رئيس الدولة يؤكد أهمية العمل على ترسيخ أسباب السلام والاستقرار في العالم
الأفراح تعم شوارع الأرجنتين.. وميسي يرفع كأس العالم
وصلت بعثة المنتخب الأرجنتيني بقيادة القائد ليونيل ميسي إلى العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، قبل قليل، في مشهد مهيب تجمع فيه الآلاف من الشعب الأرجنتيني للاحتفال بالبطولة الأهم في العالم، على أن تقضي الليلة في مركز للتدريب تابع للاتحاد بالقرب من المطار.
وكان في استقبال البعثة، حافلة مخصصة ومكشوفة تستقلهم للحتفاء بهم في شوارع العاصمة، وحرص نجوم المنتخب الأرجنتيني على ترديد أهازيج "التانغو" وسط فرحة عارمة.
وسبق وأعلن الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم أن المنتخب سيحتفل بفوزه بلقب كأس العالم على حساب فرنسا اليوم الثلاثاء في نصب أوبيليسكو، حيث جرى العرف الاحتفال بالإنجازات الرياضية.
وكتب الاتحاد عبر تويتر "سيغادر بطل العالم ظهر الثلاثاء باتجاه أوبيليسكو للاحتفال بلقب كأس العالم مع الجماهير".
وأعلنت الحكومة الأرجنتينية منح البنوك إجازة الثلاثاء حتى يتسنى للبلاد بأكملها "التعبير عن سعادتها الكبيرة بفوز المنتخب الوطني بكأس العالم".
وكتب رئيس الاتحاد الأرجنتيني كلاوديو تابيا عبر تويتر "ها نحن قادمون يا أرجنتين".
وتغلبت الأرجنتين 4-2 على فرنسا بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الإضافي بالتعادل 3-3، فيما وصفتها الصحف بأنها واحدة من أفضل المباريات النهائية في تاريخ كأس العالم.
وقال ليونيل ميسي "أريد أن أكون في الأرجنتين لأرى الاحتفالات الجنونية. أريدهم أن ينتظروني، لا يسعني الانتظار للذهاب إلى هناك والاستمتاع باللقب معهم".
وقال خوسيه لويس كوينوغا (56 عاما) لوكالة فرانس برس في وسط بوينوس ايرس حيث احتفل نحو مليون شخص في الليلة السابقة بفوز المنتخب، "سأذهب لاستقبالهم في المطار. الآن وقد توجوا يجب أن نتوجه لتحيتهم وشكرهم".
نظم حفل استقبال خاص لهم في المطار وقال الاتحاد الارجنتيني إن لاعبي المنتخب سيحتفلون مع المشجعين الثلاثاء في وسط العاصمة.
وقالت خولييتا روسيل (23 عاما) أمام مسلة العاصمة الشهيرة لوكالة فرانس برس "سأغادر العمل وأتوجه الى هناك".
ظفر ميسي أخيراً بالكأس وقبّلها واحتضنها وحملها بعدما طاردها أربع مرات من دون جدوى، أقربها في نهائي 2014 عندما خسر أمام ألمانيا بهدف قاتل بعد التمديد.
انضم أفضل لاعب في العالم سبع مرات، إلى مواطنه الأسطورة الراحل دييغو مارادونا الذي قاد بلاده إلى لقب 1986 بعد هدفين "خارقين" في مرمى إنكلترا في ربع النهائي، وبات بمقدور عشاقه المقارنة بينهما، وربما مع البرازيلي بيليه بطل العالم ثلاث مرات بين 1958 و1970.
وقال ريكاردو غرونفلد (65 عاما) لوكالة فرانس برس "أتذكر عام 1986 ولكن هذا الانتصار بالأمس كان مؤثرا أكثر".
وأضافت سوليما غيريري (80 عاما)، "لا أعلم ما اذا كان هناك فرق مع عام 86، لكن هذه الكأس تاتي هذه المرة في وقت مناسب".
افتتح ميسي ابن الخامسة والثلاثين التسجيل من نقطة الجزاء المبتسمة له مرة رابعة في قطر، وضاعف نجم الشوط الأول أنخل دي ماريا النتيجة للأرجنتين، فبدا ان طريق اللقب الثالث معبدّة. لكن المحنّك ديدييه ديشان أجرى سلسلة تبديلات شجاعة على منتخب فرنسا قلبت الطاولة بهدفين لكيليان مبابي (80 من ركلة جزاء و81).
أبى السيناريو العجيب الاكتفاء بذلك، فعاد ميسي ومنح "ألبيسيليستي" التقدم في الوقت الاضافي (108)، قبل أن يحقق كيليان مبابي ثاني ثلاثية في تاريخ النهائيات منحته لقب الهداف (8)، ويفرض ركلات ترجيحية.
وكان في استقبال البعثة، حافلة مخصصة ومكشوفة تستقلهم للحتفاء بهم في شوارع العاصمة، وحرص نجوم المنتخب الأرجنتيني على ترديد أهازيج "التانغو" وسط فرحة عارمة.
وسبق وأعلن الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم أن المنتخب سيحتفل بفوزه بلقب كأس العالم على حساب فرنسا اليوم الثلاثاء في نصب أوبيليسكو، حيث جرى العرف الاحتفال بالإنجازات الرياضية.
وكتب الاتحاد عبر تويتر "سيغادر بطل العالم ظهر الثلاثاء باتجاه أوبيليسكو للاحتفال بلقب كأس العالم مع الجماهير".
وأعلنت الحكومة الأرجنتينية منح البنوك إجازة الثلاثاء حتى يتسنى للبلاد بأكملها "التعبير عن سعادتها الكبيرة بفوز المنتخب الوطني بكأس العالم".
وكتب رئيس الاتحاد الأرجنتيني كلاوديو تابيا عبر تويتر "ها نحن قادمون يا أرجنتين".
وتغلبت الأرجنتين 4-2 على فرنسا بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الإضافي بالتعادل 3-3، فيما وصفتها الصحف بأنها واحدة من أفضل المباريات النهائية في تاريخ كأس العالم.
وقال ليونيل ميسي "أريد أن أكون في الأرجنتين لأرى الاحتفالات الجنونية. أريدهم أن ينتظروني، لا يسعني الانتظار للذهاب إلى هناك والاستمتاع باللقب معهم".
وقال خوسيه لويس كوينوغا (56 عاما) لوكالة فرانس برس في وسط بوينوس ايرس حيث احتفل نحو مليون شخص في الليلة السابقة بفوز المنتخب، "سأذهب لاستقبالهم في المطار. الآن وقد توجوا يجب أن نتوجه لتحيتهم وشكرهم".
نظم حفل استقبال خاص لهم في المطار وقال الاتحاد الارجنتيني إن لاعبي المنتخب سيحتفلون مع المشجعين الثلاثاء في وسط العاصمة.
وقالت خولييتا روسيل (23 عاما) أمام مسلة العاصمة الشهيرة لوكالة فرانس برس "سأغادر العمل وأتوجه الى هناك".
ظفر ميسي أخيراً بالكأس وقبّلها واحتضنها وحملها بعدما طاردها أربع مرات من دون جدوى، أقربها في نهائي 2014 عندما خسر أمام ألمانيا بهدف قاتل بعد التمديد.
انضم أفضل لاعب في العالم سبع مرات، إلى مواطنه الأسطورة الراحل دييغو مارادونا الذي قاد بلاده إلى لقب 1986 بعد هدفين "خارقين" في مرمى إنكلترا في ربع النهائي، وبات بمقدور عشاقه المقارنة بينهما، وربما مع البرازيلي بيليه بطل العالم ثلاث مرات بين 1958 و1970.
وقال ريكاردو غرونفلد (65 عاما) لوكالة فرانس برس "أتذكر عام 1986 ولكن هذا الانتصار بالأمس كان مؤثرا أكثر".
وأضافت سوليما غيريري (80 عاما)، "لا أعلم ما اذا كان هناك فرق مع عام 86، لكن هذه الكأس تاتي هذه المرة في وقت مناسب".
افتتح ميسي ابن الخامسة والثلاثين التسجيل من نقطة الجزاء المبتسمة له مرة رابعة في قطر، وضاعف نجم الشوط الأول أنخل دي ماريا النتيجة للأرجنتين، فبدا ان طريق اللقب الثالث معبدّة. لكن المحنّك ديدييه ديشان أجرى سلسلة تبديلات شجاعة على منتخب فرنسا قلبت الطاولة بهدفين لكيليان مبابي (80 من ركلة جزاء و81).
أبى السيناريو العجيب الاكتفاء بذلك، فعاد ميسي ومنح "ألبيسيليستي" التقدم في الوقت الاضافي (108)، قبل أن يحقق كيليان مبابي ثاني ثلاثية في تاريخ النهائيات منحته لقب الهداف (8)، ويفرض ركلات ترجيحية.