إيران تفرج عن معارض بعد 3 أشهر في السجن

إيران تفرج عن معارض بعد 3 أشهر في السجن


أفرجت السلطات الإيرانية عن أحد أبرز المعارضين في البلاد بعدما أمضى ثلاثة أشهر في السجن فيما الاحتجاجات تهز البلاد على ما أكد شقيقه. وأفرج عن مجيد توكلي من سجن إيون في طهران بكفالة بعدما أمضى 89 يوما فيه على ما كتب شقيقه محسن في تغريدة في وقت متأخر الاثنين. وأوقف توكلي بعيد بدء الاحتجاجات في إيران إثر وفاة الشابة مهسا أميني بعدما أوقفتها شرطة الأخلاق للاشتباه في عدم احترامها القواعد الصارمة للباس في البلاد. وأوقفت إيران محامين معروفين وممثلين وممثلات وشخصيات ثقافية وناشطين في حملة أسفرت بحسب الأمم التحدة عن توقيف ما لا يقل عن 14 ألف شخص. وكتب محسن توكلي “نحن سعداء بهذا النبأ إلا أن سعادتنا لن تكتمل إلا بعد الإفراج عن كل الأحباء المسجونين” مرفقا رسالته بصورة لشقيقه خارج السجن حاملا باقة من الزهر.

ودخل توكلي في السنوات الخمس عشرة الأخيرة السجن مرات عدة وبرز كناشط طالبي خلال تظاهرات العام 2009 احتجاجا على نتائج الانتخابات الرئاسية. في العام 2013 فاز بجائزة السلام الطالبية التي تمنح كل سنتين في النروج. وأتى الافراج عنه بعدما أفرجت السلطات الإيرانية في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر عن المعارض الكبير حسين رونقي الذي أوقف في بداية الاحتجاجات أيضا وكان مضربا عن الطعام لشهرين.

ولا يزال قيد التوقيف عدة ناشطين إيرانيين بارزين بينهم المحامي مصطفى نيلي الذي تولى قضايا معروفة، وقد اوقف في تشرين الثاني-نوفمبر.
وأوقفت منذ أيلول-سبتمبر الصحفيتان الإيرانيتان إلهه محمدي (35 عاما) المراسلة في “هم ميهن” ونيلوفر حامدي (30 عاما) المصورة في صحيفة “شرق” واللتان ساهمتا في نشر نبأ وفاة أميني.

ونقلت محمدي وحامدي من سجن إوين إلى سجن كرشاك حيث تثير ظروف الاعتقال بانتظام قلق الناشطين الحقوقيين، على ما أعلنت عائلتهما نهاية الأسبوع الماضي.
وأوقفت السلطات خلال عطلة نهاية الأسبوع أيضا إحدى أشهر ممثلات البلاد ترانه عليدوستي التي دعمت الاحتجاجات ونزعت حجابها علنا.