاعي وهجومي من أجل الدفاع عن دولة إسرائيل وسيادتها...إن نظام الإيروستات سيشكل عاملاً مهماً في حماية حدود البلاد ضد تهديدات مختلفة وسيؤهلنا لتشكيل صورة أكثر دقة واطلاعاً».
والشهر الماضي، كشف وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس عن مكان قاعدة جوية إيرانية تستخدمها طهران لتدريب وكلائها المحليين على كيفية تشغيل مسيرات متطورة من طراز تلك التي أسقطتها إسرائيل في مايو.
وإستناداً إلى غانتس، فإن “إيران أنشأت بعثات إرهابية تحت إشراف جيوش منظمة للمساعدة على تحقيق أهدافها الإقتصادية والسياسية والعسكرية. وهي تحاول نقل ما تعرفه من تكنولوجيا إلى العراق وسوريا ولبنان-وكذلك إلى قطاع غزة- بهدف تمكين هذه الأطراف من إنتاج المسيرات».