رئيس الدولة والرئيس التركي يؤكدان ضرورة تكثيف الجهود لخفض التصعيد والعودة إلى الحوار
تظل اللقاحات الركيزة الأساسية للحماية
إغلاق الحدود لن يوقف انتشار متحوّر أوميكرون...!
-- تواجه البلدان النامية عقبات كبيرة في تأمين اتفاقيات الملكية الفكرية المتعلقة بتطوير لقاحات كوفيد وإنتاجها
-- يُعزى استمرار الجائحة جزئيًا إلى تغطية التطعيم غير المتكافئة في أجزاء كثيرة من العالم، لا سيما في البلدان الأقل نمواً
-- هناك حاجة ماسة إلى مزيد المساعدة الدولية لتحسين معدلات التطعيم حيث لا تتجاوز في إفريقيا، 7 فاصل 2 بالمائة
أثار اكتشاف المتحوّر B.1.1.529 من سارس-كوف-2، الذي أطلق عليه “أوميكرون” من قبل منظمة الصحة العالمية، قلقًا عالميًا، ووضع الكوكب في حالة تأهب قصوى بشكل عام. والسبب وجيه: أعلنت منظمة الصحة العالمية، أنه “متحوّر مقلق” لأن بروتين سبايك به مجموعة واسعة من الطفرات، مما يثير مخاوف من أنّ اللقاحات والعلاجات الحالية ستثبت أنها أقل فعالية في مكافحته.
ورغم أنه من السابق لأوانه التأكد، يبدو أيضًا أن أوميكرون قادر على إعادة إصابة الناس بسهولة أكبر من السلالات الأخرى. وعلى غرار الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي على وجه الخصوص، أغلقت أستراليا ودول اخرى أيضًا حدودها أمام المسافرين من عدة دول جنوب إفريقية.
وفي بعض البلدان، سيحتاج العائدون إلى ديارهم من جنوب إفريقيا إلى البقاء في الحجر الصحي بالفندق وإجراء الاختبارات. أما الذين عادوا، خلال الأسبوعين الماضيين، من البلدان التسعة المعنية -جنوب إفريقيا وناميبيا وزيمبابوي وبوتسوانا وليسوتو وإسواتيني وسيشيل وملاوي وموزمبيق -سيتعين القيام بحجر ذاتي.
تكمن المشكلة في أنه تم ايضا اكتشاف أوميكرون في أجزاء من العالم غير إفريقيا، بما في ذلك المملكة المتحدة وألمانيا وإسرائيل وهونغ كونغ وبلجيكا. لذا، في حين أن حظر السفر في الدول الجنوب إفريقية يمكن أن يبطئ انتشاره ويوفر بعض الوقت، فمن غير المرجح أن يكون كافياً لإيقافه تمامًا.
ووضعت الحكومات المقاطعة هذه القيود في محاولة لحماية مواطنيها. ومع ذلك، ينبغي أن تكون هذه التدابير مصحوبة بتسخير موارد إضافية لدعم خطط التصدي التي وضعتها البلدان الجنوب أفريقية وأماكن أخرى.
متى تم الكشف
عن أوميكرون؟
تم تحديد هذا المتحوّر في 22 نوفمبر في جنوب إفريقيا، من عينة مأخوذة من مريض في 9 نوفمبر. وقد تصرف علماء الفيروسات في جنوب إفريقيا بسرعة: تحدثوا إلى زملائهم من خلال شبكة مراقبة الجينوم في جنوب إفريقيا، واتصلوا بحكومتهم مع إحاطة منظمة الصحة العالمية، في 24 نوفمبر.
وتتماشى هذه الخطوات مع اللوائح الصحية الدولية، التي تحدد المبادئ التوجيهية التي يجب ان تتحرّك الدول وفقها في مثل هذا السياق.
لا تزال الطريقة التي يتصرف بها هذا المتحوّر الجديد غير واضحة، وأكد بعض المتخصصين أن معدل نمو الإصابات بأوميكرون، الذي يعكس قابلية انتقاله، قد يكون أعلى من معدل نمو دلتا. ولئن يتعين إثبات ذلك اولا، فإنه إذا صحّ هذا التقييم، ستكون المعلومة مقلقة.
رد فعل يخالف توصيات منظمة الصحة العالمية
أصيب العلماء والسياسيون الأفارقة بخيبة أمل من تنفيذ الحظر، الذي يرون أنه رد فعل “غريزي” من جانب الدول التي فرضته. ويقولون، إنه ستنجرّ عنه آثارا سلبية كبيرة على اقتصاد جنوب إفريقيا، التي تستقبل تقليديًا السياح من جميع أنحاء العالم خلال فترة الصيف في نهاية العام.
وأشاروا أيضًا، إلى أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان هذا المتحوّر الجديد قد نشأ بالفعل في جنوب إفريقيا، رغم أنه تم تحديده لأول مرة هناك، بما أنه تم اكتشاف أوميكرون في العديد من البلدان الأخرى، وقد يكون بصدد التنقّل في مناطق غير مدرجة في حظر السفر.
بالإضافة إلى ذلك، لا توصي منظمة الصحة العالمية بشكل عام، بتنفيذ حظر الطيران أو غيره من أشكال الحظر على السفر. بدلاً من ذلك، فإنها تدعو إلى إعطاء الأولوية للتدخلات ذات الفعالية المؤكدة:
التطعيم، ونظافة اليدين، والتباعد الجسدي، والكمامات المناسبة، والتهوية الجيدة.
ولمعالجة ظهور متحوّرات مثيرة للقلق، تدعو المنظمة جميع البلدان إلى تعزيز المراقبة والتسلسل، والإبلاغ عن الحالات الأولى أو مجموع الحالات، وإجراء التحقيقات، لفهم أفضل لكيفية تصرفها. ومع ذلك، فإن قيود السفر المفروضة على البلدان التي تكتشف متحوّرات جديدة، والخسائر الاقتصادية الناتجة، قد تمنع في المستقبل بعض البلدان من الكشف عن وجود متحوّرات مثيرة للقلق على أراضيها.
يجب أن يؤخذ متحوّر أوميكرون على محمل الجد، حيث أن خصائصه مثيرة للقلق. لكن معرفتنا الحالية به لا تزال غير مكتملة إلى حد كبير. فبينما يتم إجراء المزيد من التحليلات المتعمقة، يجب مراقبته باستمرار، والتحكم في انتشاره من خلال تطبيق تدابير الصحة العامة الثلاثية المعروفة الآن: الاختبار والتتبع والعزل.
ما الذي يمكن أن تفعله البلدان ذات الدخل المرتفع للمساعدة؟
يجب على الدول الغنية مساعدة الدول الأفريقية ودول أخرى على مشاركة التحذيرات المبكرة حول تهديدات الأمراض المعدية الخطيرة، والمساعدة في تخفيف هذه التهديدات.
وكما لاحظت الهيئة المستقلة المعنية بالتأهب للوباء والاستجابة له في مايو: “(...) لا يرى الفاعلون في مجال الصحة العامة سوى العيوب في لفت الانتباه إلى الوباء الذي يمكن أن ينتشر.»
وتوصي مجموعة الخبراء هذه بإنشاء حوافز لمكافأة إجراءات التفاعل السريع. ويمكن أن تشمل هذه أشكال الدعم المختلفة من أجل:
• إقامة شراكات في قطاعي البحث والتعليم.
• تعزيز النظم الصحية ومراقبة الأمراض المعدية.
• تحسين توفّير اللقاحات بشكل كبير، وتحسين وجودها، وضمان العدالة في توزيعها .
• النظر في التعويض المالي الذي يمكن أن يتخذ شكل صندوق تضامن .
ضرورة تعزيز
تغطية التطعيم
وتظل اللقاحات الركيزة الأساسية للحماية من أخطر آثار كوفيد-19. ورغم أنه لم يتضح بعد مدى فعاليتها ضد متحوّر أوميكرون، فمن المحتمل أنها توفر على الأقل مستوى معينًا من الحماية. وإذا اقتضت الضرورة، فقد أشار مختبر فايزر إلى أنه قادر على تطوير لقاح فعال ضد متحوّر جديد مثل هذا في غضون مائة يوم.
يُعزى استمرار جائحة كوفيد-19 جزئيًا إلى تغطية التطعيم غير المتكافئة في أجزاء كثيرة من العالم، لا سيما في البلدان الأقل نمواً. جنوب إفريقيا نفسها أفضل حالًا من معظم دول القارة، لكن 24 بالمائة فقط من سكانها البالغين تم تلقيحهم بالكامل حتى الآن. وفي جميع أنحاء إفريقيا، ينخفض هذا الرقم إلى 7 فاصل 2 بالمائة. هناك حاجة ماسة إلى مزيد من المساعدة الدولية لتحسين معدلات التطعيم هذه.
دعت مؤسسات وقادة أفارقة، بدعم من خبراء في الصحة العالمية وعلم اللقاحات، إلى إنشاء مصانع إنتاج لقاح الحمض النووي الريبي في القارة الأفريقية. ومن شأن ذلك أن يعطي الأولوية لسكان المنطقة، ويتغلب على تحديات سلسلة التوريد، ويستجيب في الوقت الحقيقي لتهديدات الأمراض الناشئة.
ومع ذلك، تواجه البلدان النامية عقبات كبيرة عندما يتعلق الأمر بتأمين اتفاقيات الملكية الفكرية المتعلقة بتطوير وإنتاج لقاحات كوفيد-19.
بينما لا يزال هناك الكثير لنتعلمه حول سلوك أوميكرون، وتأثيره على الوباء، يجب على المجتمع الدولي إظهار التزامه بتقديم الدعم الحقيقي للبلدان التي تتبنى السلوكيات المناسبة في مكافحة كوفيد-19، من خلال المشاركة بسرعة وشفافية في المعلومات التي بحوزته.
أستاذ الصحة العالمية والتنمية، جامعة نيو ساوث ويلز
-- يُعزى استمرار الجائحة جزئيًا إلى تغطية التطعيم غير المتكافئة في أجزاء كثيرة من العالم، لا سيما في البلدان الأقل نمواً
-- هناك حاجة ماسة إلى مزيد المساعدة الدولية لتحسين معدلات التطعيم حيث لا تتجاوز في إفريقيا، 7 فاصل 2 بالمائة
أثار اكتشاف المتحوّر B.1.1.529 من سارس-كوف-2، الذي أطلق عليه “أوميكرون” من قبل منظمة الصحة العالمية، قلقًا عالميًا، ووضع الكوكب في حالة تأهب قصوى بشكل عام. والسبب وجيه: أعلنت منظمة الصحة العالمية، أنه “متحوّر مقلق” لأن بروتين سبايك به مجموعة واسعة من الطفرات، مما يثير مخاوف من أنّ اللقاحات والعلاجات الحالية ستثبت أنها أقل فعالية في مكافحته.
ورغم أنه من السابق لأوانه التأكد، يبدو أيضًا أن أوميكرون قادر على إعادة إصابة الناس بسهولة أكبر من السلالات الأخرى. وعلى غرار الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي على وجه الخصوص، أغلقت أستراليا ودول اخرى أيضًا حدودها أمام المسافرين من عدة دول جنوب إفريقية.
وفي بعض البلدان، سيحتاج العائدون إلى ديارهم من جنوب إفريقيا إلى البقاء في الحجر الصحي بالفندق وإجراء الاختبارات. أما الذين عادوا، خلال الأسبوعين الماضيين، من البلدان التسعة المعنية -جنوب إفريقيا وناميبيا وزيمبابوي وبوتسوانا وليسوتو وإسواتيني وسيشيل وملاوي وموزمبيق -سيتعين القيام بحجر ذاتي.
تكمن المشكلة في أنه تم ايضا اكتشاف أوميكرون في أجزاء من العالم غير إفريقيا، بما في ذلك المملكة المتحدة وألمانيا وإسرائيل وهونغ كونغ وبلجيكا. لذا، في حين أن حظر السفر في الدول الجنوب إفريقية يمكن أن يبطئ انتشاره ويوفر بعض الوقت، فمن غير المرجح أن يكون كافياً لإيقافه تمامًا.
ووضعت الحكومات المقاطعة هذه القيود في محاولة لحماية مواطنيها. ومع ذلك، ينبغي أن تكون هذه التدابير مصحوبة بتسخير موارد إضافية لدعم خطط التصدي التي وضعتها البلدان الجنوب أفريقية وأماكن أخرى.
متى تم الكشف
عن أوميكرون؟
تم تحديد هذا المتحوّر في 22 نوفمبر في جنوب إفريقيا، من عينة مأخوذة من مريض في 9 نوفمبر. وقد تصرف علماء الفيروسات في جنوب إفريقيا بسرعة: تحدثوا إلى زملائهم من خلال شبكة مراقبة الجينوم في جنوب إفريقيا، واتصلوا بحكومتهم مع إحاطة منظمة الصحة العالمية، في 24 نوفمبر.
وتتماشى هذه الخطوات مع اللوائح الصحية الدولية، التي تحدد المبادئ التوجيهية التي يجب ان تتحرّك الدول وفقها في مثل هذا السياق.
لا تزال الطريقة التي يتصرف بها هذا المتحوّر الجديد غير واضحة، وأكد بعض المتخصصين أن معدل نمو الإصابات بأوميكرون، الذي يعكس قابلية انتقاله، قد يكون أعلى من معدل نمو دلتا. ولئن يتعين إثبات ذلك اولا، فإنه إذا صحّ هذا التقييم، ستكون المعلومة مقلقة.
رد فعل يخالف توصيات منظمة الصحة العالمية
أصيب العلماء والسياسيون الأفارقة بخيبة أمل من تنفيذ الحظر، الذي يرون أنه رد فعل “غريزي” من جانب الدول التي فرضته. ويقولون، إنه ستنجرّ عنه آثارا سلبية كبيرة على اقتصاد جنوب إفريقيا، التي تستقبل تقليديًا السياح من جميع أنحاء العالم خلال فترة الصيف في نهاية العام.
وأشاروا أيضًا، إلى أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان هذا المتحوّر الجديد قد نشأ بالفعل في جنوب إفريقيا، رغم أنه تم تحديده لأول مرة هناك، بما أنه تم اكتشاف أوميكرون في العديد من البلدان الأخرى، وقد يكون بصدد التنقّل في مناطق غير مدرجة في حظر السفر.
بالإضافة إلى ذلك، لا توصي منظمة الصحة العالمية بشكل عام، بتنفيذ حظر الطيران أو غيره من أشكال الحظر على السفر. بدلاً من ذلك، فإنها تدعو إلى إعطاء الأولوية للتدخلات ذات الفعالية المؤكدة:
التطعيم، ونظافة اليدين، والتباعد الجسدي، والكمامات المناسبة، والتهوية الجيدة.
ولمعالجة ظهور متحوّرات مثيرة للقلق، تدعو المنظمة جميع البلدان إلى تعزيز المراقبة والتسلسل، والإبلاغ عن الحالات الأولى أو مجموع الحالات، وإجراء التحقيقات، لفهم أفضل لكيفية تصرفها. ومع ذلك، فإن قيود السفر المفروضة على البلدان التي تكتشف متحوّرات جديدة، والخسائر الاقتصادية الناتجة، قد تمنع في المستقبل بعض البلدان من الكشف عن وجود متحوّرات مثيرة للقلق على أراضيها.
يجب أن يؤخذ متحوّر أوميكرون على محمل الجد، حيث أن خصائصه مثيرة للقلق. لكن معرفتنا الحالية به لا تزال غير مكتملة إلى حد كبير. فبينما يتم إجراء المزيد من التحليلات المتعمقة، يجب مراقبته باستمرار، والتحكم في انتشاره من خلال تطبيق تدابير الصحة العامة الثلاثية المعروفة الآن: الاختبار والتتبع والعزل.
ما الذي يمكن أن تفعله البلدان ذات الدخل المرتفع للمساعدة؟
يجب على الدول الغنية مساعدة الدول الأفريقية ودول أخرى على مشاركة التحذيرات المبكرة حول تهديدات الأمراض المعدية الخطيرة، والمساعدة في تخفيف هذه التهديدات.
وكما لاحظت الهيئة المستقلة المعنية بالتأهب للوباء والاستجابة له في مايو: “(...) لا يرى الفاعلون في مجال الصحة العامة سوى العيوب في لفت الانتباه إلى الوباء الذي يمكن أن ينتشر.»
وتوصي مجموعة الخبراء هذه بإنشاء حوافز لمكافأة إجراءات التفاعل السريع. ويمكن أن تشمل هذه أشكال الدعم المختلفة من أجل:
• إقامة شراكات في قطاعي البحث والتعليم.
• تعزيز النظم الصحية ومراقبة الأمراض المعدية.
• تحسين توفّير اللقاحات بشكل كبير، وتحسين وجودها، وضمان العدالة في توزيعها .
• النظر في التعويض المالي الذي يمكن أن يتخذ شكل صندوق تضامن .
ضرورة تعزيز
تغطية التطعيم
وتظل اللقاحات الركيزة الأساسية للحماية من أخطر آثار كوفيد-19. ورغم أنه لم يتضح بعد مدى فعاليتها ضد متحوّر أوميكرون، فمن المحتمل أنها توفر على الأقل مستوى معينًا من الحماية. وإذا اقتضت الضرورة، فقد أشار مختبر فايزر إلى أنه قادر على تطوير لقاح فعال ضد متحوّر جديد مثل هذا في غضون مائة يوم.
يُعزى استمرار جائحة كوفيد-19 جزئيًا إلى تغطية التطعيم غير المتكافئة في أجزاء كثيرة من العالم، لا سيما في البلدان الأقل نمواً. جنوب إفريقيا نفسها أفضل حالًا من معظم دول القارة، لكن 24 بالمائة فقط من سكانها البالغين تم تلقيحهم بالكامل حتى الآن. وفي جميع أنحاء إفريقيا، ينخفض هذا الرقم إلى 7 فاصل 2 بالمائة. هناك حاجة ماسة إلى مزيد من المساعدة الدولية لتحسين معدلات التطعيم هذه.
دعت مؤسسات وقادة أفارقة، بدعم من خبراء في الصحة العالمية وعلم اللقاحات، إلى إنشاء مصانع إنتاج لقاح الحمض النووي الريبي في القارة الأفريقية. ومن شأن ذلك أن يعطي الأولوية لسكان المنطقة، ويتغلب على تحديات سلسلة التوريد، ويستجيب في الوقت الحقيقي لتهديدات الأمراض الناشئة.
ومع ذلك، تواجه البلدان النامية عقبات كبيرة عندما يتعلق الأمر بتأمين اتفاقيات الملكية الفكرية المتعلقة بتطوير وإنتاج لقاحات كوفيد-19.
بينما لا يزال هناك الكثير لنتعلمه حول سلوك أوميكرون، وتأثيره على الوباء، يجب على المجتمع الدولي إظهار التزامه بتقديم الدعم الحقيقي للبلدان التي تتبنى السلوكيات المناسبة في مكافحة كوفيد-19، من خلال المشاركة بسرعة وشفافية في المعلومات التي بحوزته.
أستاذ الصحة العالمية والتنمية، جامعة نيو ساوث ويلز