أكدت النجمة إيما ستون أنها حرصت منذ بداية تصوير فيلمها "بوجونيا" على رغبتها في عدم الكشف عن تحولها بشعرها الحليق.
أضافت في مقابلة حصرية مع مجلة "بيبول" أنها أخفت مظهرها لإضفاء لمسة من "المفاجأة أو اللحظة المثيرة للاهتمام"، على الرغم من أنها لم تحب ارتداء القبعات الصوفية لمدة ثلاثة أشهر لإبقاء هذا التغيير الجذري سرًا، مشيرة إلى أنه نظرًا لعدم وجود "صور أو لقطات عفوية من موقع التصوير" أثناء تصوير فيلم "بوغونيا"، فكرت: "لماذا لا نستمر على هذا المنوال لفترة؟".
تجسد إيما ستون -البالغة من العمر 36 عامًا- دور ميشيل فولر، الرئيسة التنفيذية لشركة أدوية بارزة، في تعاونها الرابع مع المخرج يورجوس لانثيموس بعد المشاركة في أفلام Bleat، Kinds of Kindness، وPoor Things.
كان لانثيموس كشف مسبقًا أن "ستون" ترددت قبل أن تُقدم على هذه الخطوة، مشيرًا إلى أن تجربة والدتها كريستا مع تساقط الشعر بعد خضوعها للعلاج الكيميائي بسبب تشخيص إصابتها بسرطان الثدي عام 2008 أعادتها إلى أرض الواقع.
حرص "ستون" على عدم الكشف عن مظهرها حليقة الرأس دفعها للظهور على السجادة الحمراء الدورة الثانية والستين من مهرجان نيويورك السينمائي في أكتوبر الماضي في العرض الأول لفيلم "ألم حقيقي" بشعر مستعار، فيما ظهرت بقصّة شعرها القصيرة في مارس الماضي في حفل توزيع جوائز جولدن جلوب عام 2025.
وقالت "ستون" إنها فضّلت اتباع نفس ما فعلته في فيلمها "Poor Things" -الذي عملت فيه مع لانثيموس- إذ لم يرَ أحد صورًا لشخصيتها "بيلا"، بشعرها الأسود الطويل جدًا، لذا كان من الممتع عندما صدر العرض الترويجي أن يفاجأ الجمهور بشكل شخصيتها الجديدة.
وأوضحت عن كواليس تصوير مشاهدها في "بوجونيا": "مر نحو عام ونصف العام وأنا أعلم أنني سأحلق رأسي، ثم في اليوم التالي -كانوا يُجهزون أربع كاميرات، لأننا كنا مضطرين لتصويرها بلقطة واحدة، وكنا نُصور بكاميرا فيستا فيجن في معظم الأحيان، وهي كاميرا رائعة لكنها مُتقلبة، وقد تتعطل كثيرًا - لذلك كانوا يُجهزون، واستغرق تجهيز جميع الكاميرات وقتًا طويلًا وبدأت أشعر بالذعر حيال ذلك".
وأضافت ستون: "كانت في الواقع واحدة من أعظم تجارب حياتي، وشعرت أنني مُحررة للغاية".
يشار إلى أن فيلم "بوجونيا" ُعرض لأول مرة في دور العرض في 31 أكتوبر الماضي.