الأرقام القياسية تفرض حضورها مع استئناف دوري الأبطال الأوروبي

الأرقام القياسية تفرض حضورها مع استئناف دوري الأبطال الأوروبي


برغم انتهاء المباراة بنتيجة غير حاسمة، أكدت المواجهة بين باريس سان جيرمان الفرنسي وبايرن ميونخ الألماني أن الفريق الباريسي يحتاج إلى طفرة حقيقية في الأداء خلال مباراة الإياب إذا أراد مواصلة مسيرة البحث عن لقبه الأول في دوري أبطال أوروبا.
وتغلب بايرن ميونخ على مضيفه سان جيرمان 1-0 مساء أمس الأول الثلاثاء في ذهاب دور الـ16 لدوري الأبطال الأوروبي بعد مباراة سيطر خلالها بايرن على مجريات اللعب في وسط الملعب.
وبرغم مشاركة كل من النجمين الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار دا سيلفا والدفع بالمهاجم كيليان مبابي في الشوط الثاني، لم يستطع باريس سان جيرمان مجاراة خبرة بايرن ميونخ، ومني الفريق بالهزيمة على ملعبه ليصبح بحاجة إلى طفرة في مباراة الإياب بميونخ لقلب النتيجة الإجمالية لصالحه.

ومع سيطرة بايرن على وسط الملعب، اضطر ميسي كثيرا إلى التراجع من أجل الاستحواذ على الكرة وبناء الهجمات.
ومع نزول مبابي في الدقيقة 57، حاول اللاعب تعديل النتيجة وسدد أكثر من كرة على مرمى بايرن ولكن خبرة الفريق الألماني حافظت على النتيجة، التي تمنح بايرن الأفضلية في مباراة الإياب على ملعبه فيما سيكون سان جيرمان بحاجة لطفرة كبيرة في الأداء إذا أراد مواصلة مسيرته في البطولة.
وبرغم هذا الفوز لبايرن، أكد كريستوف جالتييه المدير الفني لسان جيرمان ولاعبه مبابي بعد المباراة أن الفريق يسعى للتأهل من ميونخ عبر مباراة الإياب.

وخلال مباراة امس الاول، مدد سان جيرمان سجلا سلبيا له في البطولة هذا الموسم حيث اهتزت شباك الفريق للمباراة السابعة على التوالي في 7 مباريات خاضها بالمسابقة هذا الموسم بعدما اهتزت في جميع مبارياته بدور المجموعات أيضا، ولكن الهزيمة أمس الأول كانت الأولى لسان جيرمان في آخر 8 مباريات خاضها على ملعبه بدوري الأبطال، كما أنها أول مباراة يفشل الفريق في هز الشباك خلال آخر 15 مباراة خاضها بدوري الأبطال.

والمثير أن هدف الفوز في مباراة أمس الأول منح صاحبه، كينجسلي كومان، بصمة تاريخية في دوري الأبطال، حيث حقق اللاعب بها هدف الانتصار الـ39 له في 50 مباراة خاضها بدوري الأبطال ليصبح أول لاعب يشارك فريقه في تحقيق 39 انتصارا بأول 50 مباراة له بالبطولة.
وعادل بايرن بانتصاره أمس الأول رصيد سان جيرمان من الانتصارات في المواجهات بين الفريقين حيث حقق بايرن الانتصار السادس له في 12 مباراة خاضها أمام سان جيرمان بدوري الأبطال فيما لم تنته أي مباراة سابقة بينهما بالتعادل.

كما مدد بايرن سجله الخالي من الهزائم في مباريات الذهاب بدور الـ16 لدوري الأبطال إلى 11 مباراة متتالية، كما حقق الفريق أمس الأول الانتصار الـ33 له مقابل 3 تعادلات وهزيمتين فقط في آخر 38 مباراة خاضها بدوري الأبطال علما بأنه هز الشباك في آخر 39 مباراة خاضها بالمسابقة باستثناء مباراة واحدة فحسب.
وشهدت مباراة امس الأول رقما قياسيا آخر؛ حيث أصبح وارين إيمري زايري (16 عاما و343 يوما) لاعب سان جيرمان أصغر لاعب يشارك بالتشكيلة الأساسية في مباراة بالأدوار الإقصائية لدوري الأبطال.

وفي المواجهة الأخرى أمس الأول بدور الـ16 لدوري الأبطال، خرج ميلان من كبوته في الدوري المحلي بعد سلسلة من الهزائم المتتالية، وحقق الفوز مع استئناف مسيرته القارية، وإن لم يكن انتصارا حاسما أيضا قبل مباراة الإياب على ملعب توتنهام الإنجليزي.
وجاء فوز ميلان أمس الاول بعد 10 سنوات تماما من آخر انتصار لميلان في الأدوار الإقصائية بدوري الأبطال وبالتحديد منذ الفوز على برشلونة 2-0 في 13 فبراير 2013.

وأصبح الهدف الوحيد للمباراة، والذي سجله إبراهيم دياز في الدقيقة السابعة من المباراة هو أسرع هدف لميلان في مباراة بالأدوار الإقصائية للبطولة منذ هدف البرازيلي رونالدينيو في الدقيقة الثالثة من مباراة الفريق أمام مانشستر يونايتد خلال فبراير 2010.
وحمل هذا الهدف، الذي سجله دياز، رقم 250 في تاريخ أهداف ميلان بدوري الأبطال.
وحقق ميلان أمس الاول الانتصار الأول بعد 6 هزائم متتالية أمام الأندية الإنجليزية بدوري الأبطال.