رئيس الدولة ونائباه يهنئون المحتفلين بعيد الميلاد في دولة الإمارات والعالم
قال إنّ المناخ يتسم بالتشنج
اتحاد الشغل يحذر: عواقب رفع الدعم ستكون وخيمة
-- الطبوبي: الاختلافات السياسية تحوّلت في تونس إلى بغض وأحقاد وكراهية
حذّر أمس الأحد، الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي من عواقب رفع الدعم، مؤكدا أن عواقب هذه الخطوة ستكون وخيمة.
وفي تصريح له عقب حضوره المؤتمر العادي للاتحاد الجهوي للشغل بقابس، شدد الطبوبي على أن الأجر الأدنى لا يجب أن يقل عن ألف دينار، مبينا أن رفع الدعم لا يمكن أن يكون بمنحة 200 دينار تُسند للعائلات المُعوزة.
ودعا الأمين العام للمنظمة الشغيلة إلى التعقل والتحلي بالحكمة، وقال بأن المناخ يتسم بالتشنج والوضع ليس في حاجة إلى سكب الزيت على النار وفق تعبيره.
واعتبر الطبوبي أن العدالة الاجتماعية بقيت مجرد شعارات، منتقدا ما اعتبره التعامل اعتمادا على القطاعية والجهويات والإيديولوجيا.
واشار الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، الى إن الاختلافات السياسية تحوّلت في تونس إلى بغض وأحقاد وكراهية. وقال الطبوبي، إن تونس تعيش وضعا استثنائيا في إشارة إلى الاستعدادات للانتخابات التشريعية المقررة يوم 17 ديسمبر القادم وما يحوم حولها من مواقف بخصوص مقاطعة أحزاب المشاركة فيها مقابل دعم أحزاب أخرى لهذا الاستحقاق الانتخابي.
وأكد أن العبرة ليس بتنظيم انتخابات يوم 17 ديسمبر 2022، لكن العبرة في ما وصفه بالديناميكية وكيفية التعامل مع المحيط الداخلي الخارجي.
وانتقد نور الدين الطبوبي الحديث عن الاستقلالية والسيادة الوطنية قائلا “أي سيادة وتونس تستورد الغذاء وقطع الغيار».
وبخصوص إعلان الرئيس قيس سعيد ضرورة تعديل القانون الانتخابي، قال المتحدث إن الاتحاد لا يحكم على الأقوال بل على النصوص عند صدورها بالرائد الرسمي.
وأفاد أمين عام الاتحاد العام التونسي للشغل بأن المنظمة تؤمن بالصندوق وبحرية الاختيار وتنحني لإرادة الشعب ولكن وفق ضوابط
وأعرب الطبوبي، عن رفضه لما وصفه بشيطنة الأحزاب قائلا إن الأحزاب السياسية هي التي تبني الحياة السياسية، على حد تعبيره.
وأكد دفاع اتحاد الشغل على التعدد الحزبي دون التدخل في الانتخابات التشريعية والرئاسية.
وأوضح أن “المنظمة الشغيلة لا تقف مع الأشخاص وإنما تدافع على مضامين واختيارات».
واعتبر الأمين العام للاتحاد العام التونسي، ان المنظمة الشغيلة مستهدفة قائلا “كلّما اشتد الخناق على أي سلطة تبدأ في شيطنة الاتحاد». وأكّد الطبوبي على انه لا أحد يمكنه تحجيم الاتحاد مضيفا “نحن لا نوضع في خانة 500 مليم... نحن منظمة وطنية تتحدث في الشأن الوطني” داعيا الحكومة إلى مصارحة الشعب بحقيقة الوضع الاقتصادي في البلاد.
حذّر أمس الأحد، الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي من عواقب رفع الدعم، مؤكدا أن عواقب هذه الخطوة ستكون وخيمة.
وفي تصريح له عقب حضوره المؤتمر العادي للاتحاد الجهوي للشغل بقابس، شدد الطبوبي على أن الأجر الأدنى لا يجب أن يقل عن ألف دينار، مبينا أن رفع الدعم لا يمكن أن يكون بمنحة 200 دينار تُسند للعائلات المُعوزة.
ودعا الأمين العام للمنظمة الشغيلة إلى التعقل والتحلي بالحكمة، وقال بأن المناخ يتسم بالتشنج والوضع ليس في حاجة إلى سكب الزيت على النار وفق تعبيره.
واعتبر الطبوبي أن العدالة الاجتماعية بقيت مجرد شعارات، منتقدا ما اعتبره التعامل اعتمادا على القطاعية والجهويات والإيديولوجيا.
واشار الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، الى إن الاختلافات السياسية تحوّلت في تونس إلى بغض وأحقاد وكراهية. وقال الطبوبي، إن تونس تعيش وضعا استثنائيا في إشارة إلى الاستعدادات للانتخابات التشريعية المقررة يوم 17 ديسمبر القادم وما يحوم حولها من مواقف بخصوص مقاطعة أحزاب المشاركة فيها مقابل دعم أحزاب أخرى لهذا الاستحقاق الانتخابي.
وأكد أن العبرة ليس بتنظيم انتخابات يوم 17 ديسمبر 2022، لكن العبرة في ما وصفه بالديناميكية وكيفية التعامل مع المحيط الداخلي الخارجي.
وانتقد نور الدين الطبوبي الحديث عن الاستقلالية والسيادة الوطنية قائلا “أي سيادة وتونس تستورد الغذاء وقطع الغيار».
وبخصوص إعلان الرئيس قيس سعيد ضرورة تعديل القانون الانتخابي، قال المتحدث إن الاتحاد لا يحكم على الأقوال بل على النصوص عند صدورها بالرائد الرسمي.
وأفاد أمين عام الاتحاد العام التونسي للشغل بأن المنظمة تؤمن بالصندوق وبحرية الاختيار وتنحني لإرادة الشعب ولكن وفق ضوابط
وأعرب الطبوبي، عن رفضه لما وصفه بشيطنة الأحزاب قائلا إن الأحزاب السياسية هي التي تبني الحياة السياسية، على حد تعبيره.
وأكد دفاع اتحاد الشغل على التعدد الحزبي دون التدخل في الانتخابات التشريعية والرئاسية.
وأوضح أن “المنظمة الشغيلة لا تقف مع الأشخاص وإنما تدافع على مضامين واختيارات».
واعتبر الأمين العام للاتحاد العام التونسي، ان المنظمة الشغيلة مستهدفة قائلا “كلّما اشتد الخناق على أي سلطة تبدأ في شيطنة الاتحاد». وأكّد الطبوبي على انه لا أحد يمكنه تحجيم الاتحاد مضيفا “نحن لا نوضع في خانة 500 مليم... نحن منظمة وطنية تتحدث في الشأن الوطني” داعيا الحكومة إلى مصارحة الشعب بحقيقة الوضع الاقتصادي في البلاد.