بمشاركة خبراء من 70 دولة
الأسبوع الإقليمي للأمن السيبراني ينطلق في أبوظبي أكتوبر المقبل
• تمارين محاكاة هجمات سيبرانية بأكثر من 5 سيناريوهات واقعية
• عرض مجسم بنية تحتية افتراضية للدولة يتيح محاكاة وتجربة الهجمات السيبرانية
كما ستجرى تمارين محاكاة هجمات سيبرانية بأكثر من 5 سيناريوهات واقعية . ولأول مرة سيتم عرض مجسم بنية تحتية افتراضية للدولة، يتيح محاكاة وتجربة الهجمات السيبرانية وأثرها الذي ينعكس مباشرة على المجسم ليجسد صورة واقعية من ضرر وخطر هذه الهجمات على القطاعات المختلفة في الدولة.ويتضمن الأسبوع نحو 50 فعالية تدور بين محور وفكرة تسلط الضوء على أهم المستجدات في مجال الأمن السيبراني والتهديدات والمخاطر الأمنية على الساحة المعلوماتية، والاطلاع على الاستراتيجيات لمواجهة تحدي الأمن السيبراني على المستويات الوطنية، لا سيما الحكومات والمؤسسات الوطنية الأساسية والصناعات الحيوية، إضافة إلى الاستجابة بفاعلية للحوادث الأمنية المعلوماتية، وإيجاد التدابير الوقائية لتجنب التعرض لها وتقليل نطاق تأثيراتها.وسيسبق فعاليات الأسبوع اجتماع مجلس إدارة المراكز الوطنية للأمن السيبراني لمنظمة التعاون الإسلامي، وذلك يوم 8 أكتوبر المقبل لمناقشة وتحديد الأولويات والمبادرات ذات الاهتمام المشترك.كما تشمل الفعاليات المؤتمر الإقليمي الحادي عشر للأمن السيبراني "الابتكار في الأمن السيبراني"، والتمرين الإقليمي الحادي عشر للأمن السيبراني، وندوة منظمة فرست (FIRST) والمؤتمر السنوي الخامس عشر لمراكز الأمن السيبراني لمنظمة التعاون الإسلامي (OIC-CERT)، والاجتماع العربي لرؤساء وممثلي المراكز الوطنية للأمن السيبراني في المنطقة العربية.وبهذه المناسبة أكد سعادة الدكتور محمد حمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، أهمية المؤتمر، حيث يساهم في خلق ثقافة سيبرانية، ويساهم في قراءة التحديات ووضع الحلول وتبادل الرؤى لمواجهة أي طارئ.وقال إن هذا الأسبوع بما يشكله من حضور ل 70 دولة و50 فعالية و100 خبير متخصص من مختلف الدول يُعد فرصة مهمة لتوحيد الرؤى والتعاون الجماعي لمواجه المخاطر. وأضاف أن الأمن السيبراني بات اليوم جزءاً لا يتجزأ من مقومات الدول واقتصادها، مشيراً إلى أن حجم الاقتصاد الرقمي العالمي في ازدياد وتوسع، ومن المتوقع أن يصل عام 2025 إلى نحو 20 تريليون دولار أمريكي، وأن حجم الجريمة الإلكترونية تزايد، مما يؤدي إلى خسائر اقتصادية عالمية تقدر بنحو 40% من حجم الاقتصاد الرقمي ويتوقع أن تزداد.