الدبيبة: عقود صيانة سدي درنة لم تكتمل رغم تخصيص عشرات الملايين!

الأمم المتحدة: قلة التنظيم والفوضى فاقمت كارثة درنة

الأمم المتحدة: قلة التنظيم والفوضى فاقمت كارثة درنة

أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، ، أنه كان من الممكن تفادي سقوط معظم الضحايا جراء الفيضانات المدمرة التي خلفت آلاف القتلى والمفقودين بشرق ليبيا.
وقال الأمين العام للمنظمة بيتيري تالاس خلال مؤتمر صحفي في جنيف إنه كان بالإمكان إصدار إنذارات، لكانت هيئات إدارة الحالات الطارئة تمكنت من إجلاء السكان، وكنا تفادينا معظم الخسائر البشرية”، وفق فرانس برس.
وأشار إلى قلة التنظيم في ظل الفوضى المخيمة في هذا البلد منذ سقوط نظام معمر القذافي.
 
وقال رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، عبد الحميد الدبيبة، أمس الخميس، إن فرق الإنقاذ الليبية تمكنت من إنقاذ 300 مفقود من بينهم 13 طفلا، والأولوية الآن هي الاهتمام بأهالي الضحايا في مدينة درنة وغيرها من المناطق المنكوبة، مشيرا إلى إنقاذ المئات في المدينة.
جاءت تصريحات عبد الحميد الدبيبة خلال اجتماع عقده لمتابعة أوضاع السدود مع وزارة الموارد المائية، علما بأن السدين المنهارين كانا من أسباب الكارثة في درنة، حيث لقي الآلاف مصرعهم.
 
وأدلى الدبيبة بالتصريحات التالية خلال الاجتماع: الإهمال الحاصل في السدود بالبلاد سببه الأوضاع السياسية والأمنية على مدار السنوات الماضية هناك مشكلة تتعلق بالسدود ونريد حلا جذريا لها في مختلف مناطق البلاد. اكتشفنا أن عقود صيانة السدود لم تُستكمل.
فقد أعلن عبدالحميد الدبيبة أن وزارة التخطيط اكتشفت عند مراجعتها الأوراق الخاصة بعقود صيانة سدي مدينة درنة أبو منصور ووادي درنة، أن العقود لم تستكمل، على الرغم من تخصيص عشرات الملايين لها.
 
وأضاف أن النائب العام المستشار الصديق الصور فتح تحقيقا فوريا بالقضية، مشددا على أن الإهمال الحاصل في السدود بالبلاد سببه الأوضاع السياسية والأمنية على مدار السنوات الماضية.
 
وأشار إلى أن هناك مشكلة تتعلق بالسدود بحاجة لحل جذري في مختلف مناطق البلاد.
كما تابع في كلمته باجتماع للحكومة عقده لمتابعة أوضاع السدود مع وزارة الموارد المائية وبثّ عبر فيسبوك، إلى استدعاء النيابة مسؤولي التخطيط، لاستيضاح تفاصيل منهم. وأعلن أن انهيار السدين من أسباب الكارثة.
 
، وأن الأولوية الآن هي الاهتمام بأهالي الضحايا في مدينة درنة وغيرها من المناطق المنكوبة، مشيرا إلى إنقاذ المئات.
يأتي كلام الدبيبة في خضم الكارثة التي أوقعت آلافا بساعات قليلة شرق ليبيا، لتخرج بعدها الأمم المتحدة عن صمتها منتقدة.