الأسرى الفلسطينيون يعلّقون إضراباً جماعياً عن الطعام

الأسرى الفلسطينيون يعلّقون إضراباً جماعياً عن الطعام

قرر الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية، أمس الخميس، تعليق إضراب جماعي كان سيشارك فيه الآلاف منهم، بعد الاستجابة لعدد من مطالبهم من قبل مصلحة السجون الإسرائيلية.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة للسلطة الفلسطينية، في بيان مقتضب، إنه “بعد وقف الإجراءات العقابية والتعسفية بحق الأسرى، تم الاتفاق على تعليق خطوة الإضراب».
 
وخطوة إضراب الأسرى في حال تنفيذها، كانت ستزيد من احتمالية اندلاع تصعيد واسع في الأراضي الفلسطينية، إضافة لعوامل أخرى خاصة مع حلول شهر رمضان، الذي أشارت تقديرات فلسطينية وإسرائيلية لارتفاع مؤشرات حدوث تصعيد خلاله.
وأعلن أكثر من ألفي أسير فلسطيني أنهم سيشرعون في إضراب مفتوح عن الطعام، وذلك على إثر فشل المفاوضات مع إدارة السجون الإسرائيلية في ما يتعلق بالإجراءات التي فرضها وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
 
وعزلت مصلحة السجون الإسرائيلية،  أمس الأول الأربعاء، قيادات فلسطينية في سجونها، لمنع التنسيق بين الأسرى الفلسطينيين في خطوة الإضراب المفتوح عن الطعام. وقال بن غفير إنه “سيعمل على تغيير طبيعة حياة الأسرى داخل السجون، وإنه لن يسمح بحصولهم على ظروف أفضل من تلك الموجودة».
وبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية حتى نهاية الشهر الماضي 4780 أسيراً، بينهم 29 أسيرة، ونحو 160 طفلاً بينهم 3 أسيرات قاصرات، و915 معتقلاً إدارياً بينهم امرأة و5 أطفال، وفق إحصاءات فلسطينية.