أكدت السيدة إيرينا ترومبف خبيرة القمة العالمية للشعوب أهمية الجمعية على المستوى الدولي حيث تشكل رؤية عالمية جديدة قائمة على مبادئ التضامن والعدالة والاحترام المتبادل. كما أكدت ترومبف أهمية تطوير الحوار بين الثقافات من خلال الفن واكتشاف المواهب الجديدة.  
وبصفتها سفيرة السلام لـ«الاتحاد من أجل السلام العالمي» وحائزة على جائزة التقدير الدولي «النساء الجديرات في الوطن»، خبيرة في مجال المشاريع الاجتماعية والتجارية، مؤسسة ومديرة صندوق «القلوب المفتوحة» تستعد إيرينا ترومبف لإدارة طاولة مستديرة بعنوان «أطفال العالم: وقت الصداقة». سيتم في هذا الحدث تلخيص نتائج مهرجان الإبداع العالمي للأطفال والمراهقين الذي يحمل الاسم نفسه . وأضافت ترومبف: «سنعمل معًا، على تعزيز قيم الاحترام المتبادل، والحوار بين الثقافات بهدف التوصل الى فهم أفضل للاختلافات الثقافية وقيم شعوب العالم وإنشاء شراكات تدعم تنفيذ المشاريع والمبادرات المشتركة وتوليد أفكار جديدة، وحلول غير تقليدية، ونهج إبداعي لحل المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية. وكذلك دعم المبادرات الشبابية من خلال خلق منصات لتعزيز أفكارهم ومشاريعهم. وهذا ما يؤكد أهمية الجمعية العامة العالمية كأداة مهمة لتشكيل مستقبل متناغم وعادل للبشرية جمعاء».