اكتشاف تمثال أثري عملاق تحت شوارع القاهرة
لم يدرك العالم الغربي مدى أهمية الحضارة المصرية القديمة حتى أواخر القرن 19، ففي ذلك الوقت، بدأ عالم المصريات الإنجليزي ويليام ماثيو فليندرز بيتري خطته الواسعة من العمل في جميع أنحاء مصر، بمساعدة الخبراء والحفارين المصريين.
وكان أول اكتشاف رئيسي له عندما اكتشف شظايا تمثال ضخم لرمسيس الثاني، أحد الفراعنة المصريين العظماء. وبعد مرور 100 عام، قام فريق من علماء الآثار بالحفر في حي شمال شرق القاهرة الذي كان موطناً لرمسيس الثاني.
ومع اقتراب نهاية الحفر الذي استمر خمس سنوات، لم يجد الفريق سوى القليل، ولكن بعد ذلك تغيرت الأمور عندما عثر الفريق على معبد عمره 3 آلاف عام بناه رمسيس الثاني، ولكن في نهاية الموقع وعندما كان الفريق على وشك إنهاء الحفر، أحس أحد الحفارين بأن الأداة التي يحفر بها اصطدمت بشيء صلب في الأرض.
واستمر الحفر للوصول إلى اكتشاف تمثال عملاق لفرعون غير معروف تحت شوارع مدينة القاهرة الصاخبة.
وعندما بدأت إزالة الأتربة والرمال عن الحجر الكبير، بدأ تمثال عملاق في الظهور. تم الكشف عن جذع كبير مصنوع من الكوارتزيت، وهو أحد أثمن المواد في مصر القديمة، ثم تم اكتشاف رأس عملاق.