رئيس الدولة ورئيس وزراء العراق يؤكدان أهمية تحقيق تطلعات شعوب المنطقة إلى الأمن والاستقرار والتنمية
إمباور تحصد ذهبيتين من جولدن بريدج 2022 العالمية
حصدت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي ش.م.ع «إمباور»، أكبر مزوّد لخدمات تبريد المناطق في العالم، جائزتين ذهبيتين من جوائز «جولدن بريدج للأعمال والابتكار 2022”. ويكّرم برنامج جوائز “جولدن بريدج «Golden Bridge Awards» السنوي كبار المزودين الدوليين وفقًا لأدائهم المؤسسي والابتكارات والمنتجات والخدمات وبرامج رضا العملاء، والقيادة والمبادرات وغيرها من القطاعات الرئيسية في العالم.
ونالت المؤسسة ذهبية “شركة العام” في فئة الطاقة والمرافق، تقديرا لابتكاراتها العملية في تطوير صناعة تبريد المناطق في العالم، وارتقائها بمعايير الاستدامة في القطاع.
فيما حصد رئيسها التنفيذي سعادة أحمد بن شعفار جائزة ذهبية عن فئة “إنجازات الرئيس التنفيذي للعام” تقديرا للدور البارز الذي يلعبه في تشجيع المنطقة على تبني مفاهيم تبريد المناطق ودوره الريادي في قيادة «إمباور».
وقال سعادة أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لـ«إمباور»، اختيار المؤسسة لهاتين الجائزتين العالميتين، من برنامج جوائز “جولدن بريدج Golden Bridge Awards”» يشكل حافزا لفرق العمل على المضي قدما في احداث الفارق النوعي وهو إقرار دولي بجهود إمباور في تغيير صناعة التبريد على مستوى العالم وتشجيع صنّاع القرار على تبني حلول تبريد المناطق وتطبيق أفضل الممارسات الخضراء المتكاملة .
وأوضح بن شعفار أن هذا الفوز هو ثمرة السياسات الحكومية الداعمة لتوسع استخدامات تبريد المناطق والتي وضعتها دبي على خارطة المدن العالمية في هذا المجال مؤكداً أن «إمباور» ماضية نحو تحقيق العديد من الإنجازات في نطاق أنظمة تبريد المناطق سعياً نحو رسالتها لتحقيق الإفادة على المستويين الوطني والعالمي، لاسيما وان المؤسسة أصبحت نموذجا يحتذى به عالميا، فهي تستخدم الذكاء الاصطناعي لمراقبة وتعديل تدفق المياه من وإلى محطة التبريد ونظام سكادا المتقدم، الذي يتيح القدرة على قراءة مليونين من البيانات المتعلقة بأبراج التبريد والمبردات والمحولات وإمدادات المياه، فضلا عن تبنيها تقنيات تخزين الطاقة الحرارية (TES) الحاصلتين على جوائز عالمية لإنتاج المياه المبردة وضخها إلى المباني عبر محطات التبادل الحراري المتواجدة في كل مبنى..
لافتا الى الوفورات الضخمة التي حققتها المؤسسة في الطاقة وحماية الموارد الطبيعية، والتزامها الكامل بالمشاركة في بناء مستقبل مستدام قائم على تنويع الاقتصاد وخفض الانبعاثات الكربونية.