إطلاق برنامج جوائز دائرة التعليم والمعرفة بأبوظبي لتكريم المتميزين

إطلاق برنامج جوائز دائرة التعليم والمعرفة بأبوظبي لتكريم المتميزين

أطلقت دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي برنامج جوائز دائرة التعليم والمعرفة لتكريم المدارس والأفراد والبرامج التعليمية ذات التأثير الإيجابي في منظومة التعليم في الإمارة، وذلك في إطار جهودها لتعزيز ثقافة الإنجاز في قطاع التعليم. ويستمر التقديم للمشاركة في الجوائز حتى 29 سبتمبر المقبل بينما ستقوم اللجان المختصة في دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي بتقييم الطلبات والترشيحات والتحقق من صحتها واستيفائها لمعايير القبول حسب كل جائزة، فيما سيحظى الفائزون بالتكريم في حفلٍ خاص للإعلان عن الفائزين. ويهدف البرنامج إلى ترسيخ مبادئ التنافسية والابتكار وتشجيع جميع المدارس على اعتماد أرقى الممارسات العالمية لضمان استمرارية تحسين مخرجات قطاع التعليم في أبوظبي، حيث تستقبل الجوائز الترشيحات من جميع المدارس الحكومية والخاصة ومدارس الشراكات التعليمية.
 
ويحصل الفائزون في النسخة الأولى من جوائز دائرة التعليم والمعرفة على مكافآت نقدية تتجاوز قيمتها الإجمالية 6 ملايين درهم، وسيتعين على المدارس إنفاق الجوائز الخاصة بها على مبادرات تطوير وتحسين الأداء. وقالت معالي سارة عوض عيسى مسلم وزيرة دولة للتعليم المبكر، رئيسة الوكالة الاتحادية للتعليم المبكر، رئيسة دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي :" تؤدي المدارس وكوادرها التعليمية والإدارية دوراً أساسياً في بناء وتطوير منظومة التعليم الشاملة في أبوظبي ونطلق اليوم جوائز دائرة التعليم والمعرفة للاحتفاء بهذه النجاحات، ولتحفيز المجتمع المدرسي بأكمله على التطوّر وتحسين الأداء بشكل مستمر، ممّا يساعدنا على تحقيق تطلعاتنا بتخريج طلبةٍ عالميين قادرين على ريادة مختلف القطاعات".

وأضافت معاليها : " لا يمكن تحقيق هذه التطلعات بدون الجهود التي يبذلها المعلمون الشغوفون والطواقم الإدارية المتفانية في تطوير أداء مدارسهم والارتقاء بمعايير التعليم، وبرنامج الجوائز الجديد، سيدعم المبادرات التعليمية المتنوعة والهادفة وسيسلّط الضوء على الأفراد الفاعلين في قطاع التعليم، ليصبحوا بذلك قدوة للآخرين". وتطبق الدائرة خططا لتوسعة برنامج الجوائز خلال السنوات المقبلة، وقالت معالي سارة عوض عيسى مسلم في هذا الإطار : " ستلهم الفئات الجديدة التي ستتضمنها النسخ المتعاقبة للجوائز المزيد من المدارس لإطلاق المبادرات والبرامج الهادفة والقادرة على تعزيز جودة مخرجات قطاع التعليم، كما ستحفز جميع العاملين في قطاع التعليم على التفاني وبذل المزيد من الجهود لإثراء تجربة الطلبة في مدارسهم".
 
وتضم الجوائز في نسختها الأولى11 فئة فرعية ضمن فئتين رئيسيتين هما المدارس والأفراد، حيث تشمل جوائز المدارس جائزة أفضل ممارسات إشراك أولياء الأمور، وجائزة أفضل ممارسات التعليم الدامج، وجائزة أفضل برنامج تطوير مهني، وجائزة أفضل ممارسات التنمية والتحسين، وجائزة أفضل برنامج لتحقيق رفاهية الطلبة، وجائزة أفضل برنامج قراءة، وجائزة أفضل برنامج لترسيخ اللغة العربية، علاوةً على جوائز الإنجازات المتميّزة في الاختبارات المعيارية الموحدة، والتي تغطي أربعة اختبارات معيارية موحدة تضم فئاتٍ فرعية متخصصة للمراحل العمرية ذات الصلة لكل اختبار.
 
من ناحيةٍ أخرى، تُغطي جوائز الأفراد ثلاث فئات فرعية، بما فيها جائزة البطل المجهول وجائزة المعلم المتميز وجائزة أفضل مدير للعام.
وتشهد الجوائز في العام المقبل إضافة فئات مخصصة للاختبارات الدولية في الأعوام المقبلة، بما في ذلك اختبار البرنامج الدولي لتقييم الطلاب (PISA)، واختبار دراسة الاتجاهات الدولية في الرياضيات والعلوم (TIMSS)، واختبار التقدم في الدراسة الدولية للقراءة والكتابة (PIRLS).