شريك في العطاء والمسؤولية المجتمعية

اجتمـاعية الشـارقة تشيد بشركة غاية للأدوية لدعمها المتواصل في تعزيز المبادرات المجتمعية

اجتمـاعية الشـارقة تشيد بشركة غاية للأدوية لدعمها المتواصل في تعزيز المبادرات المجتمعية


أشادت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة بشركة غاية للأدوية، تقديرًا لجهودها المستمرة في دعم مبادرات ومشاريع الدائرة في مجال المسؤولية المجتمعية، والتي تجسّد نموذجًا مثاليًا للتعاون البنّاء بين المؤسسات الخاصة والجهات الحكومية في خدمة المجتمع وتعزيز التلاحم الاجتماعي. وفي هذا السياق، ثمّنت حصة الحمادي، مدير إدارة التلاحم المجتمعي في دائرة الخدمات الاجتماعية، مساهمة شركة غاية وجهودها في دعم مشاريع الدائرة في مجال المسؤولية المجتمعية. وأضافت الحمادي، إننا نعتز بالشراكة والتكامل مع شركة غاية للأدوية، ونثمن دورها البارز في دعم المبادرات الاجتماعية والإنسانية التي تنفذها لصالح مشاريع الدائرة، إذْ أن استمرار هذا التعاون يؤكد وعي الشركة بدورها المجتمعي والتنموي، ويعكس التزامها الحقيقي بقيم العطاء والمسؤولية.  وأكدت مدير إدارة التلاحم المجتمعي، أن الدعم المجتمعي لا يُقاس بحجم المبلغ المالي المقدم، بل بقيمة المبادرة نفسها ومدى تأثيرها، مشيرة إلى أن حرص الشركات على تقديم أي نوع من الدعم، ولو كان بسيطًا، يعكس وعيها بدورها تجاه المجتمع. فالمبادرات المجتمعية الفاعلة تبدأ من الإحساس بالمسؤولية، وليس من حجم المساهمة. وبدورها؛ نحن في الدائرة، نؤمن بأن تضافر الجهود بين مختلف القطاعات هو السبيل الأمثل لتعزيز التماسك المجتمعي وتحقيق التنمية المستدامة، مضيفة إلى أن دائرة الخدمات الاجتماعية تحرص على بناء شراكات طويلة الأمد مع المؤسسات التي تؤمن برسالتها، وتسهم في إحداث تغيير إيجابي في حياة الأفراد والأسر، مشيرة إلى أن مثل هذه المبادرات تمثل استثمارًا حقيقيًا في الإنسان والمجتمع.
التكامل في تضافر الجهود
وبدورها؛ أكّدت مريم السلمان، مدير مشاريع المسؤولية المجتمعية بالدائرة؛ أن شركة غاية تُعد من أبرز الشركات الداعمة لمشاريع الدائرة خلال السنوات الماضية، وواصلت التزامها في دعم مجموعة من المبادرات النوعية التي تُنفذ خلال العام الجاري، والتي تلامس احتياجات فئات المجتمع المختلفة، وتحقق أثرًا ملموسًا في تحسين جودة الحياة. وأفادت السلمان؛ أن من بين المبادرات التي ساهمت فيها الشركة؛ بدعم فعالية "أيام الشارقة التراثية" بتوفير 25 كرسيًا متحركًا لاستخدامها من قبل كبار السن وذوي الإعاقة خلال فترة الفعالية، إلى جانب تقديم دعم مالي لمشروع "فرحة عيد"، بهدف إدخال البهجة إلى قلوب الأسر والأطفال المستفيدين، إضافة إلى دعم مشروع "بصمة" للمسؤولية المجتمعية، من خلال المساهمة في صيانة أحد منازل الأسر المتعففة.